شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني

بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
القلعة نيوز
في ساعة الحقيقة، حيث لا مجال للتردد أو المجاملة، نُحيي القرار الوطني الشجاع الذي أعلن عنه معالي وزير الداخلية اليوم، بحظر نشاطات الجماعة المنحلة قانونًا، وتصنيفها ككيان غير مشروع خارج عن إطار الشرعية والدولة والقانون.

هذا القرار الذي طال انتظاره، هو ترجمة مباشرة لمطالبنا الصريحة التي أعلناها في مجلس النواب قبل أيام، حين طالبنا – بصوت مرتفع لا يهاب – بقطع دابر كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن والتآمر على استقراره، تحت أي لافتة كانت.

إن الجماعة المنحلة قانونًا لم تكن يومًا سوى غطاء سياسي لفكر متطرف، وتنظيم يعمل في الظل، ويتغذى على التحريض، ويجند في الخفاء، ويخزن المتفجرات في الزرقاء، ويجربها في عمّان، ويزرع بذور الفوضى.

ومن المخزي أن تُختطف القضية الفلسطينية العادلة لتُستخدم ذريعة لتبرير التخريب، وتصنيع المتفجرات، والتآمر على الدولة الأردنية.
نعم، فلسطين قضيتنا كما هي قضية كل أردني حر، والأردن قدّم لها الشهداء والدعم والمواقف الثابتة في كل المحافل، لكن لن نسمح بأن تُمس سيادتنا باسمها، أو أن تُختبأ مشاريع الفوضى خلفها.

لسنا بحاجة لإثبات ما بات واضحًا للرأي العام الأردني: هذه الجماعة خُصمٌ للدولة، وخطرٌ على الناس، وتهديدٌ للمؤسسات.
وقد آن الأوان لاقتلاع هذا الخطر من جذوره، وتجفيف منابعه، ومحاسبة كل من يمده بالدعم أو التبرير أو الغطاء السياسي.

ندعو الحكومة للمضي قدمًا، بلا تردد أو تلكؤ، في تنفيذ أحكام القضاء، ومصادرة كل ما تملكه هذه الجماعة من ممتلكات ومقار وأصول مالية، ومنع أي محاولات للالتفاف أو إعادة التمركز تحت أسماء أخرى أو جمعيات موازية.

وندعو جميع القوى السياسية إلى أن تعلن بوضوح موقفها:
فإما أن تكون مع الدولة الأردنية، أو مع أعدائها. لا منطقة رمادية بعد اليوم.

الأردن ليس ساحة لتجارب الخراب، ولا بيئة حاضنة للفكر المتطرف، ولن يكون رهينة لأي تنظيم يعمل بأجندات خارجيّة أو أوهام سلطة مفقودة.

سيادة الدولة فوق الجميع. وأمن الأردن خط أحمر. ومن يقف ضده، فليتحمّل عواقب خياره.

حزب الاتحاد الوطني الأردني