شريط الأخبار
النشامى يواجه العراق في ربع نهائي كأس العرب الجمعة سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة: أبرز تجار المخدرات و«رجل الكبتاغون» انفجارات مجهولة المصدر تهز محيط مطار المزة بدمشق عاجل: الحباشنة لرئيس الوزراء : طرح مشروع الناقل الوطني للاكتتاب العام مصلحة وطنية حتى لا نخضع لابتزاز الكيان الرخيص - تفاصيل منخفض جوي الأربعاء يشتد الخميس مع تحذيرات من السيول والفيضانات بمشاركة اردنية ... اليونسكو تدرج البشت "عباءة الرجال" والزفة على قائمة التراث الثقافي ترامب يدعو أوكرانيا إلى إجراء انتخابات المتحدث باسم دفاع مدني غزة يحذر: خيام النازحين ستغرق ولي العهد يهنئ نشامى المنتخب الوطني بالفوز الكبير :" بالعلامة الكاملة .. مبارك للأردن " اعتماد الحالة الإنسانية لأرباب الأسر ذوي الإعاقة للمنح والقروض الجامعية ولي العهد: العمل التطوعي ثقافة راسخة بتوجيهات ملكلية :القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إلى اليمن - 13 شاحنة تنقل قرابة 55 الف طردغذائي- الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح وزير الخارجية يبحث مع نظيره في باربادوس إقامة علاقات دبلوماسية ولي العهد يكرم الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة تطور عاجل في أزمة أرض الزمالك المصري أسعار الذهب مستقرة مع استعداد الأسواق للهجة "متشددة" من الاحتياطي الفيدرالي النشامى يهزمون مصر في كأس العرب الخارجية الأمريكية تعلن إلغاء 85 ألف تأشيرة من فئات مختلفة منذ يناير 2025 مستقبل صلاح مع ليفربول على المحك.. سلوت يعلق على احتمال نهاية مشواره في "أنفيلد"

العيطان يكتب : اذا نريد من وما علينا نحو الوطن بالأمس واليوم وغدا "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : اذا نريد من وما علينا نحو الوطن بالأمس واليوم وغدا بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان

إرتأيت ان اتحدث في هذا الوقت عن وجهة نظر بوحا بما هو علينا جميعنا اولا نحو الوطن الذي عشنا ونعيش فيه دوما ومنذ الأزل وفي أي وطن من الممكن أن يعيش فيه اي منا في اي مكان في الكون ذوقا وخلقا وادبا وعرفا واصولا.


لا شك أن إستحقاقات الوطن علينا كثيره، نحن من نسكنه ونقطنه ونعيش فيه وعلى ترابه، ولا شك أن كافة الديانات السماويه والاعراف تحثنا جميعا ان نكون الامناء عليه وعلى كيانه وعلى امنه وعلى استقراره وعلى المشاركة في المحافظة عليه وتطويره ولا شك أن الواجبات الأخلاقية علينا نحن من تواجدنا على ترابه جيلا بعد جيل من جيل الأجداد الي الآباء إلى الأبناء الي الأحفاد والى الابد إضعاف مضاعفة وان نكون احرص عليه من حرصنا على أنفسنا وتقديم تضحيات والغالي لذلك.


وإن ذهبنا إلى من سكنه وعاش به قادما من أي مكان في أي وقت ولأي سبب فإن حق المواطنة الصالحة ان يحافظ عليه محافظة مضاعفة كذلك وفاءا، ولعلي هنا اضرب مثالا ذاتي لو كنت في اي مكان في هذا الكون فلعل ما يجب علي هو أن أكون وفيا ومواطنا صالحا لان المواطنة تتطلب مني أن أكون كذلك.



انتقل في حديثي لخصوصية حق الأردن علي وعلى كل من سكنه مواطنا أردنيا كان او قاطنا قادما من اي مكان كان لأي سبب كان احتصل على الجنسية الأردنية لاحقا او لم يحصل عليها، فالاردن كان حضنا دافئا للإنسانية جمعاء وللبشرية جمعاء، وهناك نتحدث مع ذاتنا اولا ونتساءل مع أنفسنا عن درجة ارتقاء حق الأردن علينا جميعا بناءا على وعينا وثقافتنا ووفاءنا واخلاقياتنا وادبياتنا.


اعتقد جازما اننا كدوله وكمجتمع وكهيئات اجتماعيه وسياسيه وثقافيه وانسانيه وعقائديه للاردن حق علينا ما زلنا مقصرين كثيرا بحقه ولم نوفيه حقه كما يجب ويستحق تاريخيا وامنيا وثقافيا ومجنمعيا وتلاحميا وسنبقى مقصرين ما لم نوفيه حقه بوعي وإدراك واخلاص بضمير حي وحكمة مع ذاتنا اولا ومع أنفسنا ثانيا ومع مؤسساته ثالثا ومع شرائحه المجتمعية رابعا.


إن علينا جميعا استحقاقات نحو الوطن وطنا ونحو الأمة أمة ونحو الإنسانية انسانية ونحو البشرية بشرية حق لا يتضارب ولا يتناقض ابدا ليكتمل الضمير ويكتمل الوفاء ونحسن ذلك الوفاء بضمير حي لا نبتغي فيه الا وجه الله بحكمة ووعي وادراك وأخلاق كما قيل عن تمام مكارمها.


لعل وعينا جميعا للأولويات واستحقاقاتها ثبت حاجتنا جميعا ان نعيها فلا شك انها أصابها خلل ومرت بتناقضات وتشتت الأفكار وضعف وعينا جميعا واضطرب نتيجة مرور العالم بإضطرابات كثيره بين غربه وشرقه فكرا ونهجا وفهما يتطلب منا غوصا عميقا بحكمة وروية لتصل إلى ثوابت نهج خير طيبة قادرة على التعامل مع تهديدات العصر وتقلباته لا يكفي فيها السطحية ابدا وإنما التفكر والعمل الجاد المخلص النقي الواعي.