شريط الأخبار
وظائف شاغرة في الحكومة إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم مجلس النواب يناقش اليوم تقرير اللجنة المالية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ الأرصاد الجوية: انخفاض على درجات الحرارة وزخات مطر متفرقة خلال الأيام الثلاثة المقبلة الرياحي يكتب : مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن نموذج يحتذى وإدارة حصيفة تؤكد على التطور والتحديث المستمر الرواشدة يُعبّر عن فخره بكوادر وزارة الثقافة : جهود مخلصة لإضاءة مساحات الجمال في وطننا السفير الأمريكي: أتطلع لتعزيز الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي لدى بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب

العيطان يكتب : اذا نريد من وما علينا نحو الوطن بالأمس واليوم وغدا "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : اذا نريد من وما علينا نحو الوطن بالأمس واليوم وغدا بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان

إرتأيت ان اتحدث في هذا الوقت عن وجهة نظر بوحا بما هو علينا جميعنا اولا نحو الوطن الذي عشنا ونعيش فيه دوما ومنذ الأزل وفي أي وطن من الممكن أن يعيش فيه اي منا في اي مكان في الكون ذوقا وخلقا وادبا وعرفا واصولا.


لا شك أن إستحقاقات الوطن علينا كثيره، نحن من نسكنه ونقطنه ونعيش فيه وعلى ترابه، ولا شك أن كافة الديانات السماويه والاعراف تحثنا جميعا ان نكون الامناء عليه وعلى كيانه وعلى امنه وعلى استقراره وعلى المشاركة في المحافظة عليه وتطويره ولا شك أن الواجبات الأخلاقية علينا نحن من تواجدنا على ترابه جيلا بعد جيل من جيل الأجداد الي الآباء إلى الأبناء الي الأحفاد والى الابد إضعاف مضاعفة وان نكون احرص عليه من حرصنا على أنفسنا وتقديم تضحيات والغالي لذلك.


وإن ذهبنا إلى من سكنه وعاش به قادما من أي مكان في أي وقت ولأي سبب فإن حق المواطنة الصالحة ان يحافظ عليه محافظة مضاعفة كذلك وفاءا، ولعلي هنا اضرب مثالا ذاتي لو كنت في اي مكان في هذا الكون فلعل ما يجب علي هو أن أكون وفيا ومواطنا صالحا لان المواطنة تتطلب مني أن أكون كذلك.



انتقل في حديثي لخصوصية حق الأردن علي وعلى كل من سكنه مواطنا أردنيا كان او قاطنا قادما من اي مكان كان لأي سبب كان احتصل على الجنسية الأردنية لاحقا او لم يحصل عليها، فالاردن كان حضنا دافئا للإنسانية جمعاء وللبشرية جمعاء، وهناك نتحدث مع ذاتنا اولا ونتساءل مع أنفسنا عن درجة ارتقاء حق الأردن علينا جميعا بناءا على وعينا وثقافتنا ووفاءنا واخلاقياتنا وادبياتنا.


اعتقد جازما اننا كدوله وكمجتمع وكهيئات اجتماعيه وسياسيه وثقافيه وانسانيه وعقائديه للاردن حق علينا ما زلنا مقصرين كثيرا بحقه ولم نوفيه حقه كما يجب ويستحق تاريخيا وامنيا وثقافيا ومجنمعيا وتلاحميا وسنبقى مقصرين ما لم نوفيه حقه بوعي وإدراك واخلاص بضمير حي وحكمة مع ذاتنا اولا ومع أنفسنا ثانيا ومع مؤسساته ثالثا ومع شرائحه المجتمعية رابعا.


إن علينا جميعا استحقاقات نحو الوطن وطنا ونحو الأمة أمة ونحو الإنسانية انسانية ونحو البشرية بشرية حق لا يتضارب ولا يتناقض ابدا ليكتمل الضمير ويكتمل الوفاء ونحسن ذلك الوفاء بضمير حي لا نبتغي فيه الا وجه الله بحكمة ووعي وادراك وأخلاق كما قيل عن تمام مكارمها.


لعل وعينا جميعا للأولويات واستحقاقاتها ثبت حاجتنا جميعا ان نعيها فلا شك انها أصابها خلل ومرت بتناقضات وتشتت الأفكار وضعف وعينا جميعا واضطرب نتيجة مرور العالم بإضطرابات كثيره بين غربه وشرقه فكرا ونهجا وفهما يتطلب منا غوصا عميقا بحكمة وروية لتصل إلى ثوابت نهج خير طيبة قادرة على التعامل مع تهديدات العصر وتقلباته لا يكفي فيها السطحية ابدا وإنما التفكر والعمل الجاد المخلص النقي الواعي.