شريط الأخبار
النائب آيات بني عيسى : حل الجماعة يعكس إرادة الدولة الأردنية في التصدي لأي جهة تتجاوز الثوابت الوطنية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة الفايز يؤكد متانة العلاقات الأردنية الفرنسية قانونيون: الحبس حتى 3 سنوات لمن يُروِّج لجماعة مُنحلَّة قانونًا فاعليات رسمية وشعبية تؤكد دعمها للإجراءات الحكومية المتعلقة بجماعة الإخوان المسلمين الملك يستقبل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي ملتقى أبناء البادية الأردنية : إجراءات وزارة الداخلية تهدف إلى الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات لواء الشونة الجنوبية باختياره ضمن الألوية الثقافة الأردنية شيوخ عشائر السرحان : قرار حظر الجماعة المنحلة يعزز سيادة القانون رئيس بلدية "دير الكهف" أمن الأردن خط أحمر ولن نسمح للعابثين بنشر الفوضى الشيخ علوان الشويعر : ندعم بكل وقوة قرارات وزارة الداخلية بحظر الجماعة المنحلة في الأردن "عادة السيلفي – فال خير".. صلاح يثير الجدل بصورة جديدة كازاخستان تخطط لزيادة ترانزيت الغاز الروسي إلى أوزبكستان إعلام: كييف أفشلت اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية فينيسيوس: "يعطوني المال ليس لأكون لطيفا!".. ورسالة لكريستيانو رونالدو البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم سوريا تركيا.. شاب يقفز من الطابق الثالث بعد أن انتابته حالة من الهلع جراء الزلزال الذي ضرب إسطنبول كارثة "تيتانيك".. إغلاق سلسلة مطاعم "البرغر النباتي" لهاميلتون ودي كابريو بعد تكبدها خسائر فادحة كيف يتحكمون في الامة؟؟ اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة المفرق : ندعم كافة الإجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية

هيبة الدولة الأردنية وسيادة القانون: دعامة الاستقرار وضمان المستقبل

هيبة الدولة الأردنية وسيادة القانون: دعامة الاستقرار وضمان المستقبل
القلعة نيوز:

بقلم: المحامي صهيب القضاه
رئيس مؤسسة إعمار عجلون

تُشكّل هيبة الدولة وسيادة القانون الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الدولة الحديثة، والعامل الجوهري في ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية الحقوق والحريات العامة. وفي السياق الأردني، تمثل هذه المبادئ مرتكزًا حاسمًا لمواجهة التحديات الراهنة، وضمان وحدة النسيج الوطني، وتعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة.

إن هيبة الدولة لا تُقاس بالشكل الأمني فقط، بل تتجلى في احترام المؤسسات، وقدرتها على تطبيق القانون بعدالة ومهنية، بعيدًا عن الانتقائية أو الاعتبارات الشخصية. فالدولة القوية هي التي تفرض النظام بحزم، وتحمي الحقوق بحكمة، وتطبّق القانون على الجميع دون تمييز، الأمر الذي يعزز الثقة العامة ويُكرّس مبدأ العدالة والمساواة.

من هذا المنطلق، فإن سيادة القانون في الأردن ليست ترفًا سياسيًا أو مطلبًا مرحليًا، بل ضرورة وطنية لضمان الأمن المجتمعي، وتعزيز التنمية الشاملة، ومكافحة الفساد، وصون كرامة المواطن. ولا يتحقق ذلك إلا من خلال مؤسسات فاعلة، وقضاء مستقل، وتشريعات منبثقة عن الإرادة الوطنية، وأجهزة أمنية محترفة تلتزم بالقانون وتحميه و تتصدى لكل محاولة للنيل من الدولة و هيبتها

كما أن الحفاظ على هيبة الدولة يقتضي معالجة التحديات بمنطق الحوار لا الإقصاء، وبالحكمة لا الانفعال، ما يعزز من مكانة الدولة داخليًا وخارجيًا، ويجعلها قادرة على مواجهة الضغوط المختلفة بثبات ورؤية.
إن تعزيز هيبة الدولة الأردنية وسيادة القانون هو مشروع وطني مستمر و الذي من خلاله تبنى جسور العدالة المجتمعية و يتطلب إرادة سياسية راسخة، وثقافة مجتمعية ناضجة، وتكاتفًا وطنيًا يضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار و هذا ما يؤكدة دائما جلالة الملك عبد الله الثاني في الكثير من خطاباته.