شريط الأخبار
الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور ) الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية

جمعه الشوابكة يكتب : الأردن يحظر جماعة الإخوان المسلمين: قرار سيادي يستند إلى القانون ويخاطب العقلاء

جمعه  الشوابكة  يكتب  : الأردن يحظر جماعة الإخوان المسلمين: قرار سيادي يستند إلى القانون ويخاطب العقلاء
القلعة نيوز:

في ضوء متغيرات داخلية وإقليمية، ومع تصاعد مؤشرات مؤكدة على وجود تجاوزات جسيمة في نشاط جماعة الإخوان المسلمين داخل المملكة، جاء قرار الحظر الصادر عن الدولة الأردنية كترجمة مباشرة لمسؤولياتها الدستورية، وانطلاقًا من واجبها في صون الأمن الوطني وتعزيز الاستقرار المجتمعي.

هذا القرار، الذي اتُّخذ بعد دراسة دقيقة واستنادًا إلى معطيات أمنية وقانونية موثقة، لا يُعد استهدافًا لأفكار أو معتقدات، بل هو إجراء تنظيمي يرتكز على ضوابط سيادة القانون ومبدأ المسؤولية الجماعية في الحفاظ على المصلحة العليا للدولة.

ورغم أن بعض الجهات قد تنظر إلى هذا القرار من زوايا سياسية ضيقة أو من خلفيات أيديولوجية متحيزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن الدولة الأردنية تعاملت مع الجماعة لعقود بصبرٍ وحكمة، وأبقت الباب مفتوحًا للمشاركة السياسية، ضمن الأطر المشروعة.
لكن عندما تحوّلت هذه المشاركة إلى تهديد مباشر للنظام العام ووحدة الدولة، كان لا بد من اتخاذ موقف حازم يعبّر عن هيبة الدولة ورفضها لأي محاولة لاختراق سيادتها أو زعزعة استقرارها.

الأردن لم يصدر قراره من فراغ، بل بناءً على معايير أمنية دقيقة ومراجعات قانونية صارمة.

القرار لا يمنع حرية الرأي، ولكنه يمنع استغلال التنظيمات لمناخ الحريات في تنفيذ أجندات تتعارض مع الدستور.

الأردن ليس استثناءً في هذا السياق، فدول عديدة – بعضها ديمقراطية عريقة – تتعامل بحزم مع التنظيمات التي تتحول من أدوات تمثيل شعبي إلى أدوات تعبئة ضد الدولة.

الرسالة واضحة:
الأردن دولة قانون، وحصن سيادي، لا يستثني أحدًا من المساءلة إذا تعارضت أفعاله مع الأمن القومي أو السلم الأهلي.

عاش جلالة الملك المعز،
وعاش ولي العهد المحبوب،
وعاش الأردن، وطنًا لا ينحني،
دولةً ذات سيادة لا تقبل المساومة، ولا تفرّط في أمنها."