شريط الأخبار
الأردن يعزي نيجيريا بضحايا فيضانات موكوا الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في غزة " وزارة الثقافة " تحتفل بعيد الاستقلال الـ ٧٩ / شاهد بالصور هل مستهم النار.... وزير الخارجية السعودي: المملكة وقطر ستقدمان دعما ماليا لموظفي الدولة في سوريا وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين في المسجد الأموي سمو ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2025 رئيس النواب يرعى احتفال جمعية المنارة في إربد بعيد الاستقلال وزير الأوقاف": اكتمال تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة سماوي: مهرجان جرش سيكون هذا العام متميزا ثقافيا ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025 مصادر مقربة من حركة حماس الحركة سلّمت ردها على مقترح ويتكوف إلى الوسيطين المصري والقطري تثبيت سعر البنزين اوكتان 90 وتخفيض الـ 95 والسولار المصري يفتتح مشاريع جديدة في بلدية الحلابات وزير الداخلية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة ملتقى الحوكمة العاشر لصندوق استثمار أموال الضمان: نحو تمثيل مؤسسي فاعل واستثمار مستدام افتتاح مصنع "الشرنقة" في الكرك لتعزيز التنمية المستدامة بعد منع الاحتلال .. اللجنة الوزارية العربية تؤجل زيارة رام الله تثبيت بند فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء عند صفر الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية

جمعه الشوابكة يكتب : الأردن يحظر جماعة الإخوان المسلمين: قرار سيادي يستند إلى القانون ويخاطب العقلاء

جمعه  الشوابكة  يكتب  : الأردن يحظر جماعة الإخوان المسلمين: قرار سيادي يستند إلى القانون ويخاطب العقلاء
القلعة نيوز:

في ضوء متغيرات داخلية وإقليمية، ومع تصاعد مؤشرات مؤكدة على وجود تجاوزات جسيمة في نشاط جماعة الإخوان المسلمين داخل المملكة، جاء قرار الحظر الصادر عن الدولة الأردنية كترجمة مباشرة لمسؤولياتها الدستورية، وانطلاقًا من واجبها في صون الأمن الوطني وتعزيز الاستقرار المجتمعي.

هذا القرار، الذي اتُّخذ بعد دراسة دقيقة واستنادًا إلى معطيات أمنية وقانونية موثقة، لا يُعد استهدافًا لأفكار أو معتقدات، بل هو إجراء تنظيمي يرتكز على ضوابط سيادة القانون ومبدأ المسؤولية الجماعية في الحفاظ على المصلحة العليا للدولة.

ورغم أن بعض الجهات قد تنظر إلى هذا القرار من زوايا سياسية ضيقة أو من خلفيات أيديولوجية متحيزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن الدولة الأردنية تعاملت مع الجماعة لعقود بصبرٍ وحكمة، وأبقت الباب مفتوحًا للمشاركة السياسية، ضمن الأطر المشروعة.
لكن عندما تحوّلت هذه المشاركة إلى تهديد مباشر للنظام العام ووحدة الدولة، كان لا بد من اتخاذ موقف حازم يعبّر عن هيبة الدولة ورفضها لأي محاولة لاختراق سيادتها أو زعزعة استقرارها.

الأردن لم يصدر قراره من فراغ، بل بناءً على معايير أمنية دقيقة ومراجعات قانونية صارمة.

القرار لا يمنع حرية الرأي، ولكنه يمنع استغلال التنظيمات لمناخ الحريات في تنفيذ أجندات تتعارض مع الدستور.

الأردن ليس استثناءً في هذا السياق، فدول عديدة – بعضها ديمقراطية عريقة – تتعامل بحزم مع التنظيمات التي تتحول من أدوات تمثيل شعبي إلى أدوات تعبئة ضد الدولة.

الرسالة واضحة:
الأردن دولة قانون، وحصن سيادي، لا يستثني أحدًا من المساءلة إذا تعارضت أفعاله مع الأمن القومي أو السلم الأهلي.

عاش جلالة الملك المعز،
وعاش ولي العهد المحبوب،
وعاش الأردن، وطنًا لا ينحني،
دولةً ذات سيادة لا تقبل المساومة، ولا تفرّط في أمنها."