شريط الأخبار
وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق

اكتشاف "أقدم حفرية نملة في التاريخ"!

اكتشاف أقدم حفرية نملة في التاريخ!

القلعة نيوز - أعلن فريق علمي برازيلي عن العثور على أقدم حفرية معروفة للنمل في العالم، يعود عمرها إلى 113 مليون سنة، في اكتشاف علمي مذهل يعيد كتابة تاريخ تطور الحشرات.


عثر الفريق على الحفرية محفوظة بدقة في تكوين كراتو الجيولوجي شمال شرق البرازيل، وهو موقع معروف باحتوائه على حفريات محفوظة بشكل استثنائي من العصر الطباشيري.

وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن الحفرية تنتمي إلى فصيلة منقرضة غريبة تعرف باسم "نمل الجحيم" (hell ants)، تميزت بسمات تشريحية لا مثيل لها في عالم النمل الحديث.

ويقودنا هذا الاكتشاف إلى عالم منقرض غريب، حيث كانت نملات الجحيم تمتلك فكوكا متجهة لأعلى تشبه المنجل، بدلا من الفكوك الجانبية أو المتجهة لأسفل التي نعرفها اليوم.

كما امتلكت هذه الكائنات نتوءات فوق أفواهها، تشكل نظاما متكاملا لإمساك الفريسة وسحقها. وتشير تفاصيل التشريح هذه، التي كشفتها تقنيات التصوير المقطعي الدقيق، إلى استراتيجيات صيد متطورة تختلف جذريا عن تلك المستخدمة من قبل النمل المعاصر.

ويأتي هذا الاكتشاف ليقدم دليلا قاطعا على وجود النمل قبل 113 مليون سنة، متجاوزا بذلك السجلات الأحفورية السابقة التي لم تتعد 100 مليون سنة. ولكن الأهم من مجرد تقديم رقم قياسي جديد، هو أن هذه الحفرية تقدم رؤى عميقة حول التطور المبكر للنمل.

وتوضح حقيقة أن هذه النملة البدائية تمتلك بالفعل تلك السمات المتخصصة أن تطور النمل نحو أنماط معيشية متخصصة حدث بسرعة أكبر مما كان يعتقد العلماء سابقا.

وتكمن المفارقة في أن هذا الكشف المهم لم يأت من حفريات جديدة، بل من إعادة دراسة عينات قديمة محفوظة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو. وهذه الحقيقة تذكرنا بأهمية إعادة دراسة المجموعات المتحفية القائمة، التي قد تخفي بين طياتها كنوزا علمية تنتظر من يكتشفها.

ومن الناحية الجغرافية، يوسع هذا الاكتشاف نطاق انتشار نمل الجحيم المعروف سابقا من مواقع مثل ميانمار وفرنسا وكندا، ليضيف إليها أمريكا الجنوبية. وهذا التوزيع الواسع يشير إلى أن النمل كان قد انتشر عبر قارة غوندوانا العظمى قبل انقسامها، ما يقدم أدلة جديدة على أنماط انتشار الحشرات في العصور الجيولوجية القديمة.

لايف ساينس