
القلعة نيوز:
لا ينفع الكلام في تعريف اليتيم واسناده فالله جعل درجة كافل اليتيم مقدرة في الدنيا والاخرة .. حيث فال رسولنا الكريم "صل لله عليه وسلم" (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى).فمن يُخفف وطأة هذا الفقد و ويوقد شمعة وسط هذا الالم ويجعله عزيزا في مجتمعه.
قصتنا اليوم لشاب ولولا معرفتنا به وقربنا منه لما كانت على صدر واجهتنا في "أخبار البلد" الحريص على تكون اخباره دقيقة وصادقة كما عرفها القراء..
شاب جامعي بلغ من العمر العشرون.. وقد لا تسعف الكلمات شرح وضع حال هذا الطالب، وقد لا نجد وسيلة للتعبير عن المه وفقدان لذة حياته، ووصف وضعه القائم، وقد يكون جمال وجهه وبراءة هدوءه عنوان يصعب ظهور باطنه المدمر ونفسيته التي لا تقوى على رفع عينه أمام ميسوري الحال..
* بلا اب وامه تزوجت اخر.. وزوج امه ينكد عليه عيشته ويحلق له على الصفر دائما
موضونا هو شاب في مقتبل العمر وحيد عائلته ، يدرس في الجامعة الأردنية كلية الفنون ، توفي والده ومعيله في العام 2019، يسكن مع والدته في بيت زوجها الجديد الذي لديه اربعة بنات، يعيش معاناة الالم والجور وفقدان الشهية، والجرح الذي بقي نازفا منذ وفاة السند.. فزوج الام يضيق عليه الدنيا، وخلفته من البنات جعلته يداوم على حلق شعررأس اليتيم حتى الصفر.. ويجعل راحته في البيت معدومة.
عمل الشاب في المطاعم والمحلات بين الفصول حتى يؤمن اقساط الفصل القادم، يذهب من منزل زوج امه في الياسمين إلى الجامعة بعد صلاة الفجر لأنه يداوم على المشي حتى يوفر ستون قرش أجرة الباص، واوقات كثيرة لا يملكها..
شاب حريص على تربية نفسه وتهذيبها وعلى اكمال دراسته في الجامعة حتى يوفق ويليق بأبيه وأمه المغلوب على أمرها..
توفرت العزيمة والإرادة لدى الشاب اليتيم وغاب القسط ، الذي لم يشأ أن يعبرعن ضعفه وعوزه، ولكن دعا الله أن يفرجها عليه بعد أن توكل عليه.. لعل من أهل الخير من يدعم دراسته ، علما بأن لا اقساط متراكمة عليه سوى أنه لا يتوفر لديه الان قرش من القسط القادم ودراسته تحرمه من حق العمل فإما العمل أو الدراسة.
ولمن أراد المساعدة عليه باللقاء بالشاب اليتيم وجهًا لوجه لتلمس همومه واحتياجاته عن قرب أو الذهاب للجامعة لدفع الرسوم ومن اراد الحصول على البيانات والاوراق التي تثبت حالته فنحن على استعداد لارسالها له.. ولكم من الله جزيل الثواب ومنا الشكر والاحترام