
القلعة نيوز- من زيد عواملة - كرمت بلدية السلط الكبرى السيد باسم عيد قاقيش، مالك أحد المباني التراثية في المدينة، بعد منحه البناء التراثي (بيت قاقيش) لصالح البلدية لاستخدامه دون مقابل كمقر لمديرية وحدة ادارة مشاريع التطوير منذ عشرين عام .
رئيس البلدية المهندس محمد الحياري قدم درع التكريم لقاقيش خلال حفل خاص، وأشاد بمبادرته التي وصفها بأنها مثال حي على كرم وعطاء أبناء مدينة السلط ، وقال الحياري:
"هذا التبرع الكريم يستحق منا كل التقدير ؛ باسم قاقيش جسّد القيم الأصيلة لأبناء السلط، الذين لطالما قدموا من أجل مدينتهم دون انتظار مقابل.
نحن نعتز بهذا النوع من المبادرات التي تحافظ على الإرث الحضاري للمدينة وتدعمه."
المبنى الذي تبرع به قاقيش يعود إلى عقود مضت، وقد قام بترميمه على نفقته الخاصة عام 1988، مستخدمًا مواد بناء خاصة أحضرها من دول أوروبية للحفاظ على طابعه المعماري الأصيل.
حيث سلم الحياري مفاتيح المبنى لمالكه مقدراً للفترة التي استخدم فيه المبنى سابقاً مقراً لوحدة تطوير مشاريع وسط مدينة السلط والذي نقل حالياً إلى مبنى فلاح الحمد التراثي.
وفي كلمته خلال التكريم، قال باسم قاقيش:
"عندما بدأنا أعمال الترميم في عام 1988، لم نفكر في مردود أو مقابل. كان دافعنا إحساس عميق بالمسؤولية تجاه مدينة السلط، التي تستحق منا كل الجهد للحفاظ على تراثها وإرثها الغني."
هذا التكريم يأتي ضمن توجه بلدية السلط الكبرى لتكريم المبادرات الفردية التي تساهم في حماية التراث وتعزيز التنمية المحلية من خلال الشراكة بين المجتمع والقطاع العام.
رئيس البلدية المهندس محمد الحياري قدم درع التكريم لقاقيش خلال حفل خاص، وأشاد بمبادرته التي وصفها بأنها مثال حي على كرم وعطاء أبناء مدينة السلط ، وقال الحياري:
"هذا التبرع الكريم يستحق منا كل التقدير ؛ باسم قاقيش جسّد القيم الأصيلة لأبناء السلط، الذين لطالما قدموا من أجل مدينتهم دون انتظار مقابل.
نحن نعتز بهذا النوع من المبادرات التي تحافظ على الإرث الحضاري للمدينة وتدعمه."
المبنى الذي تبرع به قاقيش يعود إلى عقود مضت، وقد قام بترميمه على نفقته الخاصة عام 1988، مستخدمًا مواد بناء خاصة أحضرها من دول أوروبية للحفاظ على طابعه المعماري الأصيل.
حيث سلم الحياري مفاتيح المبنى لمالكه مقدراً للفترة التي استخدم فيه المبنى سابقاً مقراً لوحدة تطوير مشاريع وسط مدينة السلط والذي نقل حالياً إلى مبنى فلاح الحمد التراثي.
وفي كلمته خلال التكريم، قال باسم قاقيش:
"عندما بدأنا أعمال الترميم في عام 1988، لم نفكر في مردود أو مقابل. كان دافعنا إحساس عميق بالمسؤولية تجاه مدينة السلط، التي تستحق منا كل الجهد للحفاظ على تراثها وإرثها الغني."
هذا التكريم يأتي ضمن توجه بلدية السلط الكبرى لتكريم المبادرات الفردية التي تساهم في حماية التراث وتعزيز التنمية المحلية من خلال الشراكة بين المجتمع والقطاع العام.