شريط الأخبار
عاجل:الجيش الإسرائيلي: الأنظمة الدفاعية تعمل حالياً لاعتراض التهديد الإيراني عاجل: ترمب: ماكرون مخطئ وسبب عودتي لواشنطن من قمة مجموعة السبع أكبر بكثير من مسألة وقف إطلاق النار بين إسرائيل و إيران #عمون #أمريكا عاجل :القناة 12 العبرية: إيران أطلقت على إسرائيل 380 صاروخا باليستيا عبر 15 هجوما عاجل | جيش الإحتلال الإسرائيلي: تدمير عشرات المواقع لتخزين الصواريخ في غرب إيران زين تستكمل زراعة 600 شجرة حُرجية ومُثمرة في مدينة الحُسين للشباب عاجل | وسائل إعلام إيرانية رسمية: سماع دوي انفجار في العاصمة الإيرانية طهران عاجل: سفير إسرائيل بواشنطن: أميركا الوحيدة التي تمتلك القنبلة القادرة على ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية عاجل: أكسيوس: البيت الأبيض يناقش مع إيران إمكانية عقد لقاء بين ويتكوف وعراقجي عاجل :وزير الخارجية الإيراني: قادة قواتنا المسلحة الجدد تمكنوا خلال الأيام الماضية من هزيمة العدو وتوجيه ضربات له المهندس عمرو أبو عنقور يكتب: على العهد بعدسة يوسف العلان – عندما تتحول الكاميرا إلى ضمير وطن ..كن عوناً لا عبئاً، فليس كل صمتٍ جُبنًا، ولا كل صوتٍ وعيًا، فلا تُثقِل وطنك بالظنون. الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات مئات الإسرائيليين يفرون إلى قبرص في يخوت خامنئي : النصر على الكيان قريب ( صور ) الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة التاسعة من "الوعد الصادق 3" وستستمر حتى الفجر حرب إسرائيل وإيران... معلومات دقيقة ونتائج وخيمة ونهاية تبدو بعيدة الفيصلي يتعاقد مع السوري محمد الحلاق سقوط شظايا في الطرة بلواء الرمثا جراء انفجار طائرة مسيرة الصفدي: التركيز على التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة الأميرة غيداء ترعى حفل إطلاق سلسلة مجلة "لانست للأورام" في الشرق الأوسط و"المبادرة العربية للسيطرة على السرطان

قفطان المجالي يرثي الشيخ كامل القرعان

قفطان المجالي يرثي الشيخ كامل القرعان

القلعة نيوز - في ذكرى مرور عشر سنوات على رحيل الشيخ كامل سليمان القرعان (أبو سهيل)، أحد رجالات إربد البارزين وروّاد الإصلاح الاجتماعي، كتب معالي قفطان شلاش المجالي (أبو فراس) كلمات رثاء مؤثرة استحضر فيها مسيرة رجلٍ جسّد قيم الحكمة والمروءة، وترك بصمات لا تُنسى في ميادين الخير وخدمة الوطن.


وتاليا ما كتب:
حين يغيب الكبار... تبقى ذكراهم نورًا لا ينطفئ
في مثل هذا اليوم، تمرّ علينا الذكرى العاشرة لرحيل الأخ والصديق، الشيخ كامل سليمان القرعان (أبو سهيل)، أحد شيوخ ورجالات محافظة إربد الشمّاء، الذين لم يكونوا عابرين في تاريخ الناس، بل كانوا من صنّاع الألفة، ووُجهاء الخير الى جانب من عرفتهم وعاشرتهم من مشايخ اربد في تلك الحقبة ، وروّاد الإصلاح. واليوم، ونحن نحيي ذكراه، نُحيي أيضًا ذكرى مشايخ إربد الأكارم الذين كان لهم دور بارز في بناء الوطن ورفعة مكانته.

لقد كان الشيخ كامل القرعان من أبرز هؤلاء الرجال الذين امتازوا بالحكمة والمروءة، وكانوا في طليعة من عملوا على تعزيز قيم الألفة والتآزر بين أبناء المحافظة والوطن. برفقة الشيخ محمود علاونة (أبو معن) والشيخ محمد سنقر (أبو علي) ، كان يشكل معًا مثلثًا من العطاء، يعملون بلا كلل ولا ملل لتحقيق المصلحة العامة، والإصلاح بين الناس، ونشر المحبة والسكينة في المجتمع.

عرفته في ربيع العام 1996، حين تسلّمت عملي محافظًا لإربد، وكنت أبحث عن سند من أهل الحكمة والخبرة، ممن يعرفون الأرض وأهلها، ويجمعون بين الهيبة والتواضع. فكان لقائي بالشيخ كامل القرعان، مع أصدقائه الكرام، لقاءً يختزن المعنى الحقيقي للرجولة والصدق والانتماء. لقد كانت تلك اللحظات، وقتها، هي بداية علاقة لا تقتصر على الأعباء المهنية، بل امتدت إلى روابط صداقة وأخوة قائمة على الاحترام المتبادل.

طلبت منهم أن يكونوا إلى جانبي، سندًا وعونًا في معالجة قضايا الناس، فلبّوا النداء من غير تردد، كانوا مدرسة في الصبر والحكمة، حاضرين في ميادين الخير، لا ينقطعون عن الإصلاح، ولا يتراجعون عن خدمة الناس. وكانوا، معًا، "ثلاثيًّا" من نور، أينما حلّوا نشروا السكينة، وأينما وُجدوا أصلحوا بين الناس، وتركوا أثرًا لا يُمحى.

لم يكن تواصلنا محدودًا بفترة العمل، بل ظلّت الأواصر ممتدة، وتعمّقت المودة، واستمرّت الزيارات بيننا حتى بعد انتقالي إلى العاصمة، وبعد أن حملتُ مسؤوليات وزارية ودبلوماسية. كنت أزورهم، ويزورونني، يجمعنا الحب والاحترام، ويظللنا الوطن.

واليوم، وبعد مضي عشر سنوات على الرحيل، تبقى ذكراه تعيش في القلب، محفورة في الوجدان، مخلّدة بمواقف لا تُنسى. وها هو الابن البار، الدكتور محمد كامل القرعان (أبو كامل)، يخطّ في ذكرى والده كلماتٍ نابعة من قلب محب وممتن، تستعيد معاني الوفاء والعراقة، وتُشعل جذوة الحنين.

رحم الله الشيخ أبا سهيل، ورحم الشيخ أبا علي، والشيخ أبا معن، وأسكنهم فسيح جناته. لقد كانوا رجالًا عظامًا في زمن يُفتقد فيه الكبار. رحمهم الله رحمة واسعة، وجعل البركة في أبنائهم وذريتهم، وفي العشائر الطيبة التي أنجبتهم.

حفظ الله أخي العزيز الدكتور محمد (أبو كامل ) ، وبارك فيه، وفي سعيه، ليستمر في حمل راية الآباء، وفاءً لمسيرة الخير، في خدمة الأردن العزيز، تحت راية القيادة الهاشمية المباركة.