شريط الأخبار
عاجل :ترمب عبر منصته تروث سوشيال: مغادرتي لقمة مجموعة السبع لا علاقة لها بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بل لأمر أكبر بكثير.. ترقبوا ما سيحدث عاجل : سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى بمنطقة تل أبيب الكبرى عاجل : القناة 12 العبرية: أنباء عن انفجارات قوية في رامات هشارون قرب تل أبيب الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي اليوم الامن العام: إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة عاجل:الجيش الإسرائيلي: الأنظمة الدفاعية تعمل حالياً لاعتراض التهديد الإيراني عاجل: ترمب: ماكرون مخطئ وسبب عودتي لواشنطن من قمة مجموعة السبع أكبر بكثير من مسألة وقف إطلاق النار بين إسرائيل و إيران #عمون #أمريكا عاجل :القناة 12 العبرية: إيران أطلقت على إسرائيل 380 صاروخا باليستيا عبر 15 هجوما عاجل | جيش الإحتلال الإسرائيلي: تدمير عشرات المواقع لتخزين الصواريخ في غرب إيران زين تستكمل زراعة 600 شجرة حُرجية ومُثمرة في مدينة الحُسين للشباب عاجل | وسائل إعلام إيرانية رسمية: سماع دوي انفجار في العاصمة الإيرانية طهران عاجل: سفير إسرائيل بواشنطن: أميركا الوحيدة التي تمتلك القنبلة القادرة على ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية عاجل: أكسيوس: البيت الأبيض يناقش مع إيران إمكانية عقد لقاء بين ويتكوف وعراقجي عاجل :وزير الخارجية الإيراني: قادة قواتنا المسلحة الجدد تمكنوا خلال الأيام الماضية من هزيمة العدو وتوجيه ضربات له المهندس عمرو أبو عنقور يكتب: على العهد بعدسة يوسف العلان – عندما تتحول الكاميرا إلى ضمير وطن ..كن عوناً لا عبئاً، فليس كل صمتٍ جُبنًا، ولا كل صوتٍ وعيًا، فلا تُثقِل وطنك بالظنون. مئات الإسرائيليين يفرون إلى قبرص في يخوت خامنئي : النصر على الكيان قريب ( صور ) الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة التاسعة من "الوعد الصادق 3" وستستمر حتى الفجر حرب إسرائيل وإيران... معلومات دقيقة ونتائج وخيمة ونهاية تبدو بعيدة

التل يكتب : لدينا ملك عظيم.

التل يكتب : لدينا ملك عظيم.
القلعة نيوز:

كتب تحسين أحمد التل: منذ أن جلس على كرسي الحكم، وتولى سلطاته الدستورية؛ بدأ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عهده بتحقيق الإنجازات، والبناء على قاعدة متينة من الحكم، جاءت بعد أكثر من أربعة عقود على حكم الملك الراحل الحسين بن طلال (طيب الله ثراه).

وبعد يوبيل فضي على حكمه الميمون، يمكننا أن نوثق بعض الإنجازات الكبيرة التي شهد لها القاصي والداني، وكانت مثار إعجاب العديد من الدول العربية والأجنبية، نذكرها بشيء من التفصيل، وكانت على النحو التالي:

أولاً: الحدث الأبرز كان باستعادة مناطق الباقورة والغمر، وهي أراض أردنية، كانت تستغلها إسرائيل، طيلة السنوات الفائتة، وفق ملحق معاهدة وادي عربة في التسعينات، حيث طلب الملك الى وزير الخارجية عام (2018)، بوقف العمل بالملاحق الخاصة بالباقورة والغمر، وتم تبليغ السفارة الإسرائيلية برغبة المملكة، إنهاء استغلال الأراضي الأردنية، باعتبارها تحت السيادة الأردنية، وأصبحت الباقورة والغمر مناطق أردنية محررة بالكامل عام (2019).

ثانياً: إنجاز آخر على شكل تحدي، وخلال هذا الصمت العربي؛ جاء عن طريق رفض تهجير الشعب الفلسطيني، ليس فقط الى الأراضي الأردنية والمصرية، إنما الرفض كان يتعلق بالتهجير بشكل عام، ووقف الملك بوجه كل المؤامرات التي كانت، ولا زالت؛ تحيكها الدولة العبرية لتهجير سكان الضفة الغربية والقطاع من وطنهم فلسطين، وأكد ذلك من خلال اللاءات الثلاث التي تفرد بتكرارها في كل مناسبة خاصة بالقضية الفلسطينية، أنه؛ لا للتهجير، لا للتوطين، ولا للوطن البديل، والقدس خط أحمر، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية القادمة، مشدداً على حل الدولتين لاستقرار المنطقة.

ثالثاً: إنجاز جاء على شكل تحدي؛ عندما خرج بنفسه لإلقاء المساعدات فوق قطاع غزة متحدياً إسرائيل بأنه لن يسمح بتجويع سكان القطاع، وكانت الحملات التي قامت بها المملكة وبأوامر شخصية من الملك، عدم ترك سكان غزة يعانون من الجوع والعطش، وفتحت المملكة أبوابها لمساعدة الشعب الفلسطيني بكل الطرق المتاحة.

رابعاً: فيما يتعلق بالناحية الطبية، وهذا الأمر جاء تنفيذه منذ سنوات طويلة، عندما افتتح الملك العديد من المستشفيات والعيادات الطبية في فلسطين، وأمر بتزويدها بكل ما يلزم للعلاج، وتنفيذ العمليات الجراحية، وتكلل ذلك التحدي والإنجاز؛ بفتح المستشفيات الأردنية لمعالجة مئات الأطفال ممن كانت إصاباتهم تستدعي نقلهم الى الأردن، حتى أن الرئيس الأمريكي أبدى ذهوله وإعجابه الشديد بمكرمة الملك عبدالله، وقال عنه مخاطباً الشعب الأردني: لديكم ملك عظيم.

خامساً: بالتأكيد، لن ننسى قوة العملة الأردنية على الرغم مما مرت به الدول المحيطة من تراجع في أسعار صرف بعض العملات العربية، فيما بقي سعر صرف الدينار الأردني ثابت لم يتغير، ولم تتزعزع مكانته بين العملات العربية والأجنبية، وهذا مرده؛ ثقة المجتمع الدولي بهذا الوطن، واستقراره، وثباته، ومنظومة الحكم ومؤسسات الدولة التي يقودها بكل ثقة ونجاح؛ الملك عبد الله بن الحسين، ما جعل من الأردن واحة أمن وأمان ليس فقط من الناحية الأمنية، بل من النواحي الإقتصادية، والسياسية، والاجتماعية.

إن مجرد وجود ملك عظيم، قدم الكثير من الإنجازات خلال سنوات حكمه الميمون للمملكة، ولديه في جعبته الكثير مما يدخره للوطن؛ لا يشكل وجوده على رأس الحكم استقراراً للأردن فقط، إنما يعزز وجوده استقرار المنطقة العربية، ويعزز قدرة الأردن على الصمود، والتحدي، في بحر متلاطم الأمواج، ذلك ما يدفع الوطن بقيادته الحكيمة للوصول الى بر الأمان، بفضل من الله، وحنكة جلالة الملك المفدى.