شريط الأخبار
بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة ترامب ممازحا : لدي رغبه بأن اصبح بابا الفاتيكان القادم غوتيريش يعين الكولومبية هولغوين مبعوثة شخصية إلى قبرص تنظيم الاتصالات تشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تنظم لقاء مع عدد من متقاعديها العسكريين في معان نتنياهو يوافق على خطط توسيع القتال في غزة التل يكتب : لدينا ملك عظيم. رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة العمل الأردن يدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي بدمشق (اكتب… فالكلمة بداية الإصلاح) المحرر الصحفي محمد الفايز الملك يعقد لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء في تيرانا الأميرة غيداء طلال برفقة الأميرة رجاء بزيارة إلى المركز الحسين للسرطان الرواشدة يرعى أمسية وطنية ثقافية في مدرسة الثوابت التربوية بلواء المزار الجنوبي الأمن العام يُجدد التحذير من حوادث الغرق والحرائق مع دخول موسم التنزه الفايز يفتتح مهرجان العودة إلى الصيد بعد توقف دام 4 أشهر في العقبة الأمن العام يواصل حملته البيئية للحفاظ على المواقع الطبيعية أسعار المعادن تصعد مع فتح باب التفاوض التجاري بين أميركا والصين أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا الملك: المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة

التل يكتب : لدينا ملك عظيم.

التل يكتب : لدينا ملك عظيم.
القلعة نيوز:

كتب تحسين أحمد التل: منذ أن جلس على كرسي الحكم، وتولى سلطاته الدستورية؛ بدأ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عهده بتحقيق الإنجازات، والبناء على قاعدة متينة من الحكم، جاءت بعد أكثر من أربعة عقود على حكم الملك الراحل الحسين بن طلال (طيب الله ثراه).

وبعد يوبيل فضي على حكمه الميمون، يمكننا أن نوثق بعض الإنجازات الكبيرة التي شهد لها القاصي والداني، وكانت مثار إعجاب العديد من الدول العربية والأجنبية، نذكرها بشيء من التفصيل، وكانت على النحو التالي:

أولاً: الحدث الأبرز كان باستعادة مناطق الباقورة والغمر، وهي أراض أردنية، كانت تستغلها إسرائيل، طيلة السنوات الفائتة، وفق ملحق معاهدة وادي عربة في التسعينات، حيث طلب الملك الى وزير الخارجية عام (2018)، بوقف العمل بالملاحق الخاصة بالباقورة والغمر، وتم تبليغ السفارة الإسرائيلية برغبة المملكة، إنهاء استغلال الأراضي الأردنية، باعتبارها تحت السيادة الأردنية، وأصبحت الباقورة والغمر مناطق أردنية محررة بالكامل عام (2019).

ثانياً: إنجاز آخر على شكل تحدي، وخلال هذا الصمت العربي؛ جاء عن طريق رفض تهجير الشعب الفلسطيني، ليس فقط الى الأراضي الأردنية والمصرية، إنما الرفض كان يتعلق بالتهجير بشكل عام، ووقف الملك بوجه كل المؤامرات التي كانت، ولا زالت؛ تحيكها الدولة العبرية لتهجير سكان الضفة الغربية والقطاع من وطنهم فلسطين، وأكد ذلك من خلال اللاءات الثلاث التي تفرد بتكرارها في كل مناسبة خاصة بالقضية الفلسطينية، أنه؛ لا للتهجير، لا للتوطين، ولا للوطن البديل، والقدس خط أحمر، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية القادمة، مشدداً على حل الدولتين لاستقرار المنطقة.

ثالثاً: إنجاز جاء على شكل تحدي؛ عندما خرج بنفسه لإلقاء المساعدات فوق قطاع غزة متحدياً إسرائيل بأنه لن يسمح بتجويع سكان القطاع، وكانت الحملات التي قامت بها المملكة وبأوامر شخصية من الملك، عدم ترك سكان غزة يعانون من الجوع والعطش، وفتحت المملكة أبوابها لمساعدة الشعب الفلسطيني بكل الطرق المتاحة.

رابعاً: فيما يتعلق بالناحية الطبية، وهذا الأمر جاء تنفيذه منذ سنوات طويلة، عندما افتتح الملك العديد من المستشفيات والعيادات الطبية في فلسطين، وأمر بتزويدها بكل ما يلزم للعلاج، وتنفيذ العمليات الجراحية، وتكلل ذلك التحدي والإنجاز؛ بفتح المستشفيات الأردنية لمعالجة مئات الأطفال ممن كانت إصاباتهم تستدعي نقلهم الى الأردن، حتى أن الرئيس الأمريكي أبدى ذهوله وإعجابه الشديد بمكرمة الملك عبدالله، وقال عنه مخاطباً الشعب الأردني: لديكم ملك عظيم.

خامساً: بالتأكيد، لن ننسى قوة العملة الأردنية على الرغم مما مرت به الدول المحيطة من تراجع في أسعار صرف بعض العملات العربية، فيما بقي سعر صرف الدينار الأردني ثابت لم يتغير، ولم تتزعزع مكانته بين العملات العربية والأجنبية، وهذا مرده؛ ثقة المجتمع الدولي بهذا الوطن، واستقراره، وثباته، ومنظومة الحكم ومؤسسات الدولة التي يقودها بكل ثقة ونجاح؛ الملك عبد الله بن الحسين، ما جعل من الأردن واحة أمن وأمان ليس فقط من الناحية الأمنية، بل من النواحي الإقتصادية، والسياسية، والاجتماعية.

إن مجرد وجود ملك عظيم، قدم الكثير من الإنجازات خلال سنوات حكمه الميمون للمملكة، ولديه في جعبته الكثير مما يدخره للوطن؛ لا يشكل وجوده على رأس الحكم استقراراً للأردن فقط، إنما يعزز وجوده استقرار المنطقة العربية، ويعزز قدرة الأردن على الصمود، والتحدي، في بحر متلاطم الأمواج، ذلك ما يدفع الوطن بقيادته الحكيمة للوصول الى بر الأمان، بفضل من الله، وحنكة جلالة الملك المفدى.