القلعة نيوز - دعا مهتمون بالشأن السياحي في محافظة عجلون إلى إدراج موقع "البدية" الأثري ضمن المسارات السياحية المعتمدة، لما يحمله من قيمة تاريخية وطبيعية تؤهله ليكون وجهة استثمارية وتنموية مهمة.
وأكد المواطن عبد الرحمن المومني أن الموقع يتمتع بمكانة تاريخية بارزة، إذ يكشف عن طبقات حضارية متعاقبة، إلا أنه لم يحظَ حتى الآن بالعناية والاهتمام الكافيين، مشددًا على ضرورة إعادة تأهيله ودمجه في المسارات السياحية.
وأضاف أن ذلك من شأنه أن يُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق المجاورة، من خلال دعم المشاريع المنزلية وتوفير فرص عمل في مجالات الإرشاد السياحي والخدمات المحلية، ما ينعكس إيجابًا على تقليل نسب الفقر والبطالة.
من جهته، قال الناشط خالد القضاة إن دعم مسارات سياحية جديدة، كمسار البدية، يُعد استثمارًا استراتيجيًا للمستقبل، داعيًا إلى تحويل الموقع إلى محطة دائمة ضمن برامج السياحة الداخلية، وتكثيف الترويج الإعلامي له، ودمجه ضمن الزيارات المدرسية والجامعية.
وأكد القضاة أهمية تقديم دعم مباشر للمجتمعات المحلية الواقعة على طول المسارات، من خلال منح صغيرة، وقروض إنتاجية، وتحسين البنية التحتية، وتسهيل الوصول إلى المواقع، مما يحقق أثرًا تنمويًا متكاملًا، ويحول السكان المحليين إلى شركاء فاعلين في التنمية.
من جانبه، قال الباحث في التراث، محمود الشريدة، إن موقع البدية يُعد نموذجًا حيًا لتعدد الحضارات في عجلون، حيث كشفت الحفريات الأثرية عن بقايا كنائس، ومسجد، ومدافن، ومساكن، وآبار، ما يدل على استيطان بشري طويل الأمد، مؤكدًا حاجة هذه المعالم إلى الصيانة والتوثيق العلمي.
وأشار مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، إلى أن وزارة الثقافة تسعى إلى دمج المواقع التاريخية ضمن مشروع "ربط الثقافة بالسياحة والبيئة"، بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وإتاحة المجال لاكتشاف الإرث الغني للمحافظة، لافتًا إلى أن موقع البدية يُعد من المواقع الواعدة التي تنتظر التفعيل.
بدوره، بيّن مدير آثار عجلون، أكرم العتوم، أن المحافظة تحتضن أكثر من 250 موقعًا أثريًا وسياحيًا، بالإضافة إلى 13 مسارًا سياحيًا، منها 6 رئيسة و7 فرعية، أصبحت عامل جذب للسياح المحليين والأجانب، ومحركًا اقتصاديًا للمجتمعات المحلية.
وأوضح العتوم أن إدراج موقع البدية ضمن المسارات الرسمية يتطلب استكمال عمليات الترميم والتنقيب، مؤكدًا أن المديرية تعمل ضمن خطة لتأهيل عدد من المواقع غير المستثمرة، بالتعاون مع دائرة الآثار العامة والجهات المانحة، بما في ذلك موقع البدية.
(بترا - علي فريحات)
وأكد المواطن عبد الرحمن المومني أن الموقع يتمتع بمكانة تاريخية بارزة، إذ يكشف عن طبقات حضارية متعاقبة، إلا أنه لم يحظَ حتى الآن بالعناية والاهتمام الكافيين، مشددًا على ضرورة إعادة تأهيله ودمجه في المسارات السياحية.
وأضاف أن ذلك من شأنه أن يُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق المجاورة، من خلال دعم المشاريع المنزلية وتوفير فرص عمل في مجالات الإرشاد السياحي والخدمات المحلية، ما ينعكس إيجابًا على تقليل نسب الفقر والبطالة.
من جهته، قال الناشط خالد القضاة إن دعم مسارات سياحية جديدة، كمسار البدية، يُعد استثمارًا استراتيجيًا للمستقبل، داعيًا إلى تحويل الموقع إلى محطة دائمة ضمن برامج السياحة الداخلية، وتكثيف الترويج الإعلامي له، ودمجه ضمن الزيارات المدرسية والجامعية.
وأكد القضاة أهمية تقديم دعم مباشر للمجتمعات المحلية الواقعة على طول المسارات، من خلال منح صغيرة، وقروض إنتاجية، وتحسين البنية التحتية، وتسهيل الوصول إلى المواقع، مما يحقق أثرًا تنمويًا متكاملًا، ويحول السكان المحليين إلى شركاء فاعلين في التنمية.
من جانبه، قال الباحث في التراث، محمود الشريدة، إن موقع البدية يُعد نموذجًا حيًا لتعدد الحضارات في عجلون، حيث كشفت الحفريات الأثرية عن بقايا كنائس، ومسجد، ومدافن، ومساكن، وآبار، ما يدل على استيطان بشري طويل الأمد، مؤكدًا حاجة هذه المعالم إلى الصيانة والتوثيق العلمي.
وأشار مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، إلى أن وزارة الثقافة تسعى إلى دمج المواقع التاريخية ضمن مشروع "ربط الثقافة بالسياحة والبيئة"، بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وإتاحة المجال لاكتشاف الإرث الغني للمحافظة، لافتًا إلى أن موقع البدية يُعد من المواقع الواعدة التي تنتظر التفعيل.
بدوره، بيّن مدير آثار عجلون، أكرم العتوم، أن المحافظة تحتضن أكثر من 250 موقعًا أثريًا وسياحيًا، بالإضافة إلى 13 مسارًا سياحيًا، منها 6 رئيسة و7 فرعية، أصبحت عامل جذب للسياح المحليين والأجانب، ومحركًا اقتصاديًا للمجتمعات المحلية.
وأوضح العتوم أن إدراج موقع البدية ضمن المسارات الرسمية يتطلب استكمال عمليات الترميم والتنقيب، مؤكدًا أن المديرية تعمل ضمن خطة لتأهيل عدد من المواقع غير المستثمرة، بالتعاون مع دائرة الآثار العامة والجهات المانحة، بما في ذلك موقع البدية.
(بترا - علي فريحات)
