شريط الأخبار
غنيمات تستقبل الخطاط والفنان التشكيلي المغربي محمد قرماد عباس لزوجة مروان البرغوثي: إطلاق سراحه على رأس أجندتنا الشرفات من اليرموك: نُدافع عن التعددية السياسية من وحي الدستور عاجل : هيئة الإعلام تمنع التصوير الميداني أثناء امتحانات التوجيهي دون تصريح وزير الخارجية يلتقي نائب الرئيس الفلسطيني البلبيسي: قرار إيقاف إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة يعزز مرونة إدارة الموارد البشرية وزيرة التنمية: العمل التطوعي ركيزة أساسية لتعزيز التكافل اجتماع تشاوري لتطوير خطة "سياسة الإعلام والاتصال الحكومي" تراعي تمثيل المرأة التعليم العالي: تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض اليابان تكرّم هند الشريف ناصر لإسهاماتها في تعزيز العلاقات الثقافية مع الأردن الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا القاضي يقدم التهاني للمسيحيين في البطريركية اللاتينية ومطرانية الروم الأرثوذكس والكاثوليك إيقاف كابوس منع التعاقدات.. "فيفا" يزف خبرا سارا للنصر السعودي مدبولي: حققنا في 10 سنوات ما حققته دول عظمى في 20 عاما صربيا: ندعم بحزم خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا الاتحاد الدولي للمبارزة يسمح للرياضيين الروس الشباب بالمشاركة في المنافسات الدولية مع رموزهم الوطنية كم يكفي الغاز إسرائيل بعد توقيع أضخم اتفاقية مع مصر؟ المدير الجديد للمخابرات الألمانية أجرى مكالمة هاتفية مع مدير الاستخبارات الروسية بكلمة عربية.. هالاند يفاجئ صلاح ومرموش بعد مباراة مصر وزيمبابوي اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة

مقدادي يكتب : من الجسر الجوي إلى الجبهة السياسية: الأردن درع غزة الحصين رغم أنف المشككين

مقدادي  يكتب : من الجسر الجوي إلى الجبهة السياسية: الأردن درع غزة الحصين رغم أنف المشككين
من الجسر الجوي إلى الجبهة السياسية: الأردن درع غزة الحصين رغم أنف المشككين
القلعة نيوز:
بقلم: المهندس ثائر عايش مقدادي

منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت المملكة الأردنية الهاشمية حاضرة بقوة، قيادة وشعباً، في المشهد الإنساني والسياسي. وكما عهدنا الأردن دوماً، وقف في الصفوف الأولى للدفاع عن أشقائه الفلسطينيين، وتحديداً في غزة، من منطلق التزام تاريخي وأخلاقي، وليس من باب المزايدات أو الدعاية الإعلامية.

جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد الذي ما توانى يوماً عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، حرّك كافة الجهود السياسية والدبلوماسية والإغاثية لمساندة أهالي القطاع. من على منابر العالم، وفي أروقة القرار الدولي، حمل جلالته صوت غزة ومعاناة أهلها، محذّراً من الكارثة الإنسانية، ومطالباً بوقف العدوان، وضامناً لإيصال المساعدات الأردنية عبر جسر جوي وبري لم يتوقف يوماً، بقيادة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الذي جسّد أسمى معاني العروبة والإنسانية.

لكن، وبينما الأردن يقوم بواجبه القومي والإنساني بكل وضوح وشفافية، لا تزال بعض الأصوات النشاز تحاول النيل من هذا الدور الشريف. أصوات معروفة الارتباط بتنظيمات تم حلّها بقرار قضائي، وأقلام مأجورة مأزومة، اعتادت التشكيك بكل موقف وطني، وتروّج روايات مشبوهة لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى بثّ الفتنة والإساءة إلى سمعة الأردن.

هذه الأقلام، التي لطالما تاجرت بالقضية الفلسطينية من خلف الشاشات وعلى هوامش التحريض، لم تقدم لغزة شيئاً سوى الشعارات، في حين أن الأردن، بقيادته الحكيمة، يعمل بصمت وفعالية على الأرض، ويترجم أقواله إلى أفعال.

إن المملكة الأردنية الهاشمية، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، ستستمر في أداء دورها المحوري، ولن تنشغل بالرد على من باعوا المواقف مقابل مصالح ضيقة. الرد سيكون بالفعل، بالثبات على الموقف، بالاستمرار في دعم الأشقاء، وبالتمسك بالثوابت القومية التي لا تهتزّ أمام حملات التشويه.

وفي الختام، نقول: الأردن لم يكن يوماً تابعاً لأحد، ولم ينتظر شهادة حسن سلوك من جماعات فقدت شرعيتها وخرجت من وجدان الشعوب. الأردن في الميدان، والملك في المقدمة، والراية ستبقى مرفوعة طالما هناك حق يُدافع عنه وباطل يُقاوَم.