شريط الأخبار
لقاء وطني بامتياز .. قبيلة بني عطية تستقبل الدكتور عوض خليفات بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن في المبادرة العشرين .. فيديو وصور لابيد: التقارير حول مقترح مصر إنشاء قوة عربية يُمثل ضربة موجعة بعد ضربات أخرى الوزيرة المسند : القوافل الإغاثية القطرية الأردنية تواصل عبورها إلى ‎سوريا نتنياهو: "التخلص" من قادة حماس سيُزيل العقبة الرئيسية أمام إنهاء الحرب هاليفي يكشف إحصائية مرعبة لضحايا غزة منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو "عقبة" أمام إنهاء حرب غزة الخيرية الهاشمية : 8664 شاحنة مساعدات أردنية دخلت غزة رغم المعيقات وسائل اعلام اردنية ... أمير قطر الشيخ تميم يزور الأردن نهاية الاسبوع الحالي روبيو: الاختلاف بشأن الهجوم على قطر "لن يغير" الدعم الأميركي لإسرائيل برعاية الأميرة ريم علي ... انطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم الأوروبي الأمير فيصل يُشارك في فعالية "سباق المرح” للترويج لدورة الألعاب الآسيوية الأردن يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف جنودا في باكستان اتفاق اردني تركي بتكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري وزير الزراعة يتفقد مكتب التسويق الزراعي بسوق عمان المركزي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية وزير الطاقة يفتتح محطة تحويل ومركز خدمات لتعزيز الشبكة الكهربائية قمة عربية وإسلامية الاثنين لإدانة العدوان الإسرائيلي على الدوحة وزارة الثقافة تشارك في حملة النظافة الشاملة التي نظمتها وزارة البيئة مصر تبحث مع دول عربية وإسلامية سبل الرد على إسرائيل وعد انتخابي صادم: مرشح عمدة نيويورك يتوعد باعتقال نتنياهو إذا دخل المدينة

فؤاد سعيد الشوابكه يكتب: الأردن: وحدتنا درعنا في وجه الهجمات الإعلامية

فؤاد سعيد الشوابكه يكتب: الأردن: وحدتنا درعنا في وجه الهجمات الإعلامية
القلعة نيوز:
يا أهل الأردن، يا أبناء الوطن العزيز، في هذه اللحظات التي يتعرض فيها بلدنا الحبيب لهجمة إعلامية شرسة، يجب أن نتكاتف كالبنيان المرصوص. الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي، يواجه اليوم موجة من المعلومات المضللة التي تهدف إلى زعزعة استقرارنا وتمزيق وحدتنا. لكننا، كأردنيين، أقوى من أن ننخدع بهذه الحملات، وأكبر من أن نسمح لأي جهة أن تنال من عزيمتنا.
الأردن ليس مجرد بقعة على الخريطة، إنه رسالة حضارية، وتاريخ مجيد، وشعب يرفض الخضوع. في هذا السياق، لا يمكننا إلا أن نستذكر دور قيادتنا الهاشمية، وفي مقدمتها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي كان ولا يزال صمام أمان الوطن. جلالته لم يكتفِ بالكلام، بل كان في الصفوف الأولى لدعم إخواننا في غزة، حين كان العالم يتفرج على معاناتهم.
جلالة الملك: أول زعيم يكسر الحصار عن غزة
عندما كانت غزة تحت الحصار، وأهلها يواجهون الموت جوعًا ودمارًا، كان جلالة الملك عبدالله الثاني أول زعيم يتحرك بنفسه لكسر هذا الحصار. بتوجيهاته المباشرة، أطلق الأردن جسراً جوياً لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى أهلنا في القطاع. ست عشرة طائرة يوميًا، محملة بالأمل والحياة، انطلقت من سلاح الجو الملكي الأردني لتلبية احتياجات من أنهكتهم الحرب. لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل سبق هذا الجسر قوافل برية أردنية عبرت الحدود، تحمل معها فخر الأردنيين وتضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين. هذه ليست مجرد مساعدات، بل رسالة من الأردن للعالم: نحن هنا، نقف مع الحق، ولا نتخلى عن إخواننا.
لماذا يهاجمون الأردن؟
لأن الأردن عصيّ على الانكسار. موقعه الاستراتيجي، استقراره، وسياسته المتزنة التي تجمع بين الحكمة والشجاعة، تجعله هدفًا لمن لا يريدون لهذا البلد أن يبقى منارة أمل في المنطقة. الحملات الإعلامية التي نشهدها اليوم، من شائعات وتشويه ومعلومات مضللة، ليست سوى محاولات يائسة لضرب وحدتنا الوطنية. لكنهم نسوا أن الأردنيين، من شمال الوطن إلى جنوبه، يجمعهم قلب واحد، وهدف واحد: الحفاظ على كرامة الوطن وعزته.
جبهة موحدة: سلاحنا الأقوى
يا إخواني الأردنيين، اليوم هو يوم الوحدة. دعونا نتحد جميعًا من أجل الوطن، فهو أغلى من أي شيء. جبهتنا الداخلية المتماسكة هي درعنا في وجه هذه الهجمات. كل واحد منا، بموقعه وبصوته، يستطيع أن يكون جنديًا في معركة الدفاع عن الأردن. شاركوا الحقيقة، انشروا الوعي، وارفضوا الشائعات. دعوا العالم يرى أن الأردنيين شعب لا يقبل الضيم، ولا يسمح لأحد أن يعبث بأمنه.
رسالتنا للعالم
نقول لكل من يحاول النيل من الأردن: هذا البلد قام على أكتاف أبطال، من الثورة العربية الكبرى إلى معركة الكرامة، وصولاً إلى اليوم، حيث نقف صامدين تحت راية الهاشميين. الأردن ليس مجرد دولة، بل هو حالة إنسانية، وموقف شرف، وصوت يصدح بالحق. وسنبقى، بإذن الله، شوكة في حلق كل من يحاول زعزعة استقرارنا.
يا أردنيين، دعونا نكون يدًا واحدة، نرفع رأس الوطن عاليًا، ونقول بصوت واحد: الأردن خط أحمر، ووحدتنا عصية على الانكسار. عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبدالله الثاني، قائدًا وزعيمًا يحمل هم الوطن وهم الأمة.
الأردن أولاً... دائمًا وأبدًا.