شريط الأخبار
وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع

فؤاد سعيد الشوابكه يكتب: الأردن: وحدتنا درعنا في وجه الهجمات الإعلامية

فؤاد سعيد الشوابكه يكتب: الأردن: وحدتنا درعنا في وجه الهجمات الإعلامية
القلعة نيوز:
يا أهل الأردن، يا أبناء الوطن العزيز، في هذه اللحظات التي يتعرض فيها بلدنا الحبيب لهجمة إعلامية شرسة، يجب أن نتكاتف كالبنيان المرصوص. الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي، يواجه اليوم موجة من المعلومات المضللة التي تهدف إلى زعزعة استقرارنا وتمزيق وحدتنا. لكننا، كأردنيين، أقوى من أن ننخدع بهذه الحملات، وأكبر من أن نسمح لأي جهة أن تنال من عزيمتنا.
الأردن ليس مجرد بقعة على الخريطة، إنه رسالة حضارية، وتاريخ مجيد، وشعب يرفض الخضوع. في هذا السياق، لا يمكننا إلا أن نستذكر دور قيادتنا الهاشمية، وفي مقدمتها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي كان ولا يزال صمام أمان الوطن. جلالته لم يكتفِ بالكلام، بل كان في الصفوف الأولى لدعم إخواننا في غزة، حين كان العالم يتفرج على معاناتهم.
جلالة الملك: أول زعيم يكسر الحصار عن غزة
عندما كانت غزة تحت الحصار، وأهلها يواجهون الموت جوعًا ودمارًا، كان جلالة الملك عبدالله الثاني أول زعيم يتحرك بنفسه لكسر هذا الحصار. بتوجيهاته المباشرة، أطلق الأردن جسراً جوياً لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى أهلنا في القطاع. ست عشرة طائرة يوميًا، محملة بالأمل والحياة، انطلقت من سلاح الجو الملكي الأردني لتلبية احتياجات من أنهكتهم الحرب. لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل سبق هذا الجسر قوافل برية أردنية عبرت الحدود، تحمل معها فخر الأردنيين وتضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين. هذه ليست مجرد مساعدات، بل رسالة من الأردن للعالم: نحن هنا، نقف مع الحق، ولا نتخلى عن إخواننا.
لماذا يهاجمون الأردن؟
لأن الأردن عصيّ على الانكسار. موقعه الاستراتيجي، استقراره، وسياسته المتزنة التي تجمع بين الحكمة والشجاعة، تجعله هدفًا لمن لا يريدون لهذا البلد أن يبقى منارة أمل في المنطقة. الحملات الإعلامية التي نشهدها اليوم، من شائعات وتشويه ومعلومات مضللة، ليست سوى محاولات يائسة لضرب وحدتنا الوطنية. لكنهم نسوا أن الأردنيين، من شمال الوطن إلى جنوبه، يجمعهم قلب واحد، وهدف واحد: الحفاظ على كرامة الوطن وعزته.
جبهة موحدة: سلاحنا الأقوى
يا إخواني الأردنيين، اليوم هو يوم الوحدة. دعونا نتحد جميعًا من أجل الوطن، فهو أغلى من أي شيء. جبهتنا الداخلية المتماسكة هي درعنا في وجه هذه الهجمات. كل واحد منا، بموقعه وبصوته، يستطيع أن يكون جنديًا في معركة الدفاع عن الأردن. شاركوا الحقيقة، انشروا الوعي، وارفضوا الشائعات. دعوا العالم يرى أن الأردنيين شعب لا يقبل الضيم، ولا يسمح لأحد أن يعبث بأمنه.
رسالتنا للعالم
نقول لكل من يحاول النيل من الأردن: هذا البلد قام على أكتاف أبطال، من الثورة العربية الكبرى إلى معركة الكرامة، وصولاً إلى اليوم، حيث نقف صامدين تحت راية الهاشميين. الأردن ليس مجرد دولة، بل هو حالة إنسانية، وموقف شرف، وصوت يصدح بالحق. وسنبقى، بإذن الله، شوكة في حلق كل من يحاول زعزعة استقرارنا.
يا أردنيين، دعونا نكون يدًا واحدة، نرفع رأس الوطن عاليًا، ونقول بصوت واحد: الأردن خط أحمر، ووحدتنا عصية على الانكسار. عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبدالله الثاني، قائدًا وزعيمًا يحمل هم الوطن وهم الأمة.
الأردن أولاً... دائمًا وأبدًا.