شريط الأخبار
الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
القلعة نيوز:
كتب د محمد كامل القرعان
في زمن تزدحم فيه الساحة الإعلامية بالصخب والمصالح، ويعلو فيه صوت السرعة على جودة المضمون، تبرز قامة وطنية فريدة تعمل في الظل، بإخلاص لا يعرف التكلّف، واحتراف لا يحتاج إلى ضجيج. إنه الأستاذ مشهور عبدالسلام قطيشات، مدير وحدة الإعلام الحكومي، الذي أعاد تعريف مفهوم المسؤول الإعلامي، جامعًا بين الحزم في الأداء، والإنسانية في التعامل، والشفافية في نقل المعلومة.
قطيشات لا يدير وحدةً تقليديةً للإعلام، بل يقود جبهة هادئة تسهر على إيصال رواية الدولة كما هي، بصدق ودقة واحترام لعقل المواطن. لم يكن الإخلاص بالنسبة له شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية تشكّل حجر الأساس في رؤيته، وقيمة مركزية ينطلق منها في علاقاته مع الزملاء والإعلاميين. وهو حين يقول "الإخلاص دينمو العمل وسر النجاح"، فهو لا يُنظّر، بل يعبّر عن نهج حياة ومسار إداري مشهود له.
ما يُحسب له بحق، أن العلاقة التي نسجها مع الجسم الصحفي في الأردن لم تكن علاقة وظيفية عابرة، بل شراكة حقيقية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل. يسهّل للصحفيين مهمتهم، يقدّم المعلومة بوضوح، ويبتعد عن التعقيدات والبيروقراطية، مدركًا أن الإعلام شريك في بناء الدولة، لا متلقيًا خاضعًا لها.
ولأن القادة يُعرفون بتأثيرهم لا بضجيجهم، فقد بات اسم قطيشات مرادفًا للكفاءة والاتزان داخل أروقة العمل الحكومي، ومثالًا على أن الإدارة حين تتسلّح بالقيم، تنتج الثقة وتحقّق النتائج.
لقد أصبحت وحدة الإعلام الحكومي، بفضل قيادته، نموذجًا يحتذى به في حسن الأداء، ودقة الرسالة، وفاعلية التواصل. وهي تجربة تستحق التوقف عندها، والاحتفاء بها، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى مسؤولين يعملون بصمت من أجل الوطن، لا من أجل الصورة أو التصفيق.