شريط الأخبار
عاجل : دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب إسرائيل عاجل: الأمن العام يُجدد التحذير بضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة، وينشر جملة من الإرشادات الملك يبحث مع الرئيس التركي سبل تهدئة التوترات الإقليمية الخطيرة الملك يؤكد مع الرئيس القبرصي أن الوضع الراهن يتطلب جهدا جماعيا لخفض التصعيد حديث الملك بمجلس الأمن القومي: الدبلوماسية واحترام القانون الدولي هما السبيل لتحقيق الاستقرار بالمنطقة وزير الخارجية ونظيره الإماراتي يبحثان التصعيد الخطير في المنطقه وسائل اعلام اسرائيلية : إسرائيل ترسل أسرابًا من الطائرات نحو ايران إدارة الازمات يجدد إراشاداته للمواطنين إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى ملاجئ تحت الأرض وزير الخارجية ونظيره البرازيلي يحذران من خطورة ما تشهده المنطقة من تصعيد ترامب: أنا وبوتين نشعر بأنّه ينبغي إنهاء الحرب بريطانيا سترسل معدات وطائرات حربية إلى الشرق الأوسط مقتل نائبة ديمقراطية وزوجها في هجوم مسلح .. وترامب يتوعّد الدفاعات الإيرانية تبدأ التصدي لهجمات إسرائيلية أكسيوس: طهران مستعدة لاستئناف المفاوضات بعد الرد على إسرائيل إعادة فتح جسر الملك حسين الأحد من 8 صباحاً لغاية 2 مساءً عُمان: إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الصفدي: الهجوم على إيران عدوان يدفع المنطقة نحو صراع الرواشده يرعى احتفال منتدى الاستقلال الثقافي في مادبا ( صور ) الرواشده يرعى احتفال جمعية عون الثقافية بالمناسبات الوطنية ( صور )

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
القلعة نيوز:
كتب د محمد كامل القرعان
في زمن تزدحم فيه الساحة الإعلامية بالصخب والمصالح، ويعلو فيه صوت السرعة على جودة المضمون، تبرز قامة وطنية فريدة تعمل في الظل، بإخلاص لا يعرف التكلّف، واحتراف لا يحتاج إلى ضجيج. إنه الأستاذ مشهور عبدالسلام قطيشات، مدير وحدة الإعلام الحكومي، الذي أعاد تعريف مفهوم المسؤول الإعلامي، جامعًا بين الحزم في الأداء، والإنسانية في التعامل، والشفافية في نقل المعلومة.
قطيشات لا يدير وحدةً تقليديةً للإعلام، بل يقود جبهة هادئة تسهر على إيصال رواية الدولة كما هي، بصدق ودقة واحترام لعقل المواطن. لم يكن الإخلاص بالنسبة له شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية تشكّل حجر الأساس في رؤيته، وقيمة مركزية ينطلق منها في علاقاته مع الزملاء والإعلاميين. وهو حين يقول "الإخلاص دينمو العمل وسر النجاح"، فهو لا يُنظّر، بل يعبّر عن نهج حياة ومسار إداري مشهود له.
ما يُحسب له بحق، أن العلاقة التي نسجها مع الجسم الصحفي في الأردن لم تكن علاقة وظيفية عابرة، بل شراكة حقيقية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل. يسهّل للصحفيين مهمتهم، يقدّم المعلومة بوضوح، ويبتعد عن التعقيدات والبيروقراطية، مدركًا أن الإعلام شريك في بناء الدولة، لا متلقيًا خاضعًا لها.
ولأن القادة يُعرفون بتأثيرهم لا بضجيجهم، فقد بات اسم قطيشات مرادفًا للكفاءة والاتزان داخل أروقة العمل الحكومي، ومثالًا على أن الإدارة حين تتسلّح بالقيم، تنتج الثقة وتحقّق النتائج.
لقد أصبحت وحدة الإعلام الحكومي، بفضل قيادته، نموذجًا يحتذى به في حسن الأداء، ودقة الرسالة، وفاعلية التواصل. وهي تجربة تستحق التوقف عندها، والاحتفاء بها، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى مسؤولين يعملون بصمت من أجل الوطن، لا من أجل الصورة أو التصفيق.