شريط الأخبار
احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب تحذير.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز يوميا؟ تناول هذا النوع من المكسرات يشعرك بالشبع ويبني العضلات بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الصحة ابو طير يكتب : توليد دولة فلسطينية بدون جغرافيا انخفاض طفيف على درجات لحرارة.. طقس معتدل في أغلب مناطق المملكة برنامج VPN للتحميل للحصول على أفضل استخدام للإنترنت هواوي تعلن عن هاتف مجهز بمعالج Snapdragon مايكروسوفت تزيح الستار عن Surface Pro بنسخته الجديدة الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في انتظار تغييرات كبيرة قادمة 43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية وفيات الاثنين 12-5-2025 قصابون: أسعار الأضاحي تتراوح بين 250 و300 دينار بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء ... شواغر ومدعوون للمقابلات في مؤسسات حكومية إصابات بحوادث متفرقة على الطرق الخارجية خلال 24 ساعة السعودية تحتضن قمة خليجية - أميركية الأربعاء حماس: سنفرج عن المحتجز الأميركي إيدان ألكسندر وذلك في إطار التوصل لهدنة في غزة محادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمساعدات الإنسانية

الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي"

الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر المسيحيون في المشرق العربي

القلعة نيوز- رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الخميس الماضي، اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، والذي حضرته قيادات دينية مسيحية مشرقية، ونخبة من المفكرين المسلمين والمسيحيين.

وأكد سموه، خلال استعراض توصيات المؤتمر، أهمية تجديد خطاب وروح النهضة وقيمها في منطقة المشرق، وبناء نموذج إقليمي وحالة ذهنية مشرقية مبنية على الحوار والاستقرار من أجل الاستمرار.
وأشار سموه إلى أهمية التركيز على بناء منصة للحوار والتواصل في المنطقة، للوصول إلى أرضية مشتركة خلاقة.
ونوه سموه إلى أن التنوير والوحدة في المشرق يتطلبان إرادة من الجميع، ووضع خارطة طريق للقاءات نخبوية وشعبية متخصصة، تركز على التواصل وتجسير الهوة.
وفي نهاية المؤتمر، وبناء على المداخلات والمناقشات التي تلتها، دان المؤتمر بأشد العبارات كل ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من قتل للأبرياء، وتدمير منهجي للمستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة.
وأكد الحضور، ضرورة وقف إطلاق النار، ومد يد العون للشعب الفلسطيني، كما دانوا الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، والتي هي في ضمير كل مؤمن في مشرقنا العربي، وفي العالم أجمع.
وفي نهاية المؤتمر، جرى استعراض أهم التوصيات الرئيسة، إذ تم التركيز على ضرورة البناء على الوثائق الإسلامية التي صدرت عن الأزهر الشريف، في سبيل تعزيز العلاقات المسيحية الإسلامية، والعمل على تطوير وثيقة الأخوة الإنسانية التي أطلقها قداسة البابا فرانسيس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وأوصى المؤتمر بضرورة تعزيز قيم الحوار والغيرية في المشاريع التربوية الوطنية، من خلال إعادة صياغة المناهج التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات، وتعزيز الحوار الإنساني الذي يكمن في التفاهم ما بين أتباع الديانات.
وخلصت التوصيات إلى أهمية توحيد الجهود لتعزيز حقوق المواطنة، وقيم التنوع والتعددية والاختلاف، بالإضافة إلى تمتين وجود المشرقيين جميعا، والتأكيد على أن مصيرهم مشترك، وبالتالي تعزيز الصمود الإسلامي والمسيحي في المشرق، والتمسك بالأوطان.
ودعت توصيات المؤتمر إلى اعتبار التنوع الذي يتمتع به المشرق العربي نعمة لا نقمة، ودعوة كافة دول المنطقة إلى سن تشريعات تحسن إدارة هذا التنوع، والعمل على تطوير تجربة برلمان للثقافات، يعبر عن رأي الشعوب، ويضمن حق الحياة وحق الأجيال القادمة.
--(بترا)