شريط الأخبار
رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو للالتزام بالإرشادات حفاظاً على السلامة صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران الامن يطلق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة العليمات يكتب: خطاب جلالة الملك.. موقف أخلاقي وتاريخي في زمن الاختبار أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة "نيويورك تايمز": القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعدها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة نيويورك تايمز: إيران أعدت صواريخ لضرب القواعد الامريكية وزير الأوقاف: الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى تحذير إيراني ودعوة السكان لإخلاء تل أبيب وحيفا انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي الجيش الإسرائيلي يحدد مدة العمليات العسكرية ضد إيران الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد ينفي أنباء اغتياله مصر تبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية مع أميركا وإيران المومني : رصدنا حملات تشويه من قوى سياسية معروفة امتهنت التشكيك بمواقف الأردن إعلام اسرائيلي : رصد إطلاق صواريخ من إيران اتجاه اسرائيل الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية الروسي روبليف إلى ثاني أدوار بطولة هاله للتنس أيام تأخير.. كيف يعرقل الصراع في الشرق الأوسط الشحن الجوي إلى روسيا؟

43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية

43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
القلعة نيوز:
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير نشرته قبل أيام، أن 43 ألف لاجئ في الأردن يواجهون خطر فقدان القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والدعم المالي المتعلق بالصحة في المناطق الحضرية.

وقالت المفوضية في تقرير حديث لها حول انعكاسات تخفيض التمويل الموجه للمفوضيّة في العالم، أنه "تلوح في الأفق حالة طوارئ صامتة"، فبدون استثمار فوري ومستدام، يواجه ما يُقدر بـ12.8 مليون لاجئ - من بينهم 6.3 مليون طفل - احتمالًا مرعبًا بالحرمان من الخدمات الصحية المنقذة للحياة عام 2025.

وتنبع هذه الأزمة المتفاقمة، من الانخفاض الحاد في المساعدات الإنسانية، والذي تزايد بسبب انخفاض الإنفاق الصحي في البلدان المضيفة.

وبحسب التقرير، فإن لهذه الأزمة تداعيات عميقة، فليس اللاجئون وحدهم هم من يُهدد حياتهم، بل المجتمعات المضيفة أيضًا، التي يعيش الكثير منها على "هامش البقاء".

وأكدت أنّ أزمة التمويل الحالية تؤثر بشدة على برامج الصحة العامة والتغذية للاجئين والمجتمعات المضيفة، وتُعطّل الخدمات الحيوية أو حتى تلغيها بالكامل، مشيرة إلى أنّ التداعيات سريعة وقاسية، حيث من المتوقع أن تتفشّى الأمراض، وتتدهور رعاية الأمهات والمواليد الجدد، وتتآكل الصحة النفسية، مع إيقاف علاج الأمراض المزمنة.


منع الانهيار

وبحسب التقرير، يُثقل هذا الانهيار المنهجي كاهل أنظمة الصحة المحلية المُثقلة أصلًا، ما يدفع العيادات والمستشفيات إلى حافة الهاوية.

وتؤكد المفوضية أنّ أزمة التمويل ليست مجرد مسألة مالية، بل هي مسألة حياة أو موت لملايين النازحين ومجتمعاتهم المضيفة.

ومع استمرار هذا الغموض المالي، تزداد صحة ورفاهية أعداد لا تُحصى من الرجال والنساء والأطفال عُرضةً للخطر، وتتجاوز الآثار المترتبة على نقص التمويل المعاناة الفردية، مُهددةً استقرار مجتمعات بأكملها وقدرتها على الصمود.

ويُعد الدعم المالي الفوري، أمرًا بالغ الأهمية لمنع انهيار أنظمة الرعاية الصحية في بيئات اللاجئين، ولضمان حصول النازحين والمجتمعات المضيفة على التدخلات الصحية المُنقذة للحياة التي هم في أمسّ الحاجة إليها.

ودعت إلى ضرورة توفير تمويل متنوع ومستدام ومنسق، وذلك لاستعادة خدمات الصحة والتغذية الأساسية، ودعم الانتقال إلى تقديم خدمات صحية بقيادة وطنية، وتعزيز أنظمة الصحة في البلدان المضيفة لدعم الرعاية الشاملة، ومنع وقوع كارثة صحية شاملة.

وكانت المفوضية أكدت في تقرير سابق، أنّه نتيجةً لانخفاض المساعدات الإنسانية وقلة فرص إعادة التوطين، ازداد وضع اللاجئين في المملكة سوءا، خصوصاً الأكثر ضعفاً.


زيادة مقلقة للفقراء

ولفتت إلى أنّ هناك زيادة مثيرة للقلق في معدلات الفقر بين اللاجئين الذين يعيشون في الأردن، حيث تم تصنيف

67 % من المسجلين بأنهم فقراء خلال 2023.

من جهة أخرى، كانت مجموعة من وكالات الإغاثة الدوليّة حذرت مؤخرا من أزمة إنسانيّة في مخيّم الأزرق للاجئين السوريين، وذلك مع تراجع المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين في الأردن.

ودعت في تقرير مشترك المانحين إلى ضرورة مواصلة دعم مخيم الأزرق، ومنحه الأولوية في قرارات التمويل، وذلك لتجنب الوقوع في أزمة إنسانية، تزامناً مع تراجع المساعدات.