
القلعة نيوز- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إنّ استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة، وحصول الشعب السوري على حقه في الحياة الآمنة والكريمة بعد سنوات من المعاناة أولوية بالنسبة للأردن.
وأكّد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التركي هاكان فيدان والسوري أسعد الشيباني، أن اجتماع اليوم عكس المواقف الموحدة اتجاه دعم السوريين في الأمن والاستقرار.
وشدد على دعم الأردن المطلق لسوريا والوقوف إلى جانبها في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
وبحث الاجتماع خطوات عملية لدعم السوريين للمساعدة في تفعيل المؤسسات وبناء القدرات وبناء علاقات اقتصادية تجارية استثمارية تنعكس خيرا على جميع الدول.
وأوضح الصفدي، أن المجتمعين بحثوا الآليات التي يمكن من خلالها التصدي لتنظيم داعش والإرهاب بكل أشكاله؛ لأن الإرهاب خطر ليس فقط على سوريا بل على الجميع في المنطقة.
وقال الصفدي إن التحديات الأكبر حاليا هي التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها من الخارج، وفي مقدمة هذه التحديات العدوان الإسرائيلي المتجدد على سوريا، ومحاولة إسرائيل التدخل في الشؤون السورية وبث الفرقة والفتنة والانقسام فيها، وهذا أمر يرفضه الأردن ويتصدى له بشرح خطورة ذلك للعالم.
وأكد أنه لا حق لإسرائيل في أن تعتدي على الأرض السورية، ولا حق لإسرائيل في أن تدفع باتجاه التوتر والانقسام ، وأن التدخلات الإسرائيلية في سوريا لن تجلب الأمن لإسرائيل ولن تجلب لسوريا إلا الخراب والدمار.
وتابع، "الجنوب السوري هو حدنا المباشر وهو أمننا الاستراتيجي، ونريد للجنوب ولكل سوريا أن ينعم بالأمن والاستقرار وأن لا يكون فيه خطر سواء خطر إرهابي أو خطر التدخل الإسرائيلي".
وبين أن الأردن تنسق مع تركيا ودمشق والدول العربية والمجتمع الدولي "لإنهاء عدوان إسرائيل على سوريا"، حيث إنّ الموقف الثلاثي (الأردن تركيا سوريا) موحد بدعم أمن واستقرار وسيادة سوريا والعمل معا لمواجهة كل التحديات".
وأضاف الصفدي، أن الاجتماع بحث آليات التصدي لداعش الإرهابي، قائلا: الإرهاب خطر علينا جميعا".