لأجل الأردن نمشي ع رجلينا وحبها مزروع جوا قلوبنا وبترابها نكحل عنينا

هذا قاموس معالي المهندس احمد ماهر أبو السمن وزير الأشغال العامة والإسكان

شعلة نشاط وهمة قوية في جولاته الميدانية ع ربوع الأردن المحمية بسواعد الأردنية

القلعة نيوز :

كتب : عبد الله اليماني

سأعرج اليوم على ابن البلقاء ، وعاصمتها( مدينة السلط ) التي تتطور يوما بعد يوم فأصبحت مبانيها قريبة من عاصمة كل الأردنيين ( عمان ) ، الذي أينما حل أنجز كيف لا وهو يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بوخارست ، الذي كلما توجه إلى هناك يحمل معاه أصالة السمن البلقاوي ولذته ورائحته الجذابة الممزوجة برائحة الشيخ والزعتر والقيصوم .كما انه حاصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في الإدارة والعلاقات الخارجية من الجامعة الملكية بايرلندا.

ومؤخرا اختير معالي المهندس أبو السمن من قبل ( فوربس العالمية) ، وهذا الاختيار ليس مجرد صدفة أو عبثا أو منة أو صدقة ، فقد اختارته كونه ذي خبرته الطويلة في مجال قطاع العقارات والإنشاءات ، وتوليه حقيبة وزارة الأشغال منذ العام( 2022) م ، فقد كُلّفت الوزارة بتنفيذ وإدارة مشروع لتطوير الأراضي لغايات السكن في المناطق التي تشهد ضغوطًا سكانية. وهذا يثبت أن صاحب المعالي أحمد ماهر أبو السمن ، أن له إسهامات كبيرة وواضحة في داخل الأردن وخارجة ، لأنه رجل من طراز رفيع يشهد له القاصي والداني .

إن إنجازاته تتحدث عنه قبل ما هو يتحدث فهي تشهد له الانجازات وهي شاهد له في صناعتها التي يتغنى فيها أبناء الوطن من شماله وجنوبه شرقه وغربه وكل الأردنيين الخيرين الذين يعيشونها يوميا ، ويتمتعون في انجازاتها ذهابا وإيابا .

من فتح وإنشاء الطرق وتعبيدها وإقامة الجسور ، وتوفير الحماية الإسكانية للمستهلكين بأسعار متاحة للمواطن الأردني . كما انه يترأس مجلس إدارة المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري.

وفي السابق كان عضوا في اللجنة التوجيهية الملكية لتطوير وسط مدينة السلط، ونائبًا لرئيس مؤسسة إعمار السلط، ورئيسا لبلدية الأمر الذي اكتسبه خبرة واسعة في هذا القطاع.

وقد وجهت الوزارة رسالة شديدة اللهجة بأنها لن تتهاون بوقف اعتداءات السرقة والتخريب المتكررة التي تتعرض لها حمايات الطرق التي كبّدت خزينة الدولة خسائر مالية كبيره ، تتجاوز( ثلاثة ملايين) دينار في السنة ، و(مليون ونصف دينار) كلف وقائية إضافية . وقد أدت إلى استنزاف موارد الوزارة وجهود كوادرها.

وتشير سجلات الوزارة عن وقوع أكثر من( 300 ) حادث اعتداء سنوياً على عناصر الطرق ( وبنيتها التحتية . وتشمل سرقة كوابل الإنارة، وفك حواجز الحماية المعدنية، وإزالة الشواخص المرورية، وهذا تحدياً خطيراً يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة وتشريعات رادعة للحد من السرقات .

وكذا تعمل الوزارة حالياً على إعداد دراسة شاملة فنية وقانونية تتضمن تعديل التشريعات وتغليظ العقوبات بحق المعتدين، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة ترمي إلى تغليظ العقوبات بحق المعتدين.

وعلى ارض تقوم الوزارة باتخاذ إجراءات وقائية، كإنشاء غرف لحماية المحولات الكهربائية، وتركيب كاميرات مراقبة في المواقع الحساسة، وتكثيف دوريات التفقد والصيانة ، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة.

وبينت الوزارة : أن السارق يبيعها كخردة. مبينة ان عمليات السرقة لا تشكل تهديداً للبنية التحتية فحسب وإنما تشكل خطراً مباشراً على السلامة المرورية ، إذ تؤدي إلى تدني مستوى الرؤية ليلاً، وتسبب إلى وقوع الحوادث المرورية ، الأمر الذي يؤدي إلى إرباك السائقين، وإضعاف قدرتهم ليلا على الطرق السريعة وتعمل على سياقتهم سياقه غير،آمنة أثناء القيادة، وخاصة في المنعطفات ومناطق الأعمال الإنشائية.

وان إزالة وإتلاف الشاخصة والعبث بحواجز الأمان المعدنية وسرقتها وتُخريبها يعمل على خروج السيارات عن مسارها كونها وجدت لحماية المركبات من الانزلاق ، وعدم وجودها يؤدي إلى وقوعها وحدوث إصابات خطيرة ووفيات. فضلا أن المحافظة على الممتلكات العامة التي وجدت للحفاظ على حياة الجميع . وان الإبلاغ عمن تسول له نفسه في سرقتها وتخريبها مسؤولية وطنية. ومن هنا يتوجب على المواطنين التعاون مع الجهات الرسمية ،للقضاء على هذه الظاهرة السيئة .

وزارة الأشغال لها ذراع هام وشريك رئيسي ألا وهي نقابة مقاولي الإنشاءات التي تساهم في تطوير قطاع المقاولات. وهذا التعاون يكسب المقاول الأردني ، خبرات واسعة حيث تعمل على تأهيل شركات المقاولات مما يجعلها تصدر كوادرها وأعمالها للعمل خارج المملكة.

والوزارة وإيمانا منها تواصل العمل على إنشاء شبكة الطرق في المملكة، وتعبيدها وصيانتها فلهذا عملها لتلبية التوسع العمراني وزيادة كفاءة الحركة المرورية .

وتبقى وزارة الأشغال العامة والإسكان منارة وحصنا من حصون الأردن المعطاءة .

وأخيرا : تبقى البلقاء صانعه الإنجازات وعنوان التطلعات المستقبلية و مضربا للمثل ( مثل البلقى ما تلقى ) .