
القلعة نيوز : كتب محمد نوفان الشهوان
منذُ أن صدرت الإرادة الملكية السامية بتكليف الدكتور جعفر حسان لتشكيل حكومة جديدة سادَ التفاؤل في الأوساط السياسية و الشعبية ، تسلّمَ دولة الرئيس سلطاته و باشرَ أعماله حتى بدأَ في جولاته الميدانية و الوقوف على المشكلات بنفسه لتلمّس حاجات المواطنين و حاجات المناطق النائية على وجه التحديد و هذا شيء إيجابي جداً جعل الجميع يعيش في حالة سياسية جيدة نوعاً ما ، الجميع بدأَ يشعر بإنهُ ستكون هُناك حكومة قريبة من الشارع ، مُنفتحة سياسياً و فكرياً تتماشى مع رؤى جلالة الملك و الرؤية الملكية السامية ، لو لاحظنا قليلاً سنلتمس الرضى الشعبي عن أداء دولة الرئيس و الحكومة ميدانياً و لكن ،
بإعتقادي هُناك عدة محاور و ركائز يجب أن تتوافر في هذهِ الزيارات الميدانية و أهمها " اللقاءات الشبابية " ، منذُ أن تسلّم دولة الرئيس و بدأَ في جولاته الميدانية طالبتُ و نوّهت بإنَّ الشباب يجب أن يكونوا على مقربة أكثر من الحكومة من خلال لقاءات فاعلة تهدف و تعتمد على محاورتهم و الإستماع الى رؤيتهم المستقبلية التي تُلبي طموحاتهم و طموحات قيادتهم الهاشمية التي تسعى دوماً لرفعة الأردن ، يجب أن يكون هُناك على أقل تقدير تنسيق مع الحكام الإداريين او المجالس المحلية بكل محافظة لعقد هذهِ اللقاءات المثمرة لما لا و الشباب كانوا و ما زالوا دائماً في رهان جلالة الملك ،
هذهِ اللقاءات يجب أن تقوم على معايير و شروط محددة لإختيار شباب واعي يمتلك ثقافة سياسية قادر على الحوار بطرح يُلامس الواقع الحالي و ماذا يجول في خاطره ، لنقتدي بالديوان الملكي الهاشمي و تكون الحكومة منفتحة على الشباب و تُنظم هذه اللقاءات ، في النهاية هي لتحقيق المصالح الوطنية العُليا و تحقيق التنمية الشاملة في أردننا العزيز ،
و في النهاية أُريد القول فقط بأننا شبابٌ نعمل من أجل رفعة الأردن و مكانته ، نعشق الورد و لكننا نعشق الوطنَ أكثر ، مُخلصين لقيادتنا الهاشمية و نسعى دائماً لنُطبق رؤيتها لأردن أفضل ..