شريط الأخبار
الحرس الثوري: الموجة الأخيرة تتضمن صواريخ بعيدة المدى وثقيلة ومسيّرات سقوط شظية صاروخ في العقبة وكالة الطاقة الذرية: لا خطر إشعاعي في طهران .. واليورانيوم الإيراني تحت الضمانات لحظة إطلاق الموجة السابعة عشر : "خامنئي" ... العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بإيران وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى تركيا عراقجي: الهجوم الإسرائيلي "خيانة" للمسار الدبلوماسي مع واشنطن الصفدي يترأس اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بن غفير للإسرائيليين: ستذكرون دائما هيروشيما وناغازاكي 27 إصابة بسقوط صواريخ إيرانية في حيفا الأردن في اليوم العالمي للاجئين.. حدود مفتوحة لكل مُحتاج للحياة ماكرون: فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستقدم عرض تفاوض شامل لإيران الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء قسري جديدة لأحياء في مدينة غزة الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين مديرية الأمن العام تعلن انتهاء فترات الإنذار وتدعو لاتباع التعليمات عاجل :جهاز الإسعاف الإسرائيلي: إصابة 16 شخصا على الأقل بجراح خطيرة جراء القصف الإيراني الأخير عاجل : إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين بجروح خطيرة في مكان سقوط الصاروخ في الشمال السفيرة غنيمات تشارك في الملتقى الأول لسفراء الدول الإفريقية الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المريمي في بلدة عنجرة خبراء: الوعي الرقمي صمّام الأمان بمواجهة تضليل الذكاء الاصطناعي والشائعات

أبو خضير يكتب : عيد الاستقلال .....مسيرة مجد وإنجاز

أبو خضير يكتب : عيد الاستقلال .....مسيرة مجد وإنجاز
د .نسيم أبو خضير
يحتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار كل عام بعيد الاستقلال ، وهو اليوم الذي نال فيه الوطن حريته من الإنتداب البريطاني عام 1946 ، وبدأ مسيرته الحرة نحو البناء والتقدم بقيادة الهاشميين . ويأتي عيد الإستقلال التاسع والسبعون هذا العام وقد دخل الأردن مئويته الثانية ، حاملاً في طياته تاريخًا من العزة والكفاح والإنجازات ، ومستقبلاً واعدًا ترسم ملامحه القيادة الهاشمية الحكيمة .
الإستقلال ليس فقط لحظة تاريخية ، بل هو إنطلاقة نحو بناء الدولة المدنية الحديثة ، وترسيخ قيم الإنتماء والكرامة والسيادة . فقد كان هذا اليوم إيذانًا بولادة وطن حر مستقل ، يجسد إرادة الأردنيين في تقرير مصيرهم وصياغة مستقبلهم .
ومنذ ذلك الحين ، واصل الأردن مسيرته بثقة رغم التحديات ، مستندًا إلى وحدته الوطنية وقيادته الهاشمية .
فقد قاد الملوك الهاشميون ، منذ تأسيس الإمارة ، مسيرة بناء الدولة الأردنية بخطى واثقة :
المغفور له الملك عبدالله الأول ، مؤسس الدولة ، رسم معالم الإستقلال ، وأرسى قواعد الدستور ، ومؤسسات الحكم .
الملك طلال بن عبدالله وضع اللبنات الدستورية ، وكرّس مبدأ سيادة القانون .
الملك الحسين بن طلال ، باني الأردن الحديث ، قاد البلاد في مراحل صعبة ، وحقق منجزات في التعليم والصحة والبنية التحتية ، ورسّخ نهج الإعتدال والحوار .
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، حمل الراية منذ عام 1999 ، وأكمل المسيرة بتطوير شامل في شتى المجالات .
فقد قاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأردن في أصعب الظروف الإقليمية والدولية بثبات وحكمة .
وعمل على :
تعزيز منظومة الأمن والإستقرار .
تحديث الإقتصاد الوطني ، وتعزيز الشراكات الدولية .
إطلاق رؤية التحديث الشامل : السياسي ، والإقتصادي ، والإداري .
الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، والدعوة لوقف الحرب على غزة ومدهم بالغذاء والدواء عن طريقالجو وإقامةوالمستشفياتالميدانيةالأردنية ، وإستقبال مرضى السرطان في المستشفيات الأردنية ومعالجتهم .
أما ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، فقد برز كقائد شاب يمثل طموح الشباب الأردني ، منخرطًا في ملفات التنمية والإبتكار ، وحمل هموم جيله على المستوى المحلي والدولي ، وكان سندًا لجلالة الملك في تنفيذ رؤية الأردن للمستقبل .
وبدخول المئوية الثانية ، يرسم الأردن ملامح مرحلة جديدة عنوانها :
_ التحديث والإصلاح
_ تمكين الشباب والمرأة .
_ تعزيز المشاركة السياسية .
_ بناء إقتصاد مرن ومزدهر .
وقد جاءت أوراق الملك النقاشية وخطابات العرش لتشكل خارطة طريق طموحة لمستقبل يرتكز على التعددية والإنفتاح والإعتماد على الذات .
لم يكن الحفاظ على الإستقلال ليكتمل دون وجود قوات مسلحة وأجهزة أمنية تضرب المثل في الإنضباط والتضحية والولاء . فقد كانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ، ومنذ تأسيسها ، درع الوطن وسيفه ، تدافع عن حدوده وتصون كرامته .
كما أثبتت الأجهزة الأمنية كفاءة عالية في الحفاظ على الأمن الداخلي ، ومحاربة الإرهاب ، وصون السلم المجتمعي ، حتى أصبح الأردن واحة أمن وإستقرار في إقليم مضطرب .
في عيد الاستقلال التاسع والسبعين ، يجدد الأردنيون العهد والولاء لوطنهم وقيادتهم ، ويستذكرون بفخر تضحيات الآباء والأجداد . إنها مناسبة لتعزيز الروح الوطنية ، واستلهام العبر من التاريخ لمواصلة العمل والبناء ، نحو أردن أقوى وأجمل في مئويته الثانية ، تحت راية الهاشميين وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين حفظهما الله ورعاهما .
وكل عام وأنتم بألف ألف خير ، كل عام والأردن والقيادة الهاشمية الشريفة المتصلة بالنسب الطاهر إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بألف ألف خير .
وكل عام والشعب الاردني المؤمن المخلص ولاء وإنتماء بألف ألف خير.