خليل قطيشات
من جبال السلط الشموخ وفي عيد الاستقلال تُشرق دومًا شمس الأملِ والعزَّة والفخر والسُّؤدد، والمجد، وتتشكَّل ملامحُ مُستقبلِ مشرق للوطن بعملٍ مؤسَّسيٍّ وإستراتيجيٍّ يستحق الإشادة مدروس ومُخطَّط له خطط قريبه الأجل .
حيث حصدت جامعه البلقاء التطبيقية الجائزة الأولى عالميًا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات
، بفوزه بالمركز الأول في مسار الشبكات ضمن نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات (Huawei ICT Competition) والتي أقيمت في الصين بمشاركة 40 فريقًا يمثلون 40 دولة من مختلف أنحاء العالم.
حيث مثّلوا طلاب جامعة البلقاء وطنهم الاردن ، في مشاركاتهم الخارجية في الصين ، وحققوا من خلالها إنجازات نفخر بها جميعاً.حبث كانت مساهماتهم المشرّفة لا تعكس تميزهم الفردي فحسب، بل ترفع راية الوطن وجامعة البلقاء التطبيقية عالياً، وتُبرز مكانتها بين المؤسسات التعليمية» المحلية والدولية والعالمية .
حيث يترسَّخ الازدهار قولاً وفعلاً ، ويُترجَم التقدُّم ، بإرادةٍ وعزيمة وتخطيطٍ يحتكمُ للاتزان والعقلانية، من أجل تحقيق الممكِن والصعب .. خُطواتُ بناءٍ تتجذَّر عميقًا، وتستمدُّ أبعادَها وحيويَّتها من مفهوم إدارة تستوعب معنى القيادة الحقيقة وإعلاء صُروح النهضَة، بما يؤسس للجامعة حضارية متطورة بفكر البروفسور احمد العجلوني رئيس الجامعة . تسعى جامعة البلقاء التطبيقية إلى إعداد جيل مثقف يتسلح بالعلم ويعتمده أساسا سليما لأحداث التغيرات الجذرية في جميع نواحي العلم المختلفة، واضعا المعرفة العلمية والتكنولوجيا, والاسلوب العلمي المتحضر في التفكير والتحليل، مؤمن بحق أمته في الحياة الكريمة ، وجيل متطلع نحو بناء مجتمع أردني موحد بعيد عن الخلافات والتشرذم ,متقدم في علمه وشخصيته وأخلاقه ، واع لتراث أمته ووحدتها ورسالتها الإسلامية الخالدة، منذ القدم إضافة إلى تأمين احتياجات الوطن من المتخصصين في جميع فروع العلم و المعرفة. صرحاً علمياً أردني يفتخر به الشعب الاردني أجمع هذا الصرح الوطني الأردني يشرف كل الشعب أن يراه شامخاً في نواحي مختلفة تشهد على الدور العظيم الذي قام به رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني خلال الفترة المنصرمة ,والرئيس يتمتع بقدرته على العطاء ومواصلة النجاح، لقد قدمت الجامعة كل مابوسعها نموذجاً متميزاً يمنح الأردن الأمل في الغد، فهي قصة نجاح متكاملة ،خاصة، وأنها تمكنت من تحقيق إنجازات عديدة، وقامت بدورها في خدمة المجتمع، وحققت مستوى أكاديمياً متقدماً. .ﺑﺎﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺘﻪ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻭﻫﺪﻓﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻪ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﺀ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻣﺮﻣﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ , ﻭﻏﺪﺕ جامعة البلقاء التطبيقية ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺭﻓﺪ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ﺑﺎﺣﺪﺙ ﺍﻻﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ
.ونبارك الى رئيس جامعة البلقاء التطبيقية وإلى الطلبه والى عميد الكلية الإنجاز الرائع الذي يعبّر عن تميّزهم ويجسّد ثمرة جهودهم وإصرارهم على الابداع ورفع اسم الاردن وجامعة البلقاء بكل فخر، حيث أثبتوا أن أبناءها قادرون على المنافسة والتميّز في مختلف الميادين المحلية والدولية والعالمية. وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب الاردني بالف خير بمناسبه عيد الاستقلال.
