
القلعة نيوز:
ينظر الشارع الاردني الى قرار مجلس الوزراء الذي ستتخذه بتحديد عطلة عيد الاضحى المبارك لترتيب الأولويات منذ اول يوم العيد الذي تسيطر عليه العادات والتقاليد الاردنية في الزيارات وذبح الاضاحي وما تبقى منه للتفرغ للاستجمام والراحة.
الشارع يريد التوسع في العطلة والقطاع الخاص وجهات أخرى يريد تقليصها، العائلة والقطاعات السياحية والمطاعم تريد تمديدها لتنعم بطول الاجازة وآخرون ينتظرون بفارغ الصبر عودة العمل بسرعة ليكمل معاملات حكومية لم تنجز،
وعادة ما تشكل طول مدة الاجازة أو قصرها احتمالية لارتفاع معدلات الغياب في المؤسسات الخاصة والحكومية، خاصة إذا ارتبط بداية الاجازة او نهايتها بيوم الخميس.
مجلس الوزراء سيحدد العطلة وأمامه عدة توصيات وفي الغالب يعرفها، فالتمديد للعطلة سيسهم في تحفيز الاقتصاد الوطني وسنتشط القطاعات التجارية والسياحية، مما يعكس المصلحة العامة.
فهل تستجيب الحكومة لتمديدها، أم هناك ضرورات وارتباطات داخلية وخارجية وعلاقات تعاون تحتم على الدولة قصر العطلة، فاليوم الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة (شهر الحج)، والوقوف بجبل عرفة سيكون الخميس 5 من شهر حزيران المقبل.
وتشير التوقعات إلى أن عطلة عيد الاضحى ستكون من يوم الخميس حتى مساء الاثنين ، فمن يسعد ومن يغضب .. هذه السياسة وما علينا إلا الاستجابة.