شريط الأخبار
الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات الكرك ويؤكد أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريعها بالمحافظة السفير العضايلة : متحف المصري الكبير هدية من أرض الكنانة للإنسانية النائب الروابدة يسأل "وزير الإعلام" حول معايير ظهور المسؤولين على الفضائيات بمشاركة الأردن.. إسطنبول تحتضن الاثنين اجتماعا حول مستجدات وقف النار في غزة الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر بعد انقطاع عامين ونصف .. وصول أول رحلة عارضة بولندية إلى العقبة الصليب الأحمر يبدأ البحث عن رفات إسرائيليين خلف الخط الأصفر نتنياهو: لن نسمح بأن تعود جبهة لبنان مصدر تهديد "لإسرائيل" النائب الظهراوي يدعو الحكومة لتركيب 5500 كاميرا "تراقب الفقراء" بدلًا من مخالفات السير وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني مندوبًا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يفتتح برنامج مكتبة الأسرة الأردنية 2025 الامن يعلن القبض على 13 متورطاً بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة في سبع قضايا نوعية المومني: المرأة العربية كانت وما زالت حاضرة في قلب المشهد الإعلامي جندي إسرائيلي عائد من غزة: أحلم بأن أتلقى رصاصة بين عيني فأنا جثة تمشي القاضي وعطية في زيارة لرئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي وزير التربية يؤكد أولوية تطوير التعليم المهني والتقني الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويكثف عمليات نسف المنازل في غزة وزارة التربية جهّزت 1079 مختبرا إلكترونيا لامتحانات التوجيهي خلال عام الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي الأردن يرفع سعة تخزين الحبوب في الغباوي والموقر والقطرانة والمفرق

إدارة الخطر: فن تقليل الخسائر وتحقيق الاستدامة

إدارة الخطر: فن تقليل الخسائر وتحقيق الاستدامة

الدكتورة صباح عادل عارف الرواشدة .

Dr.Sabah Adel Aref AL-rawashdeh

Email:sabahrawashdeh@yahoo.com

القلعة نيوز:


تواجه المؤسسات والأفراد يوميًا العديد من التحديات والمواقف غير المتوقعة التي قد تُسبب خسائر مادية أو معنوية. هنا تبرز أهمية "إدارة الخطر"، التي تُعد أداة استراتيجية تهدف إلى التنبؤ بالمخاطر وتحليلها وتخفيف آثارها السلبية. إن القدرة على التعامل مع الخطر بذكاء لا تحمي فقط من الخسائر، بل تساهم أيضًا في تعزيز الاستقرار والنمو المستدام.

ما هي إدارة الخطر؟
إدارة الخطر (Risk Management) هي عملية منهجية لتحديد المخاطر المحتملة، وتحليلها، وتقييمها، ثم تطوير استراتيجيات للحد منها أو التعامل معها بفعالية. تنطبق هذه العملية على مجالات متعددة مثل الأعمال، الصحة، البيئة، والتكنولوجيا.

خطوات إدارة الخطر:

1. تحديد المخاطر:
الخطوة الأولى هي التعرف على جميع المخاطر المحتملة التي قد تواجه المؤسسة أو المشروع. يمكن أن تكون هذه المخاطر مالية، قانونية، تكنولوجية، بشرية، أو طبيعية (كوارث، أوبئة...).

2. تقييم المخاطر:
بعد تحديد المخاطر، يتم تحليل احتمال حدوث كل خطر وتأثيره المحتمل. تُستخدم أدوات مثل مصفوفة تحليل المخاطر لتصنيفها حسب الأولوية.

3. تطوير استراتيجيات التعامل:
بناءً على التقييم، تُوضع خطط لتقليل احتمال وقوع الخطر أو تخفيف تأثيره. هناك أربعة خيارات رئيسية:

  • تجنب الخطر.
  • تقليل أثره.
  • نقل الخطر (مثل التأمين).
  • القبول به (إذا كان منخفض التأثير).

4. تنفيذ الخطة:
يتم تطبيق الاستراتيجيات الموضوعة ومتابعة تنفيذها من خلال فرق متخصصة وإجراءات واضحة.

5. المراجعة والمراقبة:
تعد هذه الخطوة مهمة لضمان فاعلية خطة إدارة الخطر، ومراجعتها باستمرار لتحديثها وفق المتغيرات الجديدة.

أهمية إدارة الخطر:

  • حماية الأصول البشرية والمادية.
  • دعم اتخاذ القرار السليم في ظل ظروف عدم اليقين.
  • تعزيز ثقة المستثمرين والشركاء.
  • تقليل التكاليف الناجمة عن الحوادث والأزمات.
  • ضمان الامتثال للقوانين والمعايير.

أمثلة واقعية:

  • في مجال الأعمال: تعتمد الشركات الكبرى مثل "أرامكو" و"مايكروسوفت" على فرق متخصصة لإدارة المخاطر السيبرانية، المالية، والبيئية.
  • في القطاع الصحي: المستشفيات تُعد خططًا لمواجهة الأوبئة وحالات الطوارئ.
  • في الهندسة والإنشاء: تُجرى تحليلات مخاطر للمشروعات الإنشائية لتفادي الكوارث المحتملة مثل الانهيارات أو الحرائق.