شريط الأخبار
الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات الكرك ويؤكد أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريعها بالمحافظة السفير العضايلة : متحف المصري الكبير هدية من أرض الكنانة للإنسانية النائب الروابدة يسأل "وزير الإعلام" حول معايير ظهور المسؤولين على الفضائيات بمشاركة الأردن.. إسطنبول تحتضن الاثنين اجتماعا حول مستجدات وقف النار في غزة الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر بعد انقطاع عامين ونصف .. وصول أول رحلة عارضة بولندية إلى العقبة الصليب الأحمر يبدأ البحث عن رفات إسرائيليين خلف الخط الأصفر نتنياهو: لن نسمح بأن تعود جبهة لبنان مصدر تهديد "لإسرائيل" النائب الظهراوي يدعو الحكومة لتركيب 5500 كاميرا "تراقب الفقراء" بدلًا من مخالفات السير وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني مندوبًا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يفتتح برنامج مكتبة الأسرة الأردنية 2025 الامن يعلن القبض على 13 متورطاً بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة في سبع قضايا نوعية المومني: المرأة العربية كانت وما زالت حاضرة في قلب المشهد الإعلامي جندي إسرائيلي عائد من غزة: أحلم بأن أتلقى رصاصة بين عيني فأنا جثة تمشي القاضي وعطية في زيارة لرئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي وزير التربية يؤكد أولوية تطوير التعليم المهني والتقني الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويكثف عمليات نسف المنازل في غزة وزارة التربية جهّزت 1079 مختبرا إلكترونيا لامتحانات التوجيهي خلال عام الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي الأردن يرفع سعة تخزين الحبوب في الغباوي والموقر والقطرانة والمفرق

التعب التنظيمي الرقمي: التحدي الصامت في بيئات العمل الحديثة

التعب التنظيمي الرقمي: التحدي الصامت في بيئات العمل الحديثة

القلعة نيوز:

في ظل التحول المتسارع نحو العمل الرقمي، وازدهار نماذج العمل عن بُعد والفرق الافتراضية، ظهرت تحديات نفسية وسلوكية جديدة لا تقل أهمية عن التحديات التقنية. من أبرز هذه التحديات ما يُعرف بـ"التعب التنظيمي الرقمي"، وهي ظاهرة بدأت في التسلل بهدوء إلى بيئات العمل دون أن تحظى بالاهتمام الكافي.

يشير مصطلح التعب التنظيمي الرقمي إلى حالة من الإرهاق الذهني والنفسي والجسدي ناتجة عن الاستخدام المكثف والمستمر للأدوات والمنصات الرقمية في أداء العمل، مثل الاجتماعات الافتراضية، الرسائل الفورية، وإشعارات البريد الإلكتروني التي لا تتوقف. هذه الحالة لا ترتبط فقط بعدد ساعات العمل، بل بنمط العمل لرقمي المتصل دائمًا، والذي يفتقر إلى الحدود الواضحة بين الحياة المهنية والشخصية.

على الرغم من أن العمل الرقمي يمنح الموظفين مرونة وراحة في التوقيت والمكان، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى نتائج سلبية منها انخفاض التركيز والإنتاجية كذلك الشعور الدائم بالإرهاق دون سبب واضح. بالاضافة الى العزلة الاجتماعية نتيجة قلة التفاعل الإنساني وزيادة معدلات التوتر والقلق المرتبط بالعمل. ولا يفوتنا ان ننوه انه يمكن للمؤسسات التخفيف من آثار التعب التنظيمي الرقمي عبر إجراءات بسيطة وفعالة من خلال إعادة جدولة الاجتماعات وتقليلها إلى الحد الضروري وتوفير دعم نفسي وتنظيمي للموظفين، خصوصًا في فترات الذروة.اضف الى ذلك تحفيز القيادة الواعية لتكون قدوة في التوازن بين العمل والحياة. ومراجعة السياسات الرقمية بحيث تضمن الاستخدام الصحي للتقنيات.

ولعله من المفيد ان نؤكد ان التعب التنظيمي الرقمي ليس مجرد ظاهرة عرضية، بل مؤشر مبكر على خلل في إدارة بيئة العمل الحديثة. ولأن المورد البشري يظل محور العملية الإنتاجية، فإن الاعتناء بصحته النفسية والعاطفية في ظل التحول الرقمي يجب أن يكون من أولويات الإدارة الواعية. فالاستثمار في بيئة رقمية متزنة يعني استثمارًا مباشرًا في استدامة الأداء ورفاهية العاملين.