شريط الأخبار
الملكة بصورة تجمعها مع الأمير هاشم : تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين النهج الملكي يدفع المرأة الأردنية نحو تمثيل أكبر في البرلمان العودات: "التحديث السياسي" محطة مضيئة لرؤية ملكية لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتجديد النخب السياسية عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء العين كريشان يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي الملك يعقد لقاءات لحشد المواقف الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48

أيها الأردنيون… ارفعوا رؤوسكم، فأنتم أبناء الثورة و الجيش و العرش

أيها الأردنيون… ارفعوا رؤوسكم، فأنتم أبناء الثورة و الجيش و العرش
أيها الأردنيون… ارفعوا رؤوسكم، فأنتم أبناء الثورة و الجيش و العرش

بقلم: الدكتور محمد طه العطيوي

في حزيران، لا تمرّ الأيام كما تمرّ في بقية الشهور... فهنا، في الأردن، يعلو المجد على المدى، و ترتفع الرايات التي رواها الدم وسقَتها التضحيات.
هنا، يتقاطع التاريخ مع الخلود، و تلتقي ثلاث محطات سيادية، كل واحدةٍ منها تشهد على أننا لسنا دولةً عابرة، بل مشروع نهضة بدأ مع الثورة العربية الكبرى، و يستمر تحت راية الجيش العربي و قيادة الهاشميين.

في يوم الجيش، لا نحيي مجرّد مؤسسة عسكرية، بل نحتفل بحامية الإرث الهاشمي، و سياج الوطن، و الدرع الذي واجه الرياح كلها.
من اللطرون إلى الكرامة، و من أسوار القدس إلى الأردن، كان الجندي الأردني صوت الحق و نصل العدالة.
هذا الجيش، الذي لا يعرف التراجع، هو الامتداد الحيّ لبيعة العرب الأولى في الثورة العربية الكبرى… هو الجيش الذي لم يُهزم لأنه لم يُفرّط، و لم يتبدّل لأنه لم يخن.

تمرّ ذكرى الثورة العربية الكبرى، و يظنّها البعض مناسبة للاحتفال، لكنها في الحقيقة تجديد بيعة، و وقفة تأمل في لحظةٍ قرر فيها الشريف الحسين بن علي أن يُشعل النور في ليلٍ طويل من الظلم.
تلك الثورة لم تكن ضد الاستعمار فقط، بل كانت ضد التبعية، و ضد طمس الهوية العربية.
و من رحمها وُلد الأردن، بقيادة الهاشميين، الذين لا يزالون يحملون مشعل العروبة، و يدافعون عن الأردن، و عن فلسطين، و عن القدس، و عن الأمة، و يدفعون أثمانًا لا يدفعها إلا من يؤمن أن الكرامة ليست بندًا يُفاوض عليه.

ستة و عشرون عامًا على جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، و مشروع النهضة الوطنية يزداد رسوخًا وثباتًا.
لم تكن السنوات سهلة، فقد واجهنا المؤامرات و الضغوط و الأزمات، لكن الأردن لم ينحنِ…
لأن فيها ملكٌ يُشبه عزيمة الجد، و يحمل نبض الأب، و يصغي إلى صوت الشباب و الشعب معًا.
عيد الجلوس الملكي ليس مجرّد ذكرى تتكرر، بل هو شهادة وطنية على أن الشرعية، و القيادة، و الاستقرار، أسماء لوجهٍ واحد… هو الأردن.

اليوم، الثورة، و الجيش، و العرش ليست مجرد مناسبات وطنية… بل معادلة وجود، و كل واحدٍ منّا هو ضلعٌ فيها.
و من لا يُجدد عهده لهذه المعادلة، فإنه يخون الأرض التي مشى عليها، و الراية التي ظللته، و القيادة التي احتضنته.

يا أبناء الأردن، نحن مشروع رسالة، وامتدادٌ لثورة لا تزال مشتعلة في عروقنا.
فكونوا على قدر المجد، فإن الراية ثقيلة، لكنها لن تسقط … ما دام في الوطن من يقول: "أنا أردني".