
القلعة نيوز : عبد الله اليماني
وقال الشوبكي : نستذكر اليوم وبذات ، الشموخ والاعتزاز ، يوم جيشنا العربي، وانطلاق الثورة العربية الكبرى، وعيد الجلوس الملكي. حيث ترنو قلوب الأردنيين وعقولهم إلى ذكريات عاقبة بالمجد.
حيث تطل علينا من نافذة الأيام محطات مضيئة في عمر الوطن، وذكرى انطلاق الثورة العربية الكبرى، وعيد الجلوس الملكي، مضيفا : ومما يزيدنا فخراً واعتزازاً وشموخاً عندما نستذكر ثورة العرب الكبرى حينما أطلق الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه رصاصتها الأولى لتسطر أبهى لوحات البطولة والشرف في مختلف ساحات وميادين القتال دفاعاً عن حقوق أمتنا العربية المجيدة.
و بذات الوقت نستذكر بكل شموخ وإعتزاز يوم جيشنا العربي الذي سطر بتضحيات أبنائه أنموذجاً للشرف والكرامة، فرسرسموا بدمائهم الزكية الطاهرة لوحات من البطولة تتزين بها جدران وطنا الأردن الغالي ، ومن القدس إلى اللطرون وباب الواد والكرامة أروع وابرز المعارك كانت من اجل نصرة الله والدفاع عن قدس الأقداس معارك كانت من اجل الدفاع عن شرف الأمة ويعرفها أبناء فلسطين من النهر إلى البحر ، لأنها واضحة جلية ، وقد سجلها التاريخ العربي الحديث لان حروفها كتبت بدماء الجرحى والشهداء أبطال الجيش العربي الاردني فكانت لا مثيلاً لها في الصمود وحسن البلاء .
وبفضل الرعاية والعناية ملوكنا الهاشميين استمر البناء والتحديث في الجيش العربي فانطلق منتسبوه حاملين لواء العدل والحرية والسلام عبر العالم ليصلوا دولاً مزقتها الحروب، والصراعات لتحقيق الأمن لشعوبها المستضعفة مسجلين ريادة أردنية في هذا المجال.
ونحن اليوم نجدد الولاء والانتماء إلى عميد آل هاشم الأطهار جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله،قائدنا الأعلى ،وولي عهده الغالي سمو الأمير حسين بن عبد الله ، ونؤكد لهم أننا سنبقى الجند المطيعين المنتظرين إشارتكم كي نلبي النداء ، ونلتف حول الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله،قائدنا الأعلى ،وولي عهده الغالي سمو الأمير حسين ابن عبد الله حفظه الله ورعاه.
وأخيرا إننا نستلهم الدروس والعبر من تضحيات الآباء والأجداد ونسترشد بهدي توجيهات قائدنا الأعلى في العزم والإرادة والمضي قدماً في سبيل بناء الدولة الأردنية، التي يكون العدل غايتها, والتسامح رسالتها.
أعز الله جلالة الملك وأدام ملكه وسدد على طريق الخير خطاه. وحفظ الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله إنه سميعٌ مجيب الدعاء. والمجد والخلود للشهداء الأبرار.