شريط الأخبار
حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا...

ابو رمان يمثل الأردن بالمنتدى العالمي للعدالة مع الأطفال في مدريد

ابو رمان يمثل الأردن بالمنتدى العالمي للعدالة مع الأطفال في مدريد
ابوابو رمان يمثل الأردن بالمنتدى العالمي للعدالة مع الأطفال في مدريد

القلعة نيوز:
شارك القاضي الشرعي الدكتور محمود أبو رمان في فعاليات المنتدى العالمي الخامس حول العدالة مع الأطفال، الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 2 إلى 4 حزيران 2025، بتنظيم منظمة "أرض الإنسان"، وبمشاركة ممثلين عن أكثر من 150 دولة.
وألقى الدكتور أبو رمان كلمة خلال جلسات المنتدى بعنوان "الإطار القانوني للمصالحة ضمن القضاء الشرعي في الأردن"، استعرض فيها الدور المحوري الذي يؤديه القضاء الشرعي الأردني في حماية حقوق الأطفال وتحقيق العدالة الأسرية.
وأكد أبو رمان في كلمته، أن العدالة هي صمّام الأمان لصون كرامة الإنسان، وأن الأطفال أولى الفئات بالحماية القانونية والاجتماعية، مشدداً على أن القضاء الشرعي الأردني يُعد من المؤسسات الراسخة ذات الجذور القانونية العميقة، حيث يُعنى بقضايا الأحوال الشخصية من خلال 78 محكمة موزعة على 12 محافظة، وعلى رأسها المحكمة العليا الشرعية، وأربع محاكم استئناف، و73 محكمة ابتدائية، تتبع جميعها لدائرة قاضي القضاة.
وأوضح، أن عدد القضاة الشرعيين في المملكة بلغ 314 قاضياً، يتمتعون بصلاحيات تقديرية تُمكّنهم من اتخاذ قرارات تراعي المصلحة الفضلى للأطفال، خصوصاً في قضايا الحضانة، والزيارة، والنفقة، والرعاية الصحية والتعليمية.
وتطرق أبو رمان إلى البنية التنظيمية للمحاكم الشرعية، مسلطًا الضوء على دور دائرة النيابة العامة الشرعية، التي أُنشئت عام 2015 كجهة متخصصة في قضايا الأطفال والنزاعات الأسرية، إضافة إلى مكاتب الإصلاح الأسري البالغ عددها 29 مكتباً، والتي استقبلت أكثر من 84 ألف حالة تسوية خلال عام 2024، مقدمة خدمات التوعية والصلح والتثقيف الأسري.
وأشار إلى الجهود المبذولة لتعزيز بدائل تسوية النزاعات، ومنها التعاون بين القضاء الرسمي والعشائري، إلى جانب إقرار نظام الخبرة والتحكيم عام 2024، الذي نَظّم عمل المصلحين والمحكّمين وفق أسس تضمن حماية حقوق الأطفال.
وتناول أبو رمان، أبرز التحديات التي تواجه القضاء الشرعي، منها تأثير بعض العادات الاجتماعية، وضعف التنسيق المؤسسي، وضرورة زيادة الوعي المجتمعي بدور المصلحين، مؤكداً أن هناك العديد من قصص النجاح التي يجب توثيقها وتسليط الضوء عليها، مشدداً على أن الأطفال أمانة ومسؤولية مشتركة تتطلب حماية ورعاية شاملة.
يُشار إلى أن المنتدى العالمي الخامس للعدالة مع الأطفال، شهد مشاركة واسعة من القضاة والخبراء والمختصين، وخلص إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول والمنظمات الدولية لضمان الحماية الكاملة للأطفال في مختلف أنحاء العالم، خصوصًا في ظل النزاعات والحروب والأزمات الإنسانية. رمان يمثل الأردن بالمنتدى العالمي للعدالة مع الأطفال في مدريد


شارك القاضي الشرعي الدكتور محمود أبو رمان في فعاليات المنتدى العالمي الخامس حول العدالة مع الأطفال، الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 2 إلى 4 حزيران 2025، بتنظيم منظمة "أرض الإنسان"، وبمشاركة ممثلين عن أكثر من 150 دولة.
وألقى الدكتور أبو رمان كلمة خلال جلسات المنتدى بعنوان "الإطار القانوني للمصالحة ضمن القضاء الشرعي في الأردن"، استعرض فيها الدور المحوري الذي يؤديه القضاء الشرعي الأردني في حماية حقوق الأطفال وتحقيق العدالة الأسرية.
وأكد أبو رمان في كلمته، أن العدالة هي صمّام الأمان لصون كرامة الإنسان، وأن الأطفال أولى الفئات بالحماية القانونية والاجتماعية، مشدداً على أن القضاء الشرعي الأردني يُعد من المؤسسات الراسخة ذات الجذور القانونية العميقة، حيث يُعنى بقضايا الأحوال الشخصية من خلال 78 محكمة موزعة على 12 محافظة، وعلى رأسها المحكمة العليا الشرعية، وأربع محاكم استئناف، و73 محكمة ابتدائية، تتبع جميعها لدائرة قاضي القضاة.
وأوضح، أن عدد القضاة الشرعيين في المملكة بلغ 314 قاضياً، يتمتعون بصلاحيات تقديرية تُمكّنهم من اتخاذ قرارات تراعي المصلحة الفضلى للأطفال، خصوصاً في قضايا الحضانة، والزيارة، والنفقة، والرعاية الصحية والتعليمية.
وتطرق أبو رمان إلى البنية التنظيمية للمحاكم الشرعية، مسلطًا الضوء على دور دائرة النيابة العامة الشرعية، التي أُنشئت عام 2015 كجهة متخصصة في قضايا الأطفال والنزاعات الأسرية، إضافة إلى مكاتب الإصلاح الأسري البالغ عددها 29 مكتباً، والتي استقبلت أكثر من 84 ألف حالة تسوية خلال عام 2024، مقدمة خدمات التوعية والصلح والتثقيف الأسري.
وأشار إلى الجهود المبذولة لتعزيز بدائل تسوية النزاعات، ومنها التعاون بين القضاء الرسمي والعشائري، إلى جانب إقرار نظام الخبرة والتحكيم عام 2024، الذي نَظّم عمل المصلحين والمحكّمين وفق أسس تضمن حماية حقوق الأطفال.
وتناول أبو رمان، أبرز التحديات التي تواجه القضاء الشرعي، منها تأثير بعض العادات الاجتماعية، وضعف التنسيق المؤسسي، وضرورة زيادة الوعي المجتمعي بدور المصلحين، مؤكداً أن هناك العديد من قصص النجاح التي يجب توثيقها وتسليط الضوء عليها، مشدداً على أن الأطفال أمانة ومسؤولية مشتركة تتطلب حماية ورعاية شاملة.
يُشار إلى أن المنتدى العالمي الخامس للعدالة مع الأطفال، شهد مشاركة واسعة من القضاة والخبراء والمختصين، وخلص إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول والمنظمات الدولية لضمان الحماية الكاملة للأطفال في مختلف أنحاء العالم، خصوصًا في ظل النزاعات والحروب والأزمات الإنسانية.