شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟

هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟
القلعة نيوز:
أموال الضمان الاجتماعي ملك للعمال والموظفين على امتداد الأجيال، ومؤسسة الضمان مؤسسة الأردنيين وكل العاملين على أرض المملكة. ولا أحد يملك أن ينفق فلساً واحداً من أموال الضمان على غير الأوجه التي حدّدها قانون الضمان الاجتماعي وفقاً لما نصت عليه الفقرة "ب" من المادة (19) من القانون، فأموال الضمان محصّنة من العبث أو التجاوز أو الإنفاق الخاطىء أو التصرف على غير الأوجه المحددة في القانون ولتطبيق أحكامه، كما لا يجوز التبرّع بأي شيء منها. وتُعامَل في تحصيلها كما يُعامَل المال العام. ويجب أن يخضع الأمر كله للمساءلة والمحاسبة إذاك تم التجاوز على ذلك لا سمح الله.

لأجل ذلك ما زلت متمسّكاً برأيي بضرورة استرداد المبالغ التي أنفقتها المؤسسة إبّان جائحة كورونا والتي قيل يومها إنها غير مستردّة. ولا أعرف بالضبط كم هو المبلغ الذي تم تقديمه من المؤسسة على سبيل التبرّع في ظل أوامر دفاع أوقفت العمل بالمادة المذكورة من قانون الضمان، لكن لا زلت أذكر أن المبلغ الذي تم اقتطاعه من حساب تأمين إصابات العمل ليُقدَّم كتبرع كان بحدود (77) مليون دينار بحسب التصريحات آنذاك. إضافة إلى مبالغ أخرى جرى صرفها لعدد من المنشآت دون تحقُّق وذهبت دون وجه حق. ولا أعرف كم كان حجمها.!

قلت غير مرة بأن على مجلس إدارة مؤسسة الضمان أن يطالب الحكومة بتعويض المؤسسة عن تلك المبالغ، وهذا ما يسمح به قانون الدفاع، صوناً لأموال الضمان المحصّنة من أي إنفاق خارج حدود تطبيق أحكام القانون، فلماذا لم يفعل.؟!

أعلم أن الحكومة لا تمتلك الآن المال الكافي للسداد أو التعويض، ولكن أقلّها أن يُسجّل المبلغ المذكور ديناً عليها، ولن يزيد كثيراً في ديونها لصالح مؤسسة الضمان البالغة (10.6) مليار دينار.!