شريط الأخبار
ترامب: سنبدأ العمل بشأن السودان عباس: نثمن الموقف السعودي الراسخ في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الولايات المتحدة تطلب من اليمن الانضمام إلى القوة الدولية في غزة الأردن يدين دخول نتنياهو وعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية للأراضي السورية سوريا تندّد بزيارة نتنياهو "غير الشرعية" إلى أراضيها وزير المالية يكشف أسباب تراكم المديونية منذ خمسينات القرن الماضي القضاة يلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة السورية وزير الاتصال الحكومي يلتقي السفير الاميركي ولي العهد: في الطفيلة الهاشمية بين إخوتي وأخواتي اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا لم تكن تُعرف على الخريطة.. أصغر دولة في تاريخ كأس العالم تتأهل إلى مونديال 2026 انطلاق رحلة الذكاء الاصطناعي من موسكو بمشاركة عالمية نائب أوكراني: تهريب الأموال من أوكرانيا إلى الخارج تمهيد كلاسيكي لسقوط نظام زيلينسكي طريق العراق في الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 2026.. موعد القرعة والتفاصيل شركة "إيل" الروسية تحدد موعد تسليم النماذج الأولى من طائرة "إيل-114-300" شجار عنيف بين جنود من "لواء جفعاتي" وسلاح الهندسة القتالية في قاعدة عسكرية إسرائيلية جلوب سوكر 2025.. موعد الحفل وقوائم المرشحين لجميع الجوائز وكيفية التصويت النائب الشبيب لـ القلعة نيوز : إتفاق جرى مع وزارة الأشغال على تنفيذ حزمة بـ 10 كيلو من طريق المفرق -الصفاوي ( طريق بغداد الدولي) على موازنة 2026 السفير القضاة يبحث مع وزراء سوريين سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات

المهندس عمرو ابو عنقور يكتب أحمد جميل الصرايرة شخصية رقمية بنكهة إنسانية سندٌ حقيقي للشباب الأردني

المهندس عمرو ابو عنقور يكتب أحمد جميل  الصرايرة شخصية رقمية بنكهة إنسانية سندٌ حقيقي للشباب الأردني

القلعة نيوز:
في زمن التحوّل الرقمي وفي ظل تسارع التكنولوجيا الذي يُربك الكثيرين يظهر القليل من الأشخاص الذين لا يواكبون العصر فحسب بل يصنعون فيه فرقًا حقيقيًا.
من بين هؤلاء، يبرز اسم المهندس أحمد جميل الصرايرة، ليس فقط كخبير في التكنولوجيا الرقمية والبرمجيات، بل كأب، كصديق، وكأخ أكبر للشباب الأردني، يستمع لهم، يتفاعل معهم، ويمد لهم يده بإخلاص قلّ نظيره.

من العسكرية إلى الرقمية مسيرة تنحني لها القلوب
ولد أحمد جميل الصرايرة في الكرك – مؤتة، تلك المدينة التي تشربت الكبرياء من ترابها والنخوة من تاريخها العريق. نشأ في بيئة تحترم القيم، وتقدّر الواجب فاختار أن يكون في الصفوف الأمامية مجندًا في القوات المسلحة الأردنية يخدم الوطن بقلبه قبل بزّته حتى بلغ رتبة مقدم ركن متقاعد، تاركًا خلفه سجلًا من العطاء والانضباط والانتماء.

لكن تقاعده لم يكن نهاية المسيرة بل بدايتها بشكل جديد بخطى واثقة انتقل الصرايرة ميادين الدفاع العسكري إلى ميادين التقدّم الرقمي، حاملاً معه قيم الجيش الالتزام، الصدق، العطاء.

ليدخل عالم التكنولوجيا والبرمجيات ويُثبت أن التغيير ليس نهاية بل فرصة ثانية لصناعة التأثير الحقيقي.

المهندس الذي لا يجلس خلف الشاشات فقط رغم تخصصه في البرمجيات والتكنولوجيا الرقمية لم يكن أحمد يومًا منغلقًا داخل حواسيب أو أكواد.
بل حمل همّ التأثير الاجتماعي والتمكين الشبابي كجزء لا يتجزأ من رسالته يراه متابعوه – الذين يزيد عددهم عن 82 ألفًا على فيسبوك – حاضرًا دومًا بين الناس يحاور الشباب يشارك تجاربه يقدّم نصائحه ويعكس شخصية نادرة تزاوج بين الخبرة التكنولوجية والروح الإنسانية.

ولعل أبرز ما يلفت النظر في شخصيته هو وصفه لنفسه بجملة بسيطة "واحد من الناس" تلك العبارة التي تبدو متواضعة للوهلة الأولى، تختزل في عمقها فلسفة كاملة فلسفة الإنسان الذي لا يضع بينه وبين الناس حواجز ولا يرى في أرقامه أو ألقابه حاجزًا يحجبه عن خدمة الآخرين.

داعم للشباب بالأفعال قبل الأقوال في وطن يزخر بالكفاءات الشبابية لكنه يعاني من تحديات الفرص والتمكين، يكون وجود أشخاص مثل أحمد جميل السرايرة ضروريًا لا ترفًا فقد أدرك منذ وقت مبكر أن الشباب لا يحتاجون فقط لمن يقول لهم "أحسنتم" بل لمن يمسك بأيديهم ويقول"تعالوا، خلينا نشتغل سوا، نطور أفكارنا، نبني مستقبلنا."


وقد قدّم عبر منصاته الرقمية عشرات المبادرات والمحتويات التي تستهدف تمكين الشباب في مجالات البرمجة، والذكاء الاصطناعيروالتحوّل الرقمي وحتى في مهارات الحياة اليومية ورغم أنه لا يتفاخر بذلك إلا أن العديد من قصص النجاح التي وصلت اليوم لمكانها كان السرايرة هو من أشعل شمعتها الأولى.

على السوشال ميديا محتوى بروح إنسان في عصر امتلأت فيه المنصات بالصخب والسطحية قد تجد صعوبة في العثور على حساب يقدم محتوى نقيًا راقيًا صادقًاومفيدًا. لكن بمجرد أن تدخل إلى حساب أحمد جميل الصرايرة، تشعر بأنك بين يدي شخص يرى في التكنولوجيا أداة للبناء لا للترويج للارتقاء لا للاستعراض.

فهو لا يشارك فقط بمعلومات تقنية، بل يمزج بين الخبرة والحكمة، والبساطة وروح الدعابة مما يجعل من محتواه نموذجًا يُحتذى في التواصل الرقمي الهادف.

كما أن السرايرة لا يخجل من إظهار جانبه الفني فهو أيضًا رسّام حر يجد في الرسم وسيلة للتعبير والتفريغ ولعل هذا الجانب يفسّر لماذا تملك كلماته ذلك "العمق الفني" حتى في أكثر المواضيع التكنولوجية جفافًا.

"أنا حسابي لكل الأردن"
من أجمل العبارات التي تختصر رسالته، تلك التي وضعها كخاتمة تعريفه الذاتي "حسابي لكل الأردن."
نعم، هو ليس نخبويًا ولا محسوبًا على جهة ولا متكبرًا على أحد بل يعتبر نفسه جنديًا رقميًا يخدم كل من يطرق بابه أو حتى يمرّ من صفحته ولو بكلمة.

وإن كان كثيرون يتفاخرون بمناصبهم أو متابعينهم فإن السرايرة يتفاخر بما هو أرقى "أثره الطيب في الناس."

في الختام كلامي قد لا يكون نجمًا في الإعلام لكنه نجمٌ في وجدان كل شاب وجدت فيه أملًا، دعمًا، أو ابتسامة.

أحمد جميل الصرايرة هو ببساطة نموذجٌ أردني نقيّ يجسّد كيف يمكن للعلم والولاء للفن والتكنولوجيا للبساطة والاحتراف أن تجتمع في رجلٍ واحد يعمل في صمت ويُلهم في كل لحظة.