
القلعة نيوز - أصدرت رابطة مسيحيي المشرق في الأردن بيانا استنكرت الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسيحيين داخل كنيسة مار الياس في دمشق يوم الأحد .
وجاء في البيان: "نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يمثل إلا خيانة للإنسانية، وسقوطا في مهاوي العدم".
وأكد أن مسيحيي المشرق، بجذورهم الضاربة في عمق هذه الأرض، لا تزعزعهم الأعاصير، ولا تقلقهم المحن، فهم ليسوا عابري طريق، بل أبناء هذه الأرض، حراس الزيتون وسدنة الرجاء.
وتاليًا نص البيان :
"حين يعجز الحزن عن استيعاب فظاعة الإرهاب ، يتكلم الغضب بلسان الضمير "
بقلوبٍ يعتصرها الأسى ، ونفوسٍ ينهشها الألم ، تلقّينا في رابطة مسيحيي المشرق في الأردن خبر الفاجعة الأليمة التي أدمت حيّ الدويلعة في دمشق ، حيث امتدّت يد الإرهاب الآثمة لتطال كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس ، وتُغرق المكان المقدّس بدماء المصلّين ، في لحظةٍ من لحظات الرجاء والسجود أمام مذبح المحبة.
وإذ نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يُمثّل إلا خيانةً للإنسانية وسقوطًا في مهاوي العدم ، نرفع صلواتنا من أجل الشهداء الذين ارتقوا وهم في حضرة الله ، ونتقدّم بأحرّ التعازي إلى أهالي الضحايا ، وإلى أبناء الشعب السوري الشقيق ، وإلى بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي ، راجين من الرب أن يسكب عليهم تعزياته السماوية.
وفي وجه هذا الشرّ العاري ، نتمسّك بما وعدنا به الرب يسوع:
"سيُسلِّمونكم إلى ضيق ويقتلونكم ، وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي . ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلُص" (متى 24: 9–13).
إن مسيحيي المشرق ، جذورٌ ضاربةٌ في عمق هذه الأرض ، لا تزعزعها الأعاصير، ولا تقتلعها المحن ، لأنهم ليسوا عابري طريق ، بل أبناء الحقل ، وحراس الزيتون ، وسدنة الرجاء . لم يغادروها في السلام ، ولن يتخلّوا عنها في العاصفة . ففي كل كنيسة تُقصف ، ينبضُ إيمانٌ لا يُقهر، وفي كل جدار يُهدم ، يرتفعُ صرحٌ من الرجاء .
ونقولها بملء الصوت : إنّ الدماء التي أُريقت لن تذهب سدى ، بل ستُزهر صلاةً ، وتصمد إرادةً ، وتُثمر وفاءً لهذه الأرض التي تقدّست بدم الشهداء.
عمان 23/6/2025
المسيح قام .. حقًا قام"
وجاء في البيان: "نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يمثل إلا خيانة للإنسانية، وسقوطا في مهاوي العدم".
وأكد أن مسيحيي المشرق، بجذورهم الضاربة في عمق هذه الأرض، لا تزعزعهم الأعاصير، ولا تقلقهم المحن، فهم ليسوا عابري طريق، بل أبناء هذه الأرض، حراس الزيتون وسدنة الرجاء.
وتاليًا نص البيان :
"حين يعجز الحزن عن استيعاب فظاعة الإرهاب ، يتكلم الغضب بلسان الضمير "
بقلوبٍ يعتصرها الأسى ، ونفوسٍ ينهشها الألم ، تلقّينا في رابطة مسيحيي المشرق في الأردن خبر الفاجعة الأليمة التي أدمت حيّ الدويلعة في دمشق ، حيث امتدّت يد الإرهاب الآثمة لتطال كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس ، وتُغرق المكان المقدّس بدماء المصلّين ، في لحظةٍ من لحظات الرجاء والسجود أمام مذبح المحبة.
وإذ نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يُمثّل إلا خيانةً للإنسانية وسقوطًا في مهاوي العدم ، نرفع صلواتنا من أجل الشهداء الذين ارتقوا وهم في حضرة الله ، ونتقدّم بأحرّ التعازي إلى أهالي الضحايا ، وإلى أبناء الشعب السوري الشقيق ، وإلى بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي ، راجين من الرب أن يسكب عليهم تعزياته السماوية.
وفي وجه هذا الشرّ العاري ، نتمسّك بما وعدنا به الرب يسوع:
"سيُسلِّمونكم إلى ضيق ويقتلونكم ، وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي . ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلُص" (متى 24: 9–13).
إن مسيحيي المشرق ، جذورٌ ضاربةٌ في عمق هذه الأرض ، لا تزعزعها الأعاصير، ولا تقتلعها المحن ، لأنهم ليسوا عابري طريق ، بل أبناء الحقل ، وحراس الزيتون ، وسدنة الرجاء . لم يغادروها في السلام ، ولن يتخلّوا عنها في العاصفة . ففي كل كنيسة تُقصف ، ينبضُ إيمانٌ لا يُقهر، وفي كل جدار يُهدم ، يرتفعُ صرحٌ من الرجاء .
ونقولها بملء الصوت : إنّ الدماء التي أُريقت لن تذهب سدى ، بل ستُزهر صلاةً ، وتصمد إرادةً ، وتُثمر وفاءً لهذه الأرض التي تقدّست بدم الشهداء.
عمان 23/6/2025
المسيح قام .. حقًا قام"