شريط الأخبار
‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية الأردن وسوريا ... تعاون وتكامل اقتصادي وأعد مبني على المصالح المتبادلة مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية

عبد الرحمن المطيري رمز للفخر والعطاء لتبرعه ببيت ومزرعة لوالد الشاب المفقود هيثم المصبحيين

عبد الرحمن المطيري رمز للفخر والعطاء لتبرعه ببيت ومزرعة لوالد الشاب المفقود هيثم المصبحيين
القلعه نيوز: عمان
بقلم / بركات الجازي

عندما_يعلو_صوت_الإنسانية..
عبدالرحمن_المطيري_نموذج_للفخر_والوفاء

في زمنٍ تاهت فيه المعاني وتراجعت فيه القيم، يطل علينا أحد فرسان السناب شات، الشاب العربي الأصيل عبدالرحمن المطيري، ليثبت أن الشهرة الحقيقية لا تُقاس بعدد المتابعين، بل تُقاس بالمواقف والضمائر الحيّة.

عبدالرحمن المطيري، ابن قبيلة مطير، القبيلة العربية الشهيرة التي تمتد جذورها من الحجاز إلى نجد والكويت، والتي حملت عبر التاريخ لواء العز والكرم والفروسية. لم ينس المطيري يومًا أصله، ولم يغره بريق الشهرة، بل حمل معه نخوة الصحراء وشهامة البادية أينما حلّ.

وفي موقف يُدرّس في معاني الوفاء، سطّر المطيري ملحمة إنسانية حين تبرّع ببيت ومزرعة لوالد الشاب المفقود هيثم المصبحيين، رافعًا عن كاهله عبء الحزن ومؤكدًا أن العرب لا يتركون بعضهم في الشدائد.

هذا الفعل لم يكن مفاجئًا لمن يعرف عبدالرحمن المطيري، فقد عُرف بروحه الخيّرة، وكلماته المؤثرة، ومبادراته التي لامست قلوب الملايين. وهو اليوم يضيف إلى رصيده موقفًا يُكتب بماء الذهب، عنوانه: "الإنسانية فوق كل اعتبار."
هكذا يكون أبناء القبائل العربية، وهكذا تُحيا القيم عندما يكون المشهور رمزًا لا صورة، وفعلًا لا قولاً.

فـكل التحية لعبدالرحمن المطيري، ابن مطير، رمز الكرم وصوت الضمير، ولتبقَ الإنسانية في أيدٍ أمينة كهذه.