شريط الأخبار
الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن قطاع الألبسة يتوقع زيادة الطلب على الزي المدرسي مع انخفاض الأسعار مواطن يدعي تعرضه للاحتيال بـ 8 آلاف دولار مزورة .. والأمن يحقق إعلان نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر الأربعاء 27 آب التعامل العربي مع المسألة الايرانية 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون اليوم للمدارس الحكومية مع بدء الدوام وظائف شاغرة في وزارة العمل والشركة العامة للصوامع والتموين وفيات الأحد 24-8-2025 هل أموال الضمان محصّنة حقّا؟ رؤساء وزراء سابقين والبودكاست - إعادة تموضع أم إستدارة للخلف ؟ مكافآت التأهل الى المونديال في حسابات لاعبي النشامى وزير الاستثمار الأردني.. المرحلة القادمة ستشهد مبادرات عدة. اعلان صادر عن مستشفى الملك المؤسس علماء سويسريون يبتكرون رقعة ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب هاتفك مليء بالجراثيم .. إليك الطريقة الآمنة لتنظيفه غوغل تتعرض لأكبر تسريب بيانات في تاريخها .. 2.5 مليار مستخدم مهدد وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق 150 قرش سعر كيلو الليمون في السوق المركزي

ابو بيدر يكتب : البلد ليست في قبضة فارضي الاتاوات والخاوات

ابو بيدر يكتب : البلد ليست في قبضة فارضي الاتاوات والخاوات
.. البلد ليست في قبضة فارضي الاتاوات والخاوات

كتب : جهاد ابو بيدر

في البداية رحمة الله على الشاب عبادة وربط على قلب أمه وأهله ونحتسبه عند الله .في اليومين الماضيين شاهدت وتابعت وقرأت الكثير من المنشورات والمقالات وردود الفعل بعد الجريمة النكراء التي تعرض لها عبادة وأغلب هذه المنشورات اتخذت مسارا صورت البلد أنها تحت قبضة فارضي الاتاوات والذين أغلبهم حالياً في السجون موقوفون إدارياً إلى أجل غير مسمى منذ جريمة قطع يدي الشاب في محافظة الزرقاء..وما زال الجهاز مستمرا في محاربة هذه الافة وباتفاق وانسجام مع وزير الداخلية مازن الفراية والحكام الاداريين واخص بالذكر محافظ العاصمة ياسر العدوان والذي يرفض مطلقا اي وساطات للافراج عن مثل هؤلاء وانا شاهد حين كنت في السجن حين قابلت الكثيرين منهم واحدهم ما زال موقوفاً منذ أربع سنوات ونص وباءت كل محاولاته بالكفالة بالفشل
تصوير البلد وكأنها بقبضة الزعران وفارضي الاتاوات والخاوات فهذا أمر غير مقبول إطلاقا وإساءة واضحة للبلد بكل مؤسساتها التي تعمل ليلا نهارا من أجل أمن الوطن ..فمتى مثلا وفي اي جريمة لم يكتشف فاعلها خلال ٤٨ ساعة في أسوأ الأحوال .. واخر مثال على ذلك ما حدث في السرقة التي تعرضت لها شركة طلال ابو غزالة
لا اعرف الهدف من قيام البعض الطعن بأجهزتنا ومؤسساتنا بعد كل جريمة فأي مجتمع معرض لمثل هذه الجرائم فنحن لا نعيش في المدينة الفاضلة ولسنا مجتمعا ملائكيا