شريط الأخبار
أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي وفيات الخميس 9-10-2025 في العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " افتتاح فعاليات مهرجان "استذكار أدباء راحلين من البلقاء" عشائر الحباشنة تنعى زياد محمد عبدربه الحباشنة (أبو حمزة) الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد دعمه لتحقيق السلام العادل والشامل ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل "الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين من على سرير المرض.. "المعلم" يبارك للفراعنة التأهل إلى كأس العالم 9 مطبات و6 كاميرات ودوار جديد على طريق البترول في إربد للحد من الحوادث بالأسماء ... وزارات تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية تعرف على المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل البندورة بـ40 قرش والخيار بـ45 في السوق المركزي اليوم

الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني

الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني
الحسين بن عبدالله الثاني.. ٣١ عامًا من النشأة الهاشمية والعطاء الوطني
القلعة نيوز:
بقلم: نانسي السيوري
نُشر في: 28 حزيران 2025

عندما نكتب عن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فإننا لا نروي سيرة شخصية فحسب، بل نُضيء على قصة جيلٍ كامل، وجد في سموه امتدادًا لفكر القيادة الهاشمية، وتجسيدًا عمليًا لمفهوم "الاقتراب من الناس"، بلغة صادقة، ورؤية عصرية، وروح وطنية ثابتة.

يُطفئ الأمير الحسين اليوم شمعته الحادية والثلاثين، في وقتٍ يمر فيه الأردن بتحديات كبرى وآمال متجددة، حيث أثبت سموه، منذ بواكير شبابه، حضوره الواثق كلاعب فاعل في الشأن العام، وشريك في صنع القرار الوطني، دون أن يفقد بساطته، وإنسانيته، وتواصله الحقيقي مع الناس.

مدرسة الهاشميين في جيل جديد

ولد سمو ولي العهد في عمان عام 1994، ونشأ في كنف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، على مبادئ الانتماء والالتزام والمسؤولية. وقد حرص جلالة الملك منذ اليوم الأول على إشراك سموه في تفاصيل العمل الوطني، ليكون حاضرًا في الميدان، لا في الظل.

فخلال السنوات الماضية، شارك سمو الأمير في مهام رسمية محلية ودولية، ومثل الأردن في محافل أممية بصفته مندوبًا لجلالة الملك، ما أهّله لأن يكون صوتًا وطنيًا واثقًا في القضايا السياسية والإنسانية والدبلوماسية. ومع ذلك، فإن ما يلفت النظر في مسيرته ليس فقط حضوره الرسمي، بل حضوره الشعبي.

شبابٌ يشبه الدولة.. وينحاز لمستقبلها
يُدرك سمو ولي العهد أن التحديات الاقتصادية والتعليمية والتكنولوجية التي تواجه الشباب الأردني اليوم لا تُحلّ بالشعارات، بل بالتمكين الحقيقي. من هنا، جاءت مبادراته العملية من خلال "مؤسسة ولي العهد"، التي ركّزت على الابتكار والريادة وبناء القدرات، بالإضافة إلى دعم التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والطب العسكري.

ولا تغيب عن سموه أهمية العمل التطوعي، ولا قضايا البيئة والمياه، ولا حتى تمكين المرأة والريف الأردني، ما يؤكّد على شمولية الرؤية التي يحملها، والتي تُترجمها تحركاته اليومية، بعيدًا عن الاستعراض، وقريبًا من الواقع.

رؤية قائد قادم.. لا تُصنع في المكاتب

اللافت في شخصية سمو الأمير الحسين، أنّه لا يسير وفق مخطط دعائي أو بروتوكولي، بل وفق قناعة راسخة بأن المسؤول الحقيقي هو من يتفاعل مع الناس، ويتحدث بلغتهم، ويُدرك تفاصيل معاناتهم اليومية.

هذا النهج لم يكن يومًا ترفًا سياسيًا، بل امتدادًا لنهج هاشميّ أصيل، اختبره الأردنيون مع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، ويواصلونه اليوم مع جلالة الملك عبدالله الثاني، ويستشرفونه في شخصية سمو ولي العهد.

٣١ عامًا.. محطة لاختبار الثقة وتثبيت الأمل

في عيد ميلاده الحادي والثلاثين، لا يتوقف الأمير الحسين عند مظاهر الاحتفال، بل عند سؤال جوهري: كيف يمكن أن يكون الأردن أقوى، وشبابه أكثر تمكينًا، ومستقبله أكثر إشراقًا؟

ولأن الإجابة ليست سهلة، فإن سموه لا يقدّم وعودًا بل أفعالًا، ولا يبحث عن شعبية مؤقتة، بل عن أثرٍ دائم، وهذا ما يجعل حضوره مختلفًا، ونظرته بعيدة، وخطاه ثابتة.

كل عام وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني بألف خير،
وكل عام والأردن بقيادته الهاشمية نحو مزيد من الاستقرار والنهضة والكرامة.