شريط الأخبار
الأمير الحسن بن طلال يعقد اجتماعا مع رؤساء وممثلي وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأردن وزير البيئة: تسهيل وحماية الاستثمارات بالمملكة أولوية ثابتة وزير النقل يبحث مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تعزيز التعاون المشترك الخارجية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية لاستهداف القيادة الفلسطينية إعمار الضيافة السعودية: الأردن بيئة استثمارية جاذبة ونعتزم إقامة مشروع للسياحة العلاجية بعجلون الدفاع المدني: وفاة إثر سقوط قطعة حديدية داخل شركة في العقبة انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية...وعيار 21 يصل إلى 81.50 دينار وزارة الزراعة: وصول أولى شحنات زيت الزيتون المستورد خلال أسابيع قليلة طريقة عمل فول مدمس .. خطوة بخطوة سلطة يونانية بالجبن والزيتون عادات يومية تحد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة سمك مشوي بالفرن ولي العهد السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى أميركا ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجزر؟.. فوائد مذهلة لصحتك 5 فواكه لا ترفع السكر بشكل كبير لدى مريض السكري وتساعد على التحكم في الجلوكوز عدد من الأسباب التي تؤدي لحدوث التشنج الفك .. احذرها خطوات عملية لتقليل مخاطر أمراض القلب ماذا يحدث لجسمك عندما تمضغ الثوم النيئ في الصباح؟ الجمارك: الطرود تحت 200 دينار ستخضع لضريبة مبيعات 16% دون أي رسوم جمركية عاجل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء - تفاصيل

النائب زهير الخشمان: إلى متى نبقي الثانوية العامة سيفًا على رقاب أبنائنا؟

النائب زهير الخشمان: إلى متى نبقي الثانوية العامة سيفًا على رقاب أبنائنا؟
النائب زهير الخشمان: إلى متى نبقي الثانوية العامة سيفًا على رقاب أبنائنا؟

القلعة نيوز:

في استمرار لموقفه الثابت والعلني تجاه ملف التعليم، وجّه النائب الكابتن زهير محمد الخشمان انتقادًا لاذعًا لنظام الثانوية العامة، معتبرًا ما جرى في امتحان الرياضيات الأخير تجاوزًا لا يمكن السكوت عنه، وامتدادًا لفشلٍ يتكرر كل عام. وقال الخشمان إن ما يحدث ليس مجرد خلل في الأسئلة أو في مدة الامتحان، بل تعبير عن أزمة أعمق في فلسفة التعليم وآلية التقييم ومفهوم العدالة الأكاديمية. وأكد أنه تحدث مرارًا، وفي أكثر من مقابلة ومقالة، عن خطورة استمرار هذا النظام، وكتب بوضوح أن الامتحان الواحد الذي يلخص اثني عشر عامًا من التعليم في ثلاث ساعات لا يمكن أن يكون معيارًا للعدالة أو النجاح.

وشدد على أن العدالة التعليمية لا تتحقق بتكافؤ الفرص وحدها، بل بتكافؤ الأمل، وأن كرامة الطالب تبدأ من ورقة الامتحان لا من النتائج. وأضاف أن أبناء الأردن ليسوا حقل تجارب، وأن ما يجري باسم التوجيهي هو استنزاف سنوي للأعصاب والطموحات والكرامة. وأعاد التأكيد على دعوته لإلغاء هذا النظام العقيم، والانتقال إلى منظومة تقييم حديثة تواكب العصر وتراعي مهارات الطالب وقدراته الحقيقية. منشوره الأخير لم يكن إلا صرخة جديدة، لكنها هذه المرة جاءت في لحظة اشتعل فيها غضب الشارع، لتعيد السؤال الكبير إلى الواجهة: إلى متى نبقي هذا السيف مرفوعًا على رقاب أبنائنا؟