
كفى القاسم
من القلب.. إلى جامعة البلقاء التطبيقية الصرح الشامخ صرح التجديد والتطوير وذروة العطاء المستمر.. فحين يفيض القلب بالفخر والاعتزاز والتقدير، يصبح من الواجب أن نبوح، وأن نسطر بعض كلمات الشكر والتقدير في حق من لهم أثر في العطاء والتميز ؛ وأنا كمواطنه ، أشعر بالفخر والامتنان وأنا أكتب اليوم عن جامعه البلقاء التطبيقية فهي خريطة عبور ممتلئ بالازدهار تقدم تعليماً متميزاً وتوفر بيئة أكاديمية محفزة للطلاب وهي القلب النابض للا انجازات وتعكسُ جهود إدارة الجامعة الرامية إلى التطوير والتحديث المستمر. حيث تحمل إرث الوطن وهويته العميقة، تنسج خيوطها الذهبية مع رؤية واضحة وتغذي طموح شبابنا بنور لايخفى على احد .
في كل زاوية من زوايا جامعه البلقاء التطبيقية كانت هناك قصة نجاح في التنظيم والإدارة والتنسيق والتطوير فهي ترسم لوحة شرف للوطن .
قيادة ، تتابع عن كثب وتشرف على كل تفاصيل الجامعة من طلاب وأكاديميين وتطوير منهاج وبنية تحتيه. حرص من إدارة الجامعة لا ينقطع وتوجيهات متواصلة ورؤية طموحة من رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور زيد العنبر تجعل من كل فصل وكل يوم قصة نجاح أردنية تروى للوطن بأحرف من نور الإنجاز على أرض الواقع
مشهد يختصر سنوات من العمل والتطوير والتكامل بين كافة الكليات المختلفة والجهات المعنية ويدل على احترافيةعالية في المستوى المحلي والعربي .
لم تكن مهمة الرئيس ونائب الرئيس سهلة لكنها كانت ملحمة عطاء وبناء تكتبها الجامعة بأحرف من نور وتعكس قدرة الرئاسة على إدارة أضخم جامعه على مستوى المملكه دون أي معوقات تذكر وخدمات تفوق الوصف.
هذا النجاح نتاج تعاون كبير بين الرئيس ونواب الرئيس و العمداء وقطاعات كلهم اتحدوا تحت راية واحدة هي شرف خدمة الوطن وجامعة البلقاء. شكرا رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني وتحية تقدير واعتزاز إلى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور زيد العنبر والى كافة العاملين في هذا الصرح الشامخ في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.