شريط الأخبار
نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي "الإسرائيلي" الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن أكسيوس: ترامب يضغط على نتنياهو لتغيير مساره في غزة وسوريا ترامب: أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا "معرضة للهجوم" إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين الصفدي: الأردن فضح السردية الإسرائيلية وحشد الرأي الدولي لرفض العدوان على غزة ملحس: صندوق استثمار أموال الضمان سيستثمر في المشاريع الوطنية الكبرى ذات العائد الاستثماري المرتفع من الألم إلى الأمل.. الأردن يفتح نوافذ الشفاء أمام أطفال غزة استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرقي غزة الرواشدة يلتقي المخرجة لينا التل ويؤكد العمل التشاركي يعزز الابداع الثقافي محافظ جرش يؤكد أهمية تعزيز الخدمات للمواطنين وزير الثقافة لـ "نسيم المشارفة " : أمثالكِ يرفعون من قيمة الإعلام الأردني أرنولد يوجه رسالة للاعبي منتخب العراق وجماهيره قبل مواجهة البحرين الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن السعودي حتى نهاية 2026 لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين

البحث عن رئيس جديد للفيدرالي الأميركي... من المرشحين؟

البحث عن رئيس جديد للفيدرالي الأميركي... من المرشحين؟
القلعة نيوز:
بدأ السباق على رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وذلك لاختيار خليفة الرئيس والمحافظ الحالي جيروم باول. واقترح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن يتنحى باول عن منصبه كمحافظ لبنك الاحتياطي الفيدرالي بمجرد انتهاء فترة ولايته كرئيس في مايو/أيار 2026، قبل انتهاء فترة ولايته كمحافظ في يناير/كانون الثاني 2028، وهي الخطوة التي قال بيسنت إنها ستزيل التكهنات بأن باول قد يعمل كـ "رئيس ظل لبنك الاحتياطي الفيدرالي" ويستمر في التأثير على السياسة النقدية.

وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت لشبكة إيه بي سي نيوز الأحد إن قدرة إدارة ترامب على إقالة باول "قيد البحث"، حيث ورد أن ترامب ناقش تسمية خليفة باول بحلول سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول أو قبل ذلك، على الرغم من أن الإعلان المبكر نادر تاريخيًا.

حيث انتقد ترامب باول بشدة لشهور لعدم خفضه أسعار الفائدة، وحثه مرارًا على الاستقالة. ويوم الثلاثاء، قال ترامب إن تجاوز تكاليف تجديد المقر التاريخي للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، البالغة 2.5 مليار دولار، قد يرقى إلى مستوى مخالفة تستوجب الفصل.

وشرح ترامب عندما سئل عما إذا كان بإمكانه إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بسبب تجاوزات تكاليف التجديد، والتي تعرضت لانتقادات حادة من قبل مسؤولي إدارة ترامب : "أعتقد أن الأمر كذلك إلى حد ما". ووفق القوانين السارية لا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب نزاع حول السياسة النقدية.

مرشحون لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي كان ترامب قد عيّن باول، وهو جمهوري، في البداية خلال ولايته الأولى، ثم أعاد الرئيس الديمقراطي جو بايدن تعيينه رئيسًا للاحتياطي الفيدرالي لولاية ثانية. وقال الرئيس دونالد ترامب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت قد يكون مرشحا ليحل محل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لكنه أشار إلى أن ذلك قد لا يحدث. وأشار ترامب الشهر الماضي إلى وجود "ثلاثة أو أربعة" مرشحين قيد الدراسة لخلافة باول.

ومن بين خلفاء باول المحتملين هاسيت وكيفن وارش، المحافظ السابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي والناقد لباول، واللذان ناقشا ترشيحهما مع مسؤولي إدارة ترامب في الأشهر الأخيرة، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال. كما يُنظر في ترشيح ديفيد مالباس، المسؤول السابق في إدارة ترامب والرئيس السابق للبنك الدولي، إلى جانب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، وفقًا للصحيفة.

ويُعتبر وارش المرشح الأوفر حظًا لمنصب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم بنسبة 20%، وفقًا لشركة بولي ماركت، يليه هاسيت وبيسنت بنسبة 18% لكل منهما. ومع انخفاض معدل البطالة وارتفاع التضخم فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ظل مسؤولو البنك المركزي الأميركي مترددين في خفض أسعار الفائدة من النطاق الحالي 4.25% إلى 4.5% حتى يتضح أن سياسات ترامب الجمركية لن تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.

يزعم مسؤولون في إدارة ترامب أن مشروع قانون الضرائب الذي يقترب من الإقرار في الكونغرس من شأنه أن يعزز الاستثمار في القطاع الخاص ويقوي الاقتصاد الأميركي ويدفعه للنمو، ويصرون على أنه في حين أن زيادات التعريفات الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار لمرة واحدة، فإنها لا ينبغي أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى الطويل.