شريط الأخبار
العراق يدعو لتشكيل "حلف إسلامي عسكري" ضد إسرائيل قطر: يجب عدم السكوت والتهاون أمام العدوان البربري الإسرائيلي وزير الأوقاف يتفقد سير العمل في مستشفى المقاصد الخيرية وزير العدل يبحث مع وفد أميركي التعاون في مجالات حقوق الإنسان رسالة من الشيخ حمد بن جاسم للقمة العربية الإسلامية الطارئة قبل قمة الدوحة الطارئة: عباس يحذر من "تصعيد خطير" ويدعو لموقف عربي إسلامي موحد ‏الدوحة.. بدء أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة الاحتلال يبلغ سوريا: لن نتنازل عن قمم جبل الشيخ الصحة الفلسطينية تتسلم شحنة أدوية من الهند عبر الهيئة الخيرية الهاشمية وزير الشؤون السياسية يلتقي جماعة عمان لحوارات المستقبل رئيس الوزراء يتفقَّد أربعة مواقع في محافظة الزَّرقاء وقضاء أم الرَّصاص الصفدي يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية بالدوحة إرادة ملكية بتعيين ريم أبو دلبوح عضوا في مجلس الأعيان وتقبل التهاني في منزل شقيقها الشيخ عبدالله ولي العهد يتفقد قسم ترخيص غرب عمان نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي يزوران حائط البراق في القدس المحتلة "وزير الثقافة" يزور لواء الموقر ويفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة غدًا الإثنين اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في قطر يسبق قمة تبحث العدوان الإسرائيلي مذكرة تفاهم مع شركة صينية لدراسة جدوى الهيدروجين الأخضر روبيو في تل أبيب لتأكيد الدعم الأميركي لإسرائيل على رغم الضربات على قطر الأردن بين 13 دولة تستفيد من برنامج أوروبي جديد للتمويل الأخضر قيمته 634 مليون دولار

البحث عن رئيس جديد للفيدرالي الأميركي... من المرشحين؟

البحث عن رئيس جديد للفيدرالي الأميركي... من المرشحين؟
القلعة نيوز:
بدأ السباق على رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وذلك لاختيار خليفة الرئيس والمحافظ الحالي جيروم باول. واقترح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن يتنحى باول عن منصبه كمحافظ لبنك الاحتياطي الفيدرالي بمجرد انتهاء فترة ولايته كرئيس في مايو/أيار 2026، قبل انتهاء فترة ولايته كمحافظ في يناير/كانون الثاني 2028، وهي الخطوة التي قال بيسنت إنها ستزيل التكهنات بأن باول قد يعمل كـ "رئيس ظل لبنك الاحتياطي الفيدرالي" ويستمر في التأثير على السياسة النقدية.

وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت لشبكة إيه بي سي نيوز الأحد إن قدرة إدارة ترامب على إقالة باول "قيد البحث"، حيث ورد أن ترامب ناقش تسمية خليفة باول بحلول سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول أو قبل ذلك، على الرغم من أن الإعلان المبكر نادر تاريخيًا.

حيث انتقد ترامب باول بشدة لشهور لعدم خفضه أسعار الفائدة، وحثه مرارًا على الاستقالة. ويوم الثلاثاء، قال ترامب إن تجاوز تكاليف تجديد المقر التاريخي للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، البالغة 2.5 مليار دولار، قد يرقى إلى مستوى مخالفة تستوجب الفصل.

وشرح ترامب عندما سئل عما إذا كان بإمكانه إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بسبب تجاوزات تكاليف التجديد، والتي تعرضت لانتقادات حادة من قبل مسؤولي إدارة ترامب : "أعتقد أن الأمر كذلك إلى حد ما". ووفق القوانين السارية لا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب نزاع حول السياسة النقدية.

مرشحون لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي كان ترامب قد عيّن باول، وهو جمهوري، في البداية خلال ولايته الأولى، ثم أعاد الرئيس الديمقراطي جو بايدن تعيينه رئيسًا للاحتياطي الفيدرالي لولاية ثانية. وقال الرئيس دونالد ترامب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت قد يكون مرشحا ليحل محل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لكنه أشار إلى أن ذلك قد لا يحدث. وأشار ترامب الشهر الماضي إلى وجود "ثلاثة أو أربعة" مرشحين قيد الدراسة لخلافة باول.

ومن بين خلفاء باول المحتملين هاسيت وكيفن وارش، المحافظ السابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي والناقد لباول، واللذان ناقشا ترشيحهما مع مسؤولي إدارة ترامب في الأشهر الأخيرة، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال. كما يُنظر في ترشيح ديفيد مالباس، المسؤول السابق في إدارة ترامب والرئيس السابق للبنك الدولي، إلى جانب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، وفقًا للصحيفة.

ويُعتبر وارش المرشح الأوفر حظًا لمنصب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم بنسبة 20%، وفقًا لشركة بولي ماركت، يليه هاسيت وبيسنت بنسبة 18% لكل منهما. ومع انخفاض معدل البطالة وارتفاع التضخم فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ظل مسؤولو البنك المركزي الأميركي مترددين في خفض أسعار الفائدة من النطاق الحالي 4.25% إلى 4.5% حتى يتضح أن سياسات ترامب الجمركية لن تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.

يزعم مسؤولون في إدارة ترامب أن مشروع قانون الضرائب الذي يقترب من الإقرار في الكونغرس من شأنه أن يعزز الاستثمار في القطاع الخاص ويقوي الاقتصاد الأميركي ويدفعه للنمو، ويصرون على أنه في حين أن زيادات التعريفات الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار لمرة واحدة، فإنها لا ينبغي أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى الطويل.