شريط الأخبار
الفعاليات الوطنية ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأردن وزير الداخلية يزور محافظة الكرك ويوجه بالتعاون لتحقيق المصلحة العامة مندوبا عن الملك .... رئيس الوزراء يوقد شعلة مهرجان جرش إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) الأردن يدين تصويت الكنيست لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار المحتلة أرسنال يهزم ميلان في مباراة مثيرة "السيسي تدخل لحل أزمة تواجه مصر".. خبير يتحدث لـRT عن تحولات كبيرة في سوق العقار المصري ميدينسكي يجيب على سؤال حول النتائج المتوقعة للمفاوضات الروسية الأوكرانية أغرب قصة شعر في تاريخ كأس العالم.. كيف خدع رونالدو العالم وحقق المستحيل في مونديال 2002؟ مباحثات ليبية أمريكية حول مشاريع بـ70 مليار دولار "فاينانشيال تايمز": تحول جذري في موقف برلين من المفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية رسميا.. السولية ينتقل إلى سيراميكا قادما من الأهلي المصري الهميسات يوجه سؤالاً حول شروط تولي مدراء الرقابة الداخلية في الوزارات والدوائر الحكومية بالصور كلية الأعمال جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بتخريج فوج العلم الرواشدة يستقبل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي ألمانيا تمهّد لتسليم تركيا 40 مقاتلة "يوروفايتر تايفون" الرواشدة يلتقي نظيره المصري في عمان الكنيست الإسرائيلي يوافق على مشروع قانون ضم الضفة وغور الأردن الرواشدة : " عند الشدائد يظهر صدق الموقف "هي مواقف الأردن " الملكة رانيا: الكلمات لا تطعم أطفالنا .. رسالة من غزة

غوتيريش: العالم على أعتاب ثورة مناخية بنهاية عصر الوقود الأحفوري

غوتيريش: العالم على أعتاب ثورة مناخية بنهاية عصر الوقود الأحفوري

القلعة نيوز- أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء، أن العالم يقف على حافة تحول تاريخي في معركة المناخ.


وقال غوتيريش، إن الوقود الأحفوري يفقد هيمنته تدريجيا أمام الطفرة غير المسبوقة في الطاقة المتجددة.

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إلى تحول جذري في المعادلة الاقتصادية للطاقة. فأكثر من 90% من مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم أصبحت الآن أكثر تنافسية من حيث التكلفة مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية.

وتكشف الأرقام أن تكلفة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة مذهلة تصل إلى 41% مقارنة بأرخص بدائل الوقود الأحفوري، بينما أصبحت طاقة الرياح البرية تعادل أقل من نصف تكلفة المصادر التقليدية.

وهذا التحول الكبير لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة عوامل متداخلة تشمل التوسع الكبير في اعتماد التقنيات النظيفة، والاستثمارات الضخمة في قطاع التصنيع المنخفض الكربون، خاصة في الصين التي أصبحت رائدة في هذا المجال.

وتشير الإحصاءات إلى أن الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة بلغت مستوى قياسيا قدره تريليوني دولار في العام الماضي، متجاوزة بذلك استثمارات الوقود الأحفوري بمقدار 800 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70% خلال العقد الماضي فقط.

وفي هذا السياق، أفاد غوتيريش: "لقد وصلنا إلى نقطة التحول. الوقود الأحفوري يقترب من نهاية طريقه، بينما تشرق شمس عصر الطاقة النظيفة". وأكد أن التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة لم يعد مجرد خيار بيئي، بل أصبح ضرورة استراتيجية توفر الأمن الطاقي وتحمي الاقتصادات من تقلبات الأسعار والاضطرابات الجيوسياسية.

لكن هذه الصورة المتفائلة لا تخلو من التحديات. فمع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تبرز مخاوف جدية حول قدرة البنية التحتية للطاقة على مواكبة هذا التحول.

وتكشف التقارير عن خلل كبير في توزيع الاستثمارات، حيث يتم إنفاق 60 سنتا فقط على شبكات الكهرباء مقابل كل دولار يستثمر في توليد الطاقة النظيفة، بينما يجب أن تكون القيمة متساوية لضمان انتقال ناجح.

وأمام هذه المعطيات، يبدو المستقبل واعدا لكنه غير مضمون. فبينما تتصاعد الدعوات للتخلي عن دعم الوقود الأحفوري الذي يتجاوز مليارات الدولارات سنويا، ما تزال بعض القوى الكبرى تتمسك بمصالحها التقليدية. وفي الوقت نفسه، تبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي وضمان تمويل عادل يسمح للدول النامية بالمشاركة في هذه الثورة الطاقية.

وهذا التحول التاريخي، الذي يجمع بين الضرورة البيئية والمنطق الاقتصادي، يضع العالم أمام خيار لا لبس فيه: إما المضي قدما نحو مستقبل أنظف وأكثر استقرارا، أو التمسك بنموذج طاقي أصبحت عيوبه تفوق بكثير مزاياه.

ودعا غوتيريش إلى التزام شركات التكنولوجيا الكبرى بالاعتماد بنسبة 100% على الكهرباء النظيفة بحلول 2030. وإلغاء الدعم الحكومي للوقود الأحفوري، والذي ما يزال يتجاوز مليارات الدولارات سنويا.

هذا بالإضافة إلى تعزيز الخطط الوطنية للمناخ قبل قمة Cop30 في البرازيل نوفمبر المقبل، مع التركيز على تمويل الطاقة النظيفة في الدول النامية، خاصة إفريقيا التي تمتلك موارد متجددة هائلة لكنها تفتقر إلى التمويل.

الغارديان