شريط الأخبار
الرئيس الفلسطيني: لا نريد دولة مسلحة رئيس مجلس الوزراء المصري يصل إلى المملكة لترؤُّس وفد بلاده في اجتماعات اللَّجنة العليا الأردنيَّة - المصريَّة المشتركة البداودة :لجنة النقل تحسم ملف النقل الذكي وتغلق ازمة 2016 مجزرة الفجر... تحذير طبي.. مسكن آلام شائع الاستخدام قد يسبب قصور قلب قاتل نحن والدولة العميقة.... شركة طيران مصرية جديدة تعلن تدشين خط جوي بين روسيا ومصر لأول مرة نشر بنود معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان بسبب جمهور الزمالك.. والد زيزو يطالب بحماية ابنه ويلوح برحيله عن الأهلي أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يوجه ضربة قوية لإسرائيل "بلومبرغ": ترامب قد يقطع إمدادات الأسلحة عن أوكرانيا إذا لم ترضخ لمقترحاته بإنهاء الأزمة أزمة كروية في مصر.. الزمالك يصعد غضبه بسبب تجاوزات إعلامي شهير سفيرة الأردن في المغرب تشارك في أشغال الدورة الـ147 للملتقى الدبلوماسي الأردن يرحب بعزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة إقامة بؤرة استيطانية في عطارة برام الله واعتقال 14 فلسطينيا بالضفة لقاءات الخير الملكيه تتواصل : الملك بحضور الحسين يجتمعان بولي العهد السعودي ... فماذا بحثوا ؟ الصحفيين الأردنيين في بيان غاضب : الاحتلال يرتكب جرائم إجرامية تستهدف حرية الصحافة لطمس الحقائق حسان يوجه : التعاون مع أعضاء النقابة والعاملين في المؤسسات الإعلامية فقط الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة"

مجزرة الفجر...

مجزرة الفجر...
مجزرة الفجر...
القلعة نيوز ـ
الصهيونية تحديدًا لا يجدي معها وعظ نبي، ولا إصلاح داعية، إنما حد السيف وحده هو ما تفهمه، وربما هذا رأي شخصي.

ستقف أمام هذه النفس حائرًا، عاجزًا عن فهمها، ولو قرأت كل كتب علم النفس، وجلست مع الحكماء والعقلاء والفلاسفة والشعراء.

لن أزعم أن ما جرى لهم في الماضي كان كله ظلمًا أو كله عدلًا، فالقرون الوسطى كانت قاسية في التعامل معهم، شأنها شأن تعاملها مع شعوب وأمم أخرى. ولست في موقع من يحاكم تاريخًا أُهدر فيه دم الملايين، وخاضت فيه شعوب بأسرها أهوال الحروب.

لكن ما الذي أورث هؤلاء كل هذا الحقد على اليهود حتى وجدوا من يؤيدهم، ليس من الألمان وحدهم، بل من دول وشعوب شتى؟ لماذا تشكلت فرق الإبادة من رومانيين، ليتوانيين، لاتفيين، أوكرانيين، روس، بولنديين، وغيرهم من كل بقاع كانوا فيها؟

ما سر هذا الكره الذي جعل الجار ينقلب عدوًا، والصديق خصمًا، حتى عاشوا معزولين عن المجتمعات التي احتضنتهم قرونًا؟

ثم، كيف وبعد أعوام قليلة من خروجهم من مذبحة عظيمة — مهما كان حجمها — ينقلبون ليمارسوا نفس القتل والإقصاء والوحشية على فئة أخرى، لم تظلمهم، ولم تمارس ضدهم شيئًا مما ذاقوه؟

كيف لمن فقد وطنه وبيته وأهله أن يقتلع أوطان الآخرين، ويهدم بيوتهم، ويقتل أبناءهم، وهو لا يزال يحمل جراح ماضيه؟

اللهم كن لأهلنا في فلسطين ناصرًا ومعينًا، وكما جمعت هذه الفئة الضالّة من كل أصقاع الأرض، فعجّل بزوالها وهلاكها يا رب العالمين.

إبراهيم أبو حويله..