شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

مجزرة الفجر...

مجزرة الفجر...
مجزرة الفجر...
القلعة نيوز ـ
الصهيونية تحديدًا لا يجدي معها وعظ نبي، ولا إصلاح داعية، إنما حد السيف وحده هو ما تفهمه، وربما هذا رأي شخصي.

ستقف أمام هذه النفس حائرًا، عاجزًا عن فهمها، ولو قرأت كل كتب علم النفس، وجلست مع الحكماء والعقلاء والفلاسفة والشعراء.

لن أزعم أن ما جرى لهم في الماضي كان كله ظلمًا أو كله عدلًا، فالقرون الوسطى كانت قاسية في التعامل معهم، شأنها شأن تعاملها مع شعوب وأمم أخرى. ولست في موقع من يحاكم تاريخًا أُهدر فيه دم الملايين، وخاضت فيه شعوب بأسرها أهوال الحروب.

لكن ما الذي أورث هؤلاء كل هذا الحقد على اليهود حتى وجدوا من يؤيدهم، ليس من الألمان وحدهم، بل من دول وشعوب شتى؟ لماذا تشكلت فرق الإبادة من رومانيين، ليتوانيين، لاتفيين، أوكرانيين، روس، بولنديين، وغيرهم من كل بقاع كانوا فيها؟

ما سر هذا الكره الذي جعل الجار ينقلب عدوًا، والصديق خصمًا، حتى عاشوا معزولين عن المجتمعات التي احتضنتهم قرونًا؟

ثم، كيف وبعد أعوام قليلة من خروجهم من مذبحة عظيمة — مهما كان حجمها — ينقلبون ليمارسوا نفس القتل والإقصاء والوحشية على فئة أخرى، لم تظلمهم، ولم تمارس ضدهم شيئًا مما ذاقوه؟

كيف لمن فقد وطنه وبيته وأهله أن يقتلع أوطان الآخرين، ويهدم بيوتهم، ويقتل أبناءهم، وهو لا يزال يحمل جراح ماضيه؟

اللهم كن لأهلنا في فلسطين ناصرًا ومعينًا، وكما جمعت هذه الفئة الضالّة من كل أصقاع الأرض، فعجّل بزوالها وهلاكها يا رب العالمين.

إبراهيم أبو حويله..