شريط الأخبار
أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط

مجزرة الفجر...

مجزرة الفجر...
مجزرة الفجر...
القلعة نيوز ـ
الصهيونية تحديدًا لا يجدي معها وعظ نبي، ولا إصلاح داعية، إنما حد السيف وحده هو ما تفهمه، وربما هذا رأي شخصي.

ستقف أمام هذه النفس حائرًا، عاجزًا عن فهمها، ولو قرأت كل كتب علم النفس، وجلست مع الحكماء والعقلاء والفلاسفة والشعراء.

لن أزعم أن ما جرى لهم في الماضي كان كله ظلمًا أو كله عدلًا، فالقرون الوسطى كانت قاسية في التعامل معهم، شأنها شأن تعاملها مع شعوب وأمم أخرى. ولست في موقع من يحاكم تاريخًا أُهدر فيه دم الملايين، وخاضت فيه شعوب بأسرها أهوال الحروب.

لكن ما الذي أورث هؤلاء كل هذا الحقد على اليهود حتى وجدوا من يؤيدهم، ليس من الألمان وحدهم، بل من دول وشعوب شتى؟ لماذا تشكلت فرق الإبادة من رومانيين، ليتوانيين، لاتفيين، أوكرانيين، روس، بولنديين، وغيرهم من كل بقاع كانوا فيها؟

ما سر هذا الكره الذي جعل الجار ينقلب عدوًا، والصديق خصمًا، حتى عاشوا معزولين عن المجتمعات التي احتضنتهم قرونًا؟

ثم، كيف وبعد أعوام قليلة من خروجهم من مذبحة عظيمة — مهما كان حجمها — ينقلبون ليمارسوا نفس القتل والإقصاء والوحشية على فئة أخرى، لم تظلمهم، ولم تمارس ضدهم شيئًا مما ذاقوه؟

كيف لمن فقد وطنه وبيته وأهله أن يقتلع أوطان الآخرين، ويهدم بيوتهم، ويقتل أبناءهم، وهو لا يزال يحمل جراح ماضيه؟

اللهم كن لأهلنا في فلسطين ناصرًا ومعينًا، وكما جمعت هذه الفئة الضالّة من كل أصقاع الأرض، فعجّل بزوالها وهلاكها يا رب العالمين.

إبراهيم أبو حويله..