شريط الأخبار
الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات

فتح السوق الروسي مكسب يحتاج إلى استكمال أدواته توصيات عزم للحكومة .

فتح السوق الروسي مكسب يحتاج إلى استكمال أدواته توصيات عزم للحكومة .
القلعة نيوز- يُعد الاتفاق الأردني الروسي الأخير بشأن عودة الرحلات الجوية المباشرة وإلغاء التأشيرات خطوة استراتيجية على طريق تعميق العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة أمام السياحة والتجارة الأردنية. فهذا الاتفاق لا يحمل فقط بعداً اقتصادياً، بل يتضمن رسالة سياسية مهمة تعكس ثقة موسكو بوجهة الأردن السياحية وقدرته على أن يكون بوابة جاذبة للزوار الروس من جديد.
غير أن التجارب الدولية تؤكد أن مجرد فتح الأبواب لا يكفي لتحقيق النجاح. فالعقبة الجوهرية التي ما تزال تعترض الطريق تتمثل في آليات الدفع والتحويلات المالية. فالسائح الروسي اليوم لا يستطيع استخدام بطاقات فيزا أو ماستركارد داخل الأردن بسبب العقوبات المفروضة على روسيا الأمر الذي يعيق حركة الإنفاق السياحي ويضعف العوائد المتوقعة.
لقد أدركت دول مثل مصر وتركيا والإمارات هذه الإشكالية وسارعت إلى اعتماد بطاقات الدفع الروسية "مير” باعتبارها البديل العملي والآمن، مما مكّنها من استقطاب مئات الآلاف من السياح الروس. ومن هنا، فإن الأردن مطالب بأن يتخذ خطوات مماثلة إذا أراد أن يحوّل الاتفاق السياسي إلى مكتسب اقتصادي ملموس.
توصيا ت عزم لدولة الرئيس الدكتور جعفر حسان
1.اعتماد بطاقات الدفع الروسية (مير) بشكل رسمي في الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية الأردنية، لتجاوز مشكلة فيزا وماستركارد.
2.فتح قنوات مالية مباشرة مع روسيا، أو استخدام عملات وسيطة مثل اليوان الصيني أو الدرهم الإماراتي لتسهيل التحويلات.
3.تفعيل منصات مالية أو شركات وسيطة لتجاوز قيود العقوبات وتسهيل إنفاق السائح الروسي داخل الأردن.
4.تقديم حوافز لشركات الطيران والسياحة الروسية لاستعادة نشاطها في السوق الأردني.
5.إطلاق برامج سياحية بأسعار تنافسية تشمل النقل والإقامة والخدمات، تستهدف السائح الروسي مباشرة.
6.رفع جاهزية القطاع السياحي الأردني عبر تدريب كوادر على اللغة الروسية وتقديم خدمات مخصصة لهذه الفئة من الزوار.
7.تنويع الوجهات السياحية الأردنية وتسويقها في السوق الروسي، بما يشمل البحر الميت البترا وادي رم والعقبة.
8.تعزيز الحضور الأردني في المعارض السياحية الكبرى بموسكو وسانت بطرسبرغ.
9.تنظيم لقاءات متابعة دورية مع الجانب الروسي لضمان تنفيذ التفاهمات وتذليل أي عقبات جديدة.

إن السياحة صناعة متكاملة تقوم على النقل والتسهيلات والإعفاءات والقدرة على الدفع بسلاسة وأمان. ومن دون حلول عملية لملف المدفوعات – وفي مقدمتها اعتماد بطاقات "مير” – سيظل الاتفاق الأردني الروسي إنجازاً منقوصاً. إن المطلوب اليوم هو قرارات جريئة تحول التفاهمات إلى عوائد ملموسة، وتعيد الأردن لاعباً رئيسياً في السوق الروسي بما ينعكس على اقتصادنا الوطني وفرص العمل لأبنائنا
الدكتور أيمن ابو هنية / رئيس كتلة حزب عزم النيابية