
القلعة نيوز:
كتب / محرر الشؤون المحلية
غريب أمر القوى الحزبية في المجلس النيابي ، حيث باتت تعتقد بأن الوصول لرئاسة المجلس النيابي هو حق لها ، وبالتالي بدأت أحزاب بعينها الاستعداد لتلك المرحلة التي ستشهد حتما تغييرات في المكتب الدائم للمجلس الذي يضم الرئيس،والنائبين والمساعدين.
معلومات القلعة نيوز تشير بأن أكثر من حزب سياسي يطمع بالمقعد الأول تحت القبة ، ولكن هل الظروف مواتية للأحزاب السياسية لفرض سيطرتها او سلطتها في الوقت الذي مازال فيه احمد الصفدي يتمتع بوزن كبير داخل المجلس ، لا بل ويشعر بارتياح كبير مهما كان عدد المرشحين .
المشكلة التي تبعث على الاستغراب وجود اربعة مرشحين من حزب واحد لرئاسة المجلس ، وهذا أمر مستهجن إلى حد كبير ، وله دلالة كبيرة تشير إلى عدم وجود توافق داخل الحزب الواحد ، وكان من الأجدر التوافق على شخص واحد لخوض غمار المنافسة .
في حين يصر أمين عام الحزب الوطني الإسلامي مصطفى العماوي على الترشح والمنافسة حتى النهاية ، ولا يوجد أي مؤشر على نيته بالإنسحاب، وهو يحظى بدعم نواب حزبه وحزب إرادة وربما نواب حزب تقدم .
الصراع على كرسي الرئاسة سيكون مختلفا هذه المرة ، ويشهد سخونة كبيرة ، ولا شيء مضمون لأي من المرشحين الذين لن يزيد عددهم عن ثلاثة في نهاية المطاف مع تقدير الكثيرين بعودة احمد الصفدي لرئاسة المجلس في دورته الثانية المتوقع عقدها خلال الشهر القادم .