شريط الأخبار
الخدمات الطبية الملكية تجري عمليات نوعية لجراحة الغدد الصماء باستخدام تقنيات متقدمة وظائف شاغرة في جمعية المركز الإسلامي الخيرية البندورة بين 6 و15 قرشاً والبطاطا حتى 30 قرشاً في السوق المركزي اليوم الزراعة تفتح باب استيراد زيت الزيتون لسد النقص في الإنتاج المحلي الملك يبدأ جولة عمل آسيوية من اليابان الأردن يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز التعاون ضمن مبادرة "إجراءات روما" للمناخ وفيات الأحد 9-11-2025 "قلبي.. أحبك".. آمال ماهر تعلن ارتباطها رسميا (صورة) عمرو أديب يعد المليارات التي تصل لسورية عساف الشوبكي بكل الصراحة والوضوح والشجاعة لو كان عوض خليفات فاسداً لما حضرت ثلاثة من اجتماعاته ولقاءاته . 6 وفيات ونحو 750 إصابة في زوبعة ضربت جنوب البرازيل وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لعزة الشرفات من عجلون: توحيد خطاب الوسط المحافظ أولويّة وطنيّة الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة

عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن

عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن

القلعة نيوز - تابعت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية ببالغ القلق التصريحات والتسريبات الصهيونية الصادرة عن وزراء في حكومة الاحتلال، والتي تتحدث عن خطط لضم أجزاء من الضفة الغربية وتقسيمها، إضافة إلى طرح أفكار حول سحب الجنسيات من بعض الفلسطينيين.

وقال رئيس الكتلة النائب الدكتور خميس عطية إن هذه التصريحات تمثل إعلان حرب سياسية وقانونية على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، فضلًا عن كونها تهديدًا مباشرًا للأردن وأمنه القومي واستقراره.

وأضاف أن أي محاولة لضم أجزاء من الضفة أو تقسيمها جغرافيًا وديمغرافيًا، تعني تقويضًا كاملًا لفرص الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وتدميرًا لمبدأ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تفتح الباب أمام التهجير القسري وتغيير الواقع الديمغرافي، ولا تستهدف فلسطين وحدها بل تمس الأردن في عمقه الاستراتيجي والسياسي والأمني.

وأكد عطية أن الحديث عن سحب الجنسيات لا يُفهم إلا في إطار مشروع التوطين والوطن البديل، وهو مشروع مرفوض جملةً وتفصيلًا أردنيًا وفلسطينيًا وعربيًا، مشددًا على أن الأردن لن يكون يومًا وطنًا بديلًا، وأن أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والسياسية هو مساس مباشر بالأردن وسيادته الوطنية.

وطالبت الكتلة الحكومة بالتحرك الفوري والتعامل مع هذه التصريحات باعتبارها مساسًا بالأمن القومي الأردني، وبإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني، الذي تجاوز كل المعاهدات والمواثيق بما يشبه إعلان الحرب.

كما دعا عطية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الكاملة، مؤكدًا أن الصمت على السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب لا يجلب سوى الفوضى والدمار ويهدد السلم والأمن الدوليين، وأن المضي بهذه المخططات سيضع اتفاقيات السلام على طاولة الإلغاء، لأن السلام لا يمكن أن يقوم على سياسة فرض الأمر الواقع.

وختم بالتأكيد أن أي تهديد للحقوق الفلسطينية هو تهديد مباشر للأردن، وأن مواجهة هذه المشاريع تتطلب موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحدًا وضغوطًا دولية جادة لوقف السياسات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام هو رحيل الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية المحتلة وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية.