شريط الأخبار
استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المغرب تتقدم على النشامى في الأشواط الإضافية (3-2) ( بث مباشر ) ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

هل الحكومة ضامنة للضمان أم الضمان ضامن للحكومة.؟ #عاجل

هل الحكومة ضامنة للضمان أم الضمان ضامن للحكومة.؟ #عاجل
القلعة نيوز:
الأصل أن الحكومة مُلزَمة بتسديد أي عجز مالي قد يصيب المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي، ويعتبر ما تدفعه الحكومة لسداد العجز في هذه الحالة ديناً على المؤسسة تلتزم بتسديده.

وهذا ما أشارت إليه المادتان ( 18/ ب ) و ( 19/ أ) من قانون الضمان.

ولكن على أرض الواقع، فإن الحاصل هو العكس تماماً، حيث أن الحكومة الأردنية هي المستقرض الأكبر من مؤسسة الضمان بمديونية إجمالية قاربت على أل (11) مليار دينار ما بين سندات وأذونات خزينة وقروض لمؤسسات رسمية وعامة.

منذ أن بدأ تطبيق قانون الضمان الاجتماعي مطلع العام 1980 أي قبل خمس وأربعين سنة لم يدخل خزينة مؤسسة الضمان دينار واحد من خزينة الدولة (دعم من الحكومة)، فالمؤسسة موّلت ولا تزال تموّل نفسها بنفسها من أموال المشتركين من عمال وموظفين في كافة القطاعات الاقتصادية العامة والخاصة، حتى نفقات المؤسسة الإدارية والعامة ورواتب موظفيها تُدفَع ذاتياً من أموال الضمان، وليس من خزينة الدولة بالرغم من إخضاع المؤسسة وموظفيها لنظام الخدمة المدنية منذ العام 2012.

الخلاصة؛ يبدو أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي هي مَنْ يضمن الحكومة وعجز موازنتها على أرض الواقع وليس العكس.. فالضمان لن يصيبه عجز أبداً بإذن الله إذا أحسنّا إدارة نظامه التأميني واستثمار أمواله، وسيبقى ضامناً لعجز الحكومة. علماً بأن قانون الضمان نفسه يمنع وصول المؤسسة لأي مرحلة عجز مالي.