شريط الأخبار
استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المغرب تتقدم على النشامى في الأشواط الإضافية (3-2) ( بث مباشر ) ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية شبابية

العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية شبابية

* العيسوي: حكمة الملك وقيادته رسخت مكانة الأردن وصوته المدافع عن قضايا أمته

* المتحدثون: نقف يداً بيد مع الملك حماةً للأردن وثراه

القلعة نيوز - التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء وفدين، الأول يمثل فريق قضاء أيل التطوعي والثاني، يمثل هيئة شباب منطقة المنارة وجمعية منارة إربد الخيرية، في لقاءين منفصلين.

واستهل العيسوي حديثه، خلال اللقاءين، بعرض السردية الأردنية الراسخة ومواقف القيادة الهاشمية ودورها في إدارة ملفات تتجاوز حدود الجغرافيا، فقد أعاد التأكيد على أن محور هوية الاردن السياسية، هو الإنسان الأردني، الثروة الحقيقية، وأن الاردن رقماً صلباً في المعادلات الكبرى بفضل حكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وقال العيسوي إن مواقف الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية هي الأقوى والأكثر حضورا وتأثيرا في واجهات السياسة الدولية.

وفيما القضية الفلسطينية، وبالأخص العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وصف العيسوي استجابة الأردن بأنها الأسرع والأكثر حضوراً، مشيراً إلى أن القوافل الإنسانية الأردنية لم تنتظر "ضوءاً أخضر" من أحد، بل كسرت الحصار عملياً، في رسالة حملت بعداً إنسانياً وسياسياً في آن واحد.

كما تناول العيسوي، في حديثه، جهود الملكة رانيا في التعليم وتمكين المرأة، ودور وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدا، بهذا الصدد، إلى إعلان سموه إعادة تفعيل خدمة العلم، باعتبارها خطوة تُترجم رؤية ملكية تسعى لإعادة صياغة دور الشباب كشركاء في بناء المستقبل.

كما أوضح العيسوي، إن ما يجعل الأردن وقيا وقادراً على الاستمرار في موقع التوازن وسط منطقة تعصف بها أزمات متلاحقة، هو القيادة الهاشمية الحكيمة، فجلالة الملك ضامن للثوابت ووعي أبناء شعبه والتفافهم حوله، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية كدرع صلب للأمن الوطني.

في ختام حديثه، أكد العيسوي أن الأردن يمضي بثقة "خلف قيادة جلالة الملك، التي جمعت بين الحكمة والحِنكة.

وأكد المتحدثون خلال اللقاءين أنهم "يداً بيد مع جلالة الملك عبدالله الثاني، وسياجٌ للوطن"، مشيرين إلى أن حكمة الملك وحنكته أبقت على الأردن واحة استقرار رغم تداعيات الأزمات التي تعصف بالمنطقة.

ووصف المتحدثون جهود جلالة الملك وحرصه الدائم على تحسين أوضاع المواطنين بالقول: "إن كل ذرة من ثرى الأردن تلامسها المكارم الملكية، وكل فضاء من سمائه يضيء بمكارم هاشمية، فلا مكان في هذا الوطن إلا وتحفّه بصمات القيادة ورعايتها".

وثمّن المتحدثون مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء العرب ودعمه لقضاياهم العادلة، مؤكدين أن الجهود الكبيرة التي يبذلها لمساندة الأهل في غزة تجسّد امتداداً لمسيرة التضحيات والالتزام التاريخي للهاشميين بفلسطين وأهلها، والقدس ومقدساتها، حيث ظل الأردن بقيادته صوتاً صادقاً وسنداً ثابتاً في الدفاع عن الحق العربي والإسلامي.

وأشاد المتحدثون بالجهود التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله في تطوير التعليم من ودورها في تمكين المرأة والشباب.

وأكدوا أن سمو ولي العهد يمثل قدوة للشباب بما يحمله من طموح ورؤية مستقبلية، مثمّنين في هذا الصدد قرار تفعيل خدمة العلم باعتباره خطوة تعزز دور الشباب في خدمة وطنهم ومجتمعهم.