
جمال سلامه الرياحي
تربيت في مدرسة الشهامة والأخلاق والعز والكرامة مدرسة الهاشميين التي كانت ولا زالت تخرج فرسان يعشقون الوطن وأبناءه من كافة الأصول والمنابت، فارسًا بدويًا شامخًا، عُرف بأخلاقه العالية، ومحبته الكبيرة لأبناء الوطن متميز بابتسامته الصادقة، التي يفوح منها عطر المحبة والوفاء.
"العميد الركن عواد صياح الشرفات" ابن البادية الشمالية التي تتجلى في حروف اسمك ديدن التواضع والرفعة والمحبة والعزة، وبهدوئك هيبة وقارك، وكلماتك بلسم للجروح، التي ترسم الفرح والابتسامة على وجه الصغير قبل الكبير أينما حللت.
"العميد الركن العزيز أبا حمزة" وأنت اليوم تغادر موقع المسؤولية في المؤسسة العسكرية الأردنية التي تشرفت بخدمتها عمرًا طويلاً حملت على أكتافك بكل أمانة وإخلاص ووفاء خدمة الوطن وقائده بصدق، فأنت من أسود الأردن الأوفياء وجندي من جنود القائد المخلصين الذين تسري محبة الوطن في عروق قلبه الطيب.
"العميد الركن العزيز أبا حمزة" رجل صادق صدوق، وأخًا كريمًا عزيزًا، صنعت طريق النجاح بأفعالك وصدق الانتماء وتواصلك واحترامك لواجباتك التي كانت ولا زالت تقدمها بكل مسؤولية وأمانة لتحقيق الإنجاز، فأنت أحد فرسان جهاز الأمن العام المتميزين، ومن ضباطه الأوفياء، الذين نفتخر بهم وبأمثالك.
أخي العزيز "العميد الركن عواد صياح الشرفات" أبا حمزة سر بقامتك البهية الشامخة وهامتك الأردنية العالية، فعين الله ترعاك، وتحفظك -والحمد لله- على سلامتك، فالطريق أمامك طويلة والقادم أفضل بإذن الله تعالى.