شريط الأخبار
الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها الرئيس اللبناني: لنقول للعالم إننا جاهزون للسلام وفقا لمبادرة السلام العربية أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاما بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى عباس: نطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل الرئيس الإيراني: لا خيار سوى توحيد الصفوف السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة لساحة مستباحة السوداني: يجب إخراج الرد العربي الإسلامي من الإدانة إلى الفعل أبو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة أمير قطر عن العدوان الاسرائيلي : خبث وغدر الملك في كلمته غاضبة من الدوحة : ردّنا يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً مختصون : الأردن يواصل تعزيز أسس الديمقراطية عبر دعم العدالة الاجتماعية وتمكين الشباب الخصاونة: الملك حذر كثيرا من انفجار الإقليم بسبب سياسة إسرائيل الصناعة والتجارة: 139 مليون دينار تكلفة تثبيت أسعار الخبز للعام الحالي وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة وزير الصحة يطلق من مستشفيات البشير نموذج "رضا المريض" الملك يغادر إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة تراجع أسعار المشتقات النفطية عالميًا في الأسبوع الثاني من أيلول بعد ضغوط قضائية.. ماكغريغور يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2025

قدر المجالي يكتب : حامي العطفة "اخو رهيفة " أنور الشعلان

قدر المجالي يكتب : حامي العطفة اخو رهيفة  أنور الشعلان
حارس الكلمة وكاتب السنديانات قدر المجالي
من بيوت الشعر، حيث تعلق السيوف على صدور الفرسان وتغفو البنادق عند رؤوس الشجعان، ومن مضارب الرولة، طل الأمير الفارس، سليل السيوف المشرعة والبيارق المرفوعة. ( أخو رهيفة) فارساً وحامياً ( للعطفة ) الأمير الشيخ أنور فواز الشعلان، الذي يابا الزمان والمكان بدونه، ولم يكن له مثيل في البطولة، ولا في الوفاء، ولا في الكرم والروح...
عرفه الناس أنه ليس كغيره. صهيل خيله كان يُسمع قبل قدومه، ووقاره يسبق خطواته. كان يسير بين قومه، فلا تخطئ عينك الهيبة في ملامحه، ولا تسمع إلا حديث الناس عن عدله، وعن قلبه الكبير الذي يحتضن كل محتاج، ويحمي كل ضعيف... محب ووفي ..
حتى قال الأمير أنور الشعلان اخو( شيمة ) .. لـ شقيقه
يا النوري راعي( الحدرا ) عمدي لا ونت الأيام ... سندٍ ما يهزه ريح ولا ينقصه ميزانه ...
انور ب (فيضه) لا شد الحلّ ما يهاب الخصام ... الريشةٍ تثبت على الطيب وتكسر عظم عدوانه ...
خوةٍ مثل طعن السيوف ما تنحني قدّام ... يشهد لها البيد والهيفا وسيوفٍ ما تهانـه ...
ذاك اليوم شاهد على شجاعة ( الأمير أنور رحمه الله )
ولا تنسى الجفور( الرويشد ) موقف اخو (رهيفة )
حين حاصرتهم السيول، ، ركب حصانه ابن صارخ، وجمع الناس في بيته، فكان لهم مأوى، ومدرسة للعلم، وبيت عز وفخر، يروي عن شجاعته كل من في البيد، وكل من في القرى والسهول.
حتى قال ... الشاعر .......
ابن شعلان يوم السيل يفزع للضعوف
ركب صهيل الخير واللي ما يهاب
صوته هدر بالواد مثل الرعود وصُفوف
لملم يتامى القوم وسط الغيم والسحاب ...
الخوي ما هانت عليه دمعة يتيم
ولا فقير ضايع بلا درب ولا سند
فتح بيوت الطيب مثل نبع كريم
كل من لجاله قال هذا عزّ وعد ...
يوم الهوا يضرب على روس الهضاب
والسيل يهد الأرض مثل سيفٍ جموح
ثبت على سرجٍ ووقف مثل الذياب
ونخوة ابن شعلان ترد الروح بالروح ...
يا فزعةٍ من نسل طيبين السلالة
تشهد لها بيداد وصحارى ورمال
سيرة ابن شعلان تبقى بقلوب الرجاله
راية عزٍ، ما تنطوي طول الليال ....
وكانت الريشة الشرقية، لا تفارقه ابدا ، تكتب بمجد الوجدان وفخر كل موقف، وتروي لكل من يمر أن الأمير أنور ابن شعلان أحب الارض ، و
لم يترك حقاً يضيع، وكان صوته للحق أعلى من كل صوت، وسيفه للعدالة أقوى من كل سيف..
والأرض تشهد، والسماء تعرف، أن فارساً و أميرا لا يموت… لأن أمثاله يعيشون في ذاكرة الرجال ، حيث تبقى البطولة والكرم والوفاء خالدين...
الأمير أنور بن فواز الشعلان رحمك الله
وادخلك فسيح جناته