شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

المجالي يكتب : "إبراهيم بشير الحجايا" رجل يعمل بصمت

المجالي يكتب : إبراهيم  بشير  الحجايا رجل يعمل  بصمت
نضال أنور المجالي
في هذا الزمن الذي تتسارع فيه الأحداث وتتغير فيه الوجوه، يبقى هناك رجالٌ يعملون في صمت، يتركون أفعالهم تتحدث نيابة عنهم. من بين هؤلاء، يبرز اسم الشاب إبراهيم بشير السعود الحجايا، الذي لا يقتصر دوره على كونه من وجهاء عشيرة الحجايا العريقة، بل يتجاوز ذلك ليصبح نموذجاً في العطاء والإنسانية.
​يُعرف إبراهيم الحجايا بعمله الدؤوب خلف الأضواء، حيث يمد يد العون لكل محتاج دون ضجيج أو منّة. إن مسيرته المليئة بمساعدة الناس، وخاصة تشغيل الشباب وغيرها ، تشهد على إخلاصه وتفانيه. لقد بنى شبكة علاقات واسعة .
​إن انتماء إبراهيم الحجايا لعشيرته ليس مجرد نسب، بل هو التزامٌ راسخٌ بقيمها وتقاليدها الأصيلة في الكرم والشهامة والوقوف مع الآخر. كما أن انتماءه لوطنه الأردن ليس مجرد شعار، بل هو تجسيدٌ حقيقيٌ للولاء والانتماء من خلال أفعاله التي تعكس حبه الصادق لهذا الوطن وقيادته.
إنه يمثل جيلاً جديداً من الشباب الأردني الذي يجمع بين أصالة الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤمن بأن العمل الإيجابي هو الطريق الأقصر لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
​في الختام، الشيخ إبراهيم بشير الحجايا هو مثال حي على أن القوة الحقيقية ليست في الصوت الصارخ، بل في العمل الصامت الذي يترك أثراً عميقاً في حياة الناس. إنه رجلٌ من هذا الوطن، يعمل بصمت لخدمة هذا الوطن.
حفظ الله الأردن والهاشمين