شريط الأخبار
مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور ) الشرع يشيد برفع العقوبات ويؤكد انفتاح سوريا على العالم انخفاض عجز الموازنة المتوقع للعام 2026 إلى 4.6%من الناتج المحلي الإجمالي الحكومة ترصد 18 مليون دينار لـ"تحديث القطاع العام" في موازنة 2026 ترامب: نشر "قوة الاستقرار" الدولية في غزة "قريبا جدا" موسكو تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة 54 جريحا بانفجار في مسجد داخل مدرسة بالعاصمة الإندونيسية الأردنيون يصلون الاستسقاء الجمعة .. كيف تُؤدى وما حكمها؟ الحكومة ترصد مليوني دينار في موازنة 2026 لاستكمال طريق المدينة الجديدة 10 ملايين طائر مهاجر يعبرون سماء المملكة سنويا الجولة الملكية الآسيوية ...تعزيز لمكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار والأعمال مباحثات مصرية بريطانية بشأن مؤتمر التعافي وإعمار غزة الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يشطب اسم الرئيس السوري ووزير الداخلية من قائمة الجزاءات سعر الألمنيوم قرب أعلى مستوى في عام أسعار الذهب تحوم قرب 4 آلاف دولار للأونصة مع تراجع الدولار أجواء لطيفة الحرارة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم

الرياحي يكتب : كلمة حق في العميد المتقاعد عواد أبو شريتح الحويطات

الرياحي يكتب : كلمة حق في العميد المتقاعد عواد أبو شريتح الحويطات
جمال سلامه الرياحي
​في زمن تزداد فيه الحاجة إلى نماذج حقيقية للولاء والانتماء، تبرز سيرة العميد المتقاعد عواد أبو شريتح الحويطات كشاهد على أن العطاء للوطن لا ينتهي بانتهاء الخدمة. فمنذ اللحظة الأولى لدخوله السلك العسكري، وحتى بعد تقاعده، ظل أبو شريتح نموذجًا للرجل الذي أفنى حياته في خدمة بلاده وأهلها.
​لقد كان ولاؤه للوطن عقيدة راسخة. كرس سنوات طويلة من عمره في خدمة الأجهزة الأمنية، يؤدي واجبه بإخلاص وتفانٍ، ساعيًا للحفاظ على أمن الأردن واستقراره. لم يكن عمله مجرد وظيفة، بل كان رسالة آمن بها، وهي حماية هذا البلد الذي أعطاه كل ما يملك من جهد وتضحية.
​لكن قصة ولائه لم تتوقف عند هذا الحد. فبعد أن ترجل من منصبه العسكري، لم يختار الراحة، بل انخرط في ميدان آخر لا يقل أهمية: الإصلاح الاجتماعي. أصبح أيقونة في حل الخلافات بين الناس، يعمل بصمت وتواضع من أجل رأب الصدع وإعادة اللحمة بين أفراد المجتمع. هذا الدور الجديد لم يكن سوى امتداد طبيعي لولائه للوطن، فالوطن ليس مجرد حدود جغرافية، بل هو أيضًا نسيج اجتماعي متماسك.
​ولم ينسَ العميد أبو شريتح انتماءه لعشيرته، فكان خير سفير لها. عمل على تعزيز روابطها، وخدمة أبنائها، مؤكداً أن الانتماء للعشيرة لا يتعارض مع الانتماء الأكبر للوطن، بل يتقاطع معه في نقطة واحدة: خدمة الناس وبناء مجتمع قوي ومتماسك.
​إن سيرة العميد المتقاعد عواد أبو شريتح الحويطات تذكرنا بأن الولاء والانتماء قيم لا تُقاس بالمناصب، بل بالأفعال. هي قصة رجل آمن بوطنه، وخدمه في أصعب الظروف، ثم عاد ليخدم أهله بقلب مفعم بالحب والعطاء. إنه مثال حي على أن العطاء الحقيقي يستمر إلى ما لا نهاية.