شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

المجالي يكتب : "الجنرال يترجل " والوطن يستقبله بقلبٍ واحد

المجالي يكتب : الجنرال يترجل  والوطن يستقبله بقلبٍ واحد
نضال أنور المجالي
​لم يكن وداعًا عاديًا، بل كان احتفالًا بمسيرةٍ حافلة من العطاء والإخلاص. ترجّل الفارس عن صهوة جواده، لا ليركن إلى الراحة، بل ليعود إلى أحضان الوطن الذي أفنى عمره في خدمته. إنه العميد الركن المتقاعد عواد صياح الشرفات، الذي يغادر موقعه العسكري شامخًا ومكللاً بالغار، ليُسلّم الراية لجيلٍ جديد.
​قضي العميد الشرفات سنواته الطويلة في جهاز الأمن العام، محققًا إنجازاتٍ عظيمة، تاركًا خلفه إرثًا من الانضباط والكفاءة. لم يكن مجرد ضابط، بل كان قائدًا وملهمًا، يترك بصماته في كل موقعٍ تولى مسؤوليته واليوم، يعود إلى أهله وعشيرته في البادية الشمالية، ليُستقبل استقبالًا يليق ببطولاته.
​ذلك الاستقبال الحاشد ليس مجرد تكريمٍ رسمي، بل هو شهادةٌ صادقة على محبة الناس لهذا الرجل فـ"أبو حمزة" لم يكسب قلوب أبناء عشيرته فحسب، بل كسب احترام وتقدير جميع من عمل معهم في مختلف أنحاء المملكة أصبح اسمه رمزًا للعطاء والتفاني، وذكرُه لا يأتي إلا مقرونًا بالخير.
​لذلك، وداعًا أيها الجنرال، ومرحبًا بك في فصلٍ جديد من فصول الحياة. نحن على ثقة أنك ستواصل مسيرتك في خدمة وطنك ومجتمعك، فبصمتك لن تُنسى، وأمثالك لا يغيبون.