
القلعة نيوز:
كتبت : منى توفيق عثامنه
قدوة جيل برنامج أسبوعي أطلقته إذاعة اليرموك إف إم يستضيف شباب وصبايا ذوي تميّز وإنجازات علمية وعملية في حقول مختلفة .
وقد أثبتت هذه الخطوة الرائدة التي تُحسَب لجامعة اليرموك وكلية الإعلام وإذاعتها المميّزة أنّ المحتوى الإعلامي الهادف يخدم المجتمع ويحفِّز الطاقات ويشحذ الهمم ويثير الحماس ، ويكشف الغطاء الضبابيّ الذي يحجب الرؤيا عن الشباب الأميز في وطننا الحبيب ، ويجتهد القائمون على هذا البرنامج إبتداءاً من الدكتور خزيّم الخالدي مُشرفاً والدكتور ثائر عاشور مُقدّماً والشاب الطموح علي سواغنه مُعدّاً ، على رسم الخطوط والإشارات التي أكد عليها سموّ ولي العهد الأمين في لقاءه بنخبة من شباب اربد ،فنحن اليوم نقف على مرحلةٍ مختلفة تتباين فيها الظواهر والمظاهر ، فما بين الجد واللعب والقدوة الحقيقيّةِ والتفاهة مسافات تتسابق وتحتاج طُرُقاً معبّدةً بإتاحة الفرص وأرصفةً آمِنَةً تُسهِّل المسيرَ وتُحَقق الأمان ، وقد رسمها سمو ولي العهد الأمين واضحةً تشبه خطوطاً عريضةً رسمها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله . منذ بداية عهده .
فالأردن مختلف ومستهدف قد تُجرِّده بعض النوايا المغرضةُ بتأويلاتٍ وخلق نزعات وهميّة تُحبط الشبابَ وتهمِّش القدوات وتشتّت الاتجاهات .
لكن الإعلام الذي يعي هذه الخطورة ويفهم الحقائق ومعانيها يقفُ سُلْطةً تتصدّى بالفراسةِ والدليل فالقناديل التي يحملها شبابُنا الأردني فتيلتها اجتهاد وزيتها علم وثقافة ومهارات ومعرفة .
وهذا ما تحرص عليه إذاعة اليرموك ببرنامجها قدوة جيل باختيار شباب وصبايا حملوا وحملن قناديل النور كي لا يسود عتمُ مُغرِضٍ أو كاذبٍ جهول .
فلا تمويه ولا خداع ولا زيف رأيناه من خلال الحلقات القليلة التي تم بثها بملامح التجربة والإنجاز والبرهان والطموح في زمنٍ تحرص كثيرٌ من الوسائل والجهات على تغييب القدوةُ الحسنةُ وإشغال الناس بالخديعة والتفاهة وهدر الوقت والإحباط .
فقد حرص ديننا الحنيف على ترسيخ القدوة والمثل العليا ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام القدوة الحسنة.
برنامج قدوة جيل خطوةٌ رائدة تحمي الجيلَ من إغراقٍ عبثيّ في زمن رقميّ يسابق الضوء بمؤثراتٍ سلبية تسرق العمر وتخذل الأوطان
شكراً بحجم طموحات سمو ولي العهد الأمين مَثلُ شبابِنا الأعلى