شريط الأخبار
وزير الإستثمار لا يغادر الوزارة حتى منتصف الليل .. ماذا قدمت معاليك ، وهل يمكن لك عقد مؤتمر صحفي لإطلاعنا على تلك الإنجازات ؟ البكار : تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً خلاف حاد .. أبو زيد يؤكد عدم رفع حماس الراية البيضاء وأبو الراغب يشير إلى رضوخها "لإسرائيل" ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم ولي العهد يفتتح مركز "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة الأميرة ريم علي تضيء شجرة "الميلاد" بالبوليفارد ست محافظات أردنية تعيش أجواء الملاعب وست تغيب عن الأجواء ... فمن المسؤول ؟ وزير العمل: التدريب المهني يواكب متطلبات السوق والمهارات أهم من الشهادات ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني في إربد ترمب يحذر إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وزير العمل: المهارات أهم من الشهادات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة القضاة يشارك في احتفال سفارة السعودية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدمشق تحقيق الأهداف وكثرة العوائق وزير الثقافة يرعى مؤتمر البلقاء الثقافي في دورته الثالثة ( صور ) عصابة "غوتشي".. كيف تستهدف المنظمة الإجرامية زوجات نجوم الدوري الإنجليزي؟ روسيا والسعودية تتفقان على زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين ماكرون يعلق على لقائه مع زيلينسكي في باريس بعبارة واحدة جدال بين مقاتل شهير في "UFC" وصانع محتوى عالمي بسبب رونالدو وميسي اجتماع روسي سعودي يثمن العلاقات ويشير إلى قفزة في الاستثمارات والتجارة

هذا ما قالته النائب أروى الحجايا عن مبادرة وزير الداخلية

هذا  ما قالته  النائب  أروى  الحجايا  عن مبادرة  وزير الداخلية
القلعة نيوز:
أُثمّن ما جاءت به مبادرة وزارة الداخلية وما هي إلا تأكيداً على منطقية المطالبات العديدة التي تمّت من قِبل كافة أطياف المجتمع الأردني سواء وجهاء أو رجال دين أو مرشدين اجتماعيين وتأتي هنا من شخصية رسمية تُمثّل أهم وزارة معنية بشؤون الداخل الأردني فهو توجّه إلى مأسسة التوجه المجتمعي لتطبيق هذه المبادرات ممّا سينعكس على المجتمع من حيث التخفيف في مجال التكاليف لمثل هذه المناسبات وفي جزئية الاستعراض في مناصب الحضور حيث أن تطبيق هذه المبادرة يخفّف الفروقات الاجتماعية ويزيد التركيز على الهدف والغاية أكثر من البهرجة والاستعراض الذي أصبح التفنن به هو الغاية برغم سوء الظروف الاقتصادية و الاجتماعية التي أصبحت تُثقِل كاهل المواطن مع عدم فهم وتوظيف بعض العادات في غاياتها ، حيث كان الهدف سابقاً من دعوة وجيه أو شخص ذو مستوى اجتماعي كبير لترأُّس جاهة دم أو قضية ثأر لغايات الصفح والعفو يختلف عن ترأسه لجاهة عروس بوضع عادي هذا وقد يكون قد تم كُتب الكتاب اصلاً قبل حضور الجاهه فأصبحت أمراً شكلياً استعراضياً خانقاً للأنفس لا يُقدّم ولا يؤخّر في الأمر شيئاً.
فلترجع الأمور إلى نصابها ولترجع العادات الى أصولها وإلّا من الأفضل إعادة النظر وبعين الحق والضمير حيث لم تعُد تُحقق غاياتها التي وجدت لأجلها وان نتوقف عن توظيفها على أنها أمر جمالي ونخبوي مع العلم بأنها اصلاً كانت حاجة ملحّة وضرورة لتحقيق غايات اجتماعية ضرورية سابقاً عندما لم تتوفر الامكانيات والمؤسسات للقيام بمهام تسوية القضايا الاجتماعية سواء مناسبات أو قضايا عليها خلاف اجتماعي أو قضائي، وإن التعصّب في التمسك في بعض العادات ما هو إلّا تعصباً لموروث لم يعد مورثاً كما تم توريثه وإنما تم تغيير مساره بسبب مواكبة الحداثه وبنفس الوقت ممازجة هذه الحداثة مع الموروث التقليدي فظهرت لدينا حالة مزدوجه مشوّهه من مشاهد مُقولبه بقالب لا يمكن تسميته إلا بالتهجين وهو الإضافات التي غيّرت ملامح الأصول فأصبحت عادات دخيلة على العادات الأصيلة.

وأستذكر هنا الموقف الذي حصل منذ عدة ايام من قِبَل صاحب الوجاهه والقيمة الاجتماعية الذي رفض طلب يد العروس بعد أن عَلِمَ انه قد تم كتب الكتاب سابقاً فقام بإشهار الزواج لهما فقط مؤكداً بأنه لا يجوز تحريف العادات عن أصولها وأن حضور الوجوه العشائرية لم يكن في اي يوم من الايام تفاخراً ولا بهرجة وإنما قيمة اعتبارية يُحسب لحضورها حساب ولكلمتها قبول وامتنان.

أُثني على دعم مبادرة وزارة الداخلية في الجوانب المتعلقة في البهرجة والتكليف غير المبرر لبعض المناسبات وهو أمر غير مُلزم وإنما إن تم الأخذ به فهو باب فرج لمن يضيق عليه الأمر، وإن لم يتم الأخذ به فهو قرار يخص صاحبه .

وعلينا جميعاً دعم هذا التوجّه فهو في مصلحة الجميع وكلنا نسير فيما يخدم مصلحة هذا الوطن دون المساس بهيبة موروثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لا الدخيلة وعلينا السعي للحفاظ على أصل وحقيقة وفخامة هذه الموروثات ومنع كل تحديث يشوه هذه الموروثات في اي مناسبة او موقف.
وفيما يتعلق بالعزاء فإنه لم يأتِ بالقرآن الكريم ولا في السنة النبوية اي نص او دليل على تحديد مدة التعزية ولكن ذهب جمهور الفقهاء الى تحديدها بثلاثة أيام وذهب البعض إلى أنه لا يُعزّى بعد الدفن وإنما استحباب التعزية حتى ثلاثة أيام استناداً الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحداد، وكرهوا التعزية بعد ثلاثة أيام إلا لغائب وذلك لإن المقصود من التعزية سكون قلب المصاب والغالب سكونه بعد ثلاثة أيام فلا يُجدد الحزن بالتعزية ونحن نرى ان أغلب العزاءات تلقائياً أصبحت تُحدّد بثلاثة أيام في كافة مناطق المملكة وعلى كافة المستويات الاجتماعية.

قال الشاعر بلعاء بن قيس

يُبْكَى عَلَيْنَا وَلَا نَبْكِي عَلَى أَحَدٍ
لَنَحْنُ أَغْلَظُ أَكْبَادَاً مِنَ الإِبِلِ