شريط الأخبار
ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب الملكة للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول النائب أروى الحجايا تُهنئ النشامى : إنجار رياضي أردني نفتخر به منتخب النشامى يفوز على العراق ويتأهل لملاقاة السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً

العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية

العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية
موسى العجارمة
تعليقاً على مبادرة وزير الداخلية مازن الفراية
أولاً: لا يجوز أبداً أن تصدر هذه المبادرة من مكتب وزير الداخلية؛ فالأولى كان استدعاء وجهاء العشائر الأردنية ومجالس المحافظات لصياغة بنود هذه المبادرة، حتى تكون أقرب إلى الشارع الأردني.
ثانياً: لا يعقل أبداً أن يحدد استقبال المعزين في بيوت العزاء بيوم واحد فقط؛ فهذا أمر متروك لذوي الفقيد. فهناك عائلات تكتفي بالجنازة، في حين تحتاج عوائل أخرى إلى أكثر من يوم بسبب الظروف المعنوية والنفسية الصعبة التي تمر بها، ولا يعقل أن نطلب منهم تقليص أيام العزاء. كما أن هناك عائلات تعتبر هذه الأيام فرصة لكسب الأجر للمتوفى.
ثالثاً: ليس من المعقول أن يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية، ولهم روابط وثيقة مع أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم.
فكيف يمكن لسياسي أو وزير أو نائب لديه التزامات مع شريحة واسعة من المجتمع أن يطلب منه مثل هذا الأمر؟
رابعاً: أنا على يقين تام بأن معالي مازن الفراية، الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، طرح هذه المبادرة بحسن نية تجاه الأردنيين، ولكن من حيث المبدأ، لا يجوز أن تصدر المبادرة من قبله، خصوصاً أن الحكام الإداريين الذين طلب منهم تعميمها، هم أنفسهم أقاموا حفلات لأبنائهم حضرها جمع غفير، واستمرت على مدى أيام متتالية.
خامساً: إن وزير الداخلية نفسه ترأس عدداً كبيراً من الجاهات، وطلب لكثير من العرسان، وأعطى للعديد من الجاهات، وأقام مناسبات شهدت حضوراً واسعاً، وهذا ليس خطأً بحكم مكانته الكبيرة في المجتمع، لكن من غير المعقول أن تنفذ المبادرة بهذا الشكل، ومعاليه يدرك تماماً التزامات الأردنيين الاجتماعية تجاه أقاربهم وأصدقائهم ومعارفهم.
سادساً: تضمّنت المبادرة بنوداً إيجابية، مثل تخفيض المهور وتقليص حفلات الأعراس المبالغ فيها، لكن طريقة طرحها جعلت الأغلبية تمتعض من الأسلوب والآلية، خاصة وأن أغلب ما ورد فيها نابع من العادات والتقاليد، وهو شأن شخصي متروك لرغبة كل عائلة.
سابعاً: آثرت أن أبدي رأيي بعد مرور أيام على صدور المبادرة، حتى أقيس ردود فعل مختلف الشرائح المجتمعية على مسافة واحدة.
وللأسف، كانت أغلب الآراء تتسم بالرفض والاستهجان والامتعاض، فكان من الأولى بوزارة الداخلية أن تعقد جلسات نقاشية في العاصمة ومراكز المحافظات، بمشاركة وجهاء العشائر، لحثّ الناس على تخفيض المهور وتقليل تكاليف الحفلات والمناسبات بشكل عام، بدلاً من إصدار مبادرة جاءت بعيدة كل البعد عن نبض الشارع الأردني.