شريط الأخبار
جلالة الملك يزور الكرك اليوم الأحد. حضور مميز للملكة رانيا فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حكومة غزة: إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الداخلية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية ( شاهد بالفيديو والصور ) العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب

العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية

العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية
موسى العجارمة
تعليقاً على مبادرة وزير الداخلية مازن الفراية
أولاً: لا يجوز أبداً أن تصدر هذه المبادرة من مكتب وزير الداخلية؛ فالأولى كان استدعاء وجهاء العشائر الأردنية ومجالس المحافظات لصياغة بنود هذه المبادرة، حتى تكون أقرب إلى الشارع الأردني.
ثانياً: لا يعقل أبداً أن يحدد استقبال المعزين في بيوت العزاء بيوم واحد فقط؛ فهذا أمر متروك لذوي الفقيد. فهناك عائلات تكتفي بالجنازة، في حين تحتاج عوائل أخرى إلى أكثر من يوم بسبب الظروف المعنوية والنفسية الصعبة التي تمر بها، ولا يعقل أن نطلب منهم تقليص أيام العزاء. كما أن هناك عائلات تعتبر هذه الأيام فرصة لكسب الأجر للمتوفى.
ثالثاً: ليس من المعقول أن يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية، ولهم روابط وثيقة مع أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم.
فكيف يمكن لسياسي أو وزير أو نائب لديه التزامات مع شريحة واسعة من المجتمع أن يطلب منه مثل هذا الأمر؟
رابعاً: أنا على يقين تام بأن معالي مازن الفراية، الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، طرح هذه المبادرة بحسن نية تجاه الأردنيين، ولكن من حيث المبدأ، لا يجوز أن تصدر المبادرة من قبله، خصوصاً أن الحكام الإداريين الذين طلب منهم تعميمها، هم أنفسهم أقاموا حفلات لأبنائهم حضرها جمع غفير، واستمرت على مدى أيام متتالية.
خامساً: إن وزير الداخلية نفسه ترأس عدداً كبيراً من الجاهات، وطلب لكثير من العرسان، وأعطى للعديد من الجاهات، وأقام مناسبات شهدت حضوراً واسعاً، وهذا ليس خطأً بحكم مكانته الكبيرة في المجتمع، لكن من غير المعقول أن تنفذ المبادرة بهذا الشكل، ومعاليه يدرك تماماً التزامات الأردنيين الاجتماعية تجاه أقاربهم وأصدقائهم ومعارفهم.
سادساً: تضمّنت المبادرة بنوداً إيجابية، مثل تخفيض المهور وتقليص حفلات الأعراس المبالغ فيها، لكن طريقة طرحها جعلت الأغلبية تمتعض من الأسلوب والآلية، خاصة وأن أغلب ما ورد فيها نابع من العادات والتقاليد، وهو شأن شخصي متروك لرغبة كل عائلة.
سابعاً: آثرت أن أبدي رأيي بعد مرور أيام على صدور المبادرة، حتى أقيس ردود فعل مختلف الشرائح المجتمعية على مسافة واحدة.
وللأسف، كانت أغلب الآراء تتسم بالرفض والاستهجان والامتعاض، فكان من الأولى بوزارة الداخلية أن تعقد جلسات نقاشية في العاصمة ومراكز المحافظات، بمشاركة وجهاء العشائر، لحثّ الناس على تخفيض المهور وتقليل تكاليف الحفلات والمناسبات بشكل عام، بدلاً من إصدار مبادرة جاءت بعيدة كل البعد عن نبض الشارع الأردني.